بوابة الوفد:
2024-12-27@13:38:16 GMT

خبير بدون خبرة!

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

التصدى للرأى أو اتخاذ أى قرار يجب أن يكون مرتبطًا دائمًا بالعلم والخبرة، فلا يجوز أن يرى أى شخص نفسه لمجرد أنه جاء بالصدفة فى مكان أو سُئل فى رأى ما أن يرى فى نفسه أنه الأكثر فهمًا عن باقى الناس، أو أن يحكم على الأمور التى تُعرض عليه دون أى اعتبار لأى شئ آخر، لمجرد أنه يُحب ذلك أو يكره ذاك، لأنه فى هذه الحالة يعجز عن تفسير الأمور بشكل موضوعى أو علمى.

وللأسف هذا الشخص يُعرف نفسه أنه خبير فى أمر ما، ويخرج إلينا ليُسفه آراء الآخرين حتى لو كان ما يقوله غيره يستند إلى وقائع غير قابلة للإنكار. وهذا الشخص يُذكرنى بأبطال المسرحيات التراجيدية القديمة فى الأساطير، التى تظهر المسرحية عنيفة التأثير تضر بشعور المُشاهد، وتنتهى بخاتمة مُحزنة. يا أيها المُتكبر والمتفاخر بنفسك، إن الحس أو الهوا الذى تنطق به لا يتبنى أى أسس للتعميم، لأن القرار أو الرأى يجب أن يُصادف العقل والمنطق لإدراك صحة الرأى من عدمه، ولا يجوز للهواة أن يكونوا جوهر الرأى أو القرار. هؤلاء يُشكلون بآرائهم وقراراتهم معاول هدم، دون تحمل مسئولية أى حوار أو قرار، لأن الحقيقة بطبيعتها لا تموت، وسوف تقضى على طموحات هذا المدعى حتى لو كان مُصاحب للشيطان.

لم نقصد أحدًا!                     

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شخص نفسه ل

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: 4 مراحل للتعصب أصعبها التمسك بـ«المعتقدات»

أكد الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن التعصب ليس مجرد موقف عابر أو مجرد رأي، بل هو ظاهرة نفسية تتطور عبر مراحل متعددة تؤثر على الأفراد بشكل عميق.

مراحل التعصب

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن التعصب يمر بأربعة مراحل، المرحلة الأولى وهي التعصب في الرأي، حيث يتخذ الشخص رأيًا ثابتًا حول قضية ما ولا يقبل أي وجهة نظر مخالفة، ويرفض حتى مناقشة رأيه أو سماع آرائكم الأخرى، مما يجعل الحوار مستحيلًا، ويمكن أن يتغير الموقف بسهولة من خلال النقاش العقلاني والتفاهم.

ولفت إلى أن المرحلة الثانية، فهي عندما يصبح الشخص متعصبًا لوجهة نظره بشكل أكثر تعقيدًا، مثل رفض فكرة معينة أو اتباع اتجاهات محددة في الحياة، مثل القيم الاجتماعية أو المهنية، ويصبح الشخص أكثر قسوة في مواقفه، ويصعب على الآخرين إقناعه بتغيير وجهة نظره.

أما المرحلة الثالثة أوضح، هي التعصب في القيمة، حيث يتعصب الشخص لقيمه ومعتقداته الأساسية، سواء كانت دينية أو ثقافية أو اجتماعية، وهذا النوع من التعصب يكون أكثر تعقيدًا وصعوبة في التعامل معه، حيث يصبح الشخص غير قادر على تقبل أي نقاش أو حوار حول هذه القيم.

وعن المرحلة الرابعة، أشار إلى أن الشخص يصل إلى التعصب في المعتقد، حيث يعتقد أن معتقداته هي الوحيدة الصحيحة، ويصبح غير مستعد للتسامح مع أي شخص أو فكرة تختلف معه في المعتقدات، وتعتبر هذه المرحلة من أخطر مراحل التعصب، مشيرًا إلى أن هذه المراحل تشكل تحديات كبيرة في العلاج النفسي، حيث إن تعديل المعتقدات الخاطئة أو الانفعالات التي تؤدي إلى التطرف يتطلب جهودًا كبيرة، موضحا أن العلاج لا يكون من خلال تغيير السلوكيات الظاهرة فقط، مثل منع الشخص من التصرف بطريقة معينة، بل يتطلب العمل على تعديل الأفكار والمعتقدات الجذرية التي تحرك هذه السلوكيات.

كيفية علاج التعصب

وأضاف أن العلاج النفسي المعتمد على تعديل الأفكار والمشاعر، المعروف بالـ الانفعال العقلاني السلوكي، يعد من الأساليب الفعالة في معالجة هذه الحالات، حيث إن تعديل المعتقدات المشوهة في عقل الشخص يؤدي بشكل تدريجي إلى تغير في مشاعره وسلوكياته.

مقالات مشابهة

  • الموظف العصفورة.. حكم الشرع فيه وكيفية التعامل معه
  • بديل فعّال للقهوة لتحفيز النشاط والذاكرة طوال اليوم
  • المغرب..ارتفاع طلب الخبرة على الوثائق والمحررات المزورة خلال 2024
  • العثور على جثة بين عجلات طائرة أميركية
  • مدرب المنتخب السعودي : عودتنا بعد التأخر إيجابية والبطولة صعبة للغاية
  • علامات من لغة الجسد تعكس الوقوع في الحب
  • أزمة تدريب مستمرة في فالنسيا
  • وظائف من الشباب والرياضة بشركات القطاع الخاص.. رواتب مجزية وتأمينات
  • أستاذ طب نفسي: 4 مراحل للتعصب أصعبها التمسك بـ«المعتقدات»
  • وظائف برواتب تصل إلى 12 ألف جنيه وتأمينات.. الشروط والتخصصات المطلوبة