نحتاج فى عصرنا إلى وظيفة «الكاتب» التى استحدثها الخلفاء والأمراء قديماً ليكتبوا رسائلهم ويدونوا يومياتهم، وكانوا يختارون أديباً متمكناً يقوم بهذه المهمة وقد اختفت هذه الوظيفة فى وزاراتنا ومؤسساتنا الحكومية ولذلك نقرأ خطاباً من مؤسسة ما فلا نستطيع فهم ما يريد، وأحياناً نقرأ مقالاً فلا نعرف ماذا يود أن يقول ولا نعرف المقصود لعدم إبانته فى جُمل لا تعرف فيها الفاعل من المفعول، ناهيك بأخطاء جمة فى النحو والطباعة مع ركاكة فى الأسلوب مبنى ومعنى.
مختتم الكلام
- عمَّن تبحث؟
- أبحثُ عن حلم
- حلمك «لن يأتى»
- أبحث عن «يأتى»
تسقطُ «لن»!!
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقصود
إقرأ أيضاً:
«التربوي للغة العربية لدول الخليج» يعرّف بإصداراته في «القاهرة للكتاب»
القاهرة (وام)
يواصل المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة تميزه في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، ويسعى المركز من خلال هذه المشاركة إلى التعريف بإصداراته في مجالات التعليم وتعلم اللغة العربية، خاصة تلك المتعلقة بتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، حيث يعرض المركز «الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى»، وهو الأول من نوعه عالمياً.
إلى جانب ذلك، يعرض المركز مجموعة من الدراسات والإصدارات التي تساهم في تطوير مهارات التعليم، مثل دراسة «تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لطلاب المرحلة الثانوية» و«إطار مرجعي لتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية»، بالإضافة إلى خمس إصدارات من مؤتمر اللغة العربية الدولي السابع بالشارقة.
شهد الجناح الخاص بالمركز في المعرض إقبالًا كثيفًا من الزوار، الذين تفاعلوا مع الإصدارات والأنشطة التي يقدمها المكتب بجانب زيارة عدد من الشخصيات.
يمثل الجناح بيئة حافلة بالمعرفة، حيث يعكس تصميمه الفريد اهتمام مكتب التربية العربي بدعم اللغة العربية والارتقاء بها، ويبرز جهود المركز في تعليم اللغة العربية وتعزيزها على مستوى العالم.
وقال الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة إن تلك المشاركة تؤكد التزام مكتب التربية العربي لدول الخليج بتطوير وتنمية التعليم في المنطقة، وتوفير منصات لتعريف العالم بمستجدات وأبحاث في مجال التربية والتعليم، مما يعزز دوره البارز في دعم الثقافة والتعليم على المستوى العربي والدولي.