رئيس الوزراء الفلسطيني: ما يجري في غزة منذ 7 أكتوبر لم يسبق له مثيل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن العالم يدرك حجم القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن عذابات الشعب الفلسطيني لم تبدأ في 7 أكتوبر أو قبلها مباشرة أو بعدها، فالشعب الفلسطيني عبر عذابات كثيرة.
هدم 531 قريةوقال خلال حوار خاص ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إنه في العام 1948 هدم 531 قرية وبلدة وسويت بالأرض، وتم تهجير 950 ألف فلسطيني مازالوا في مخيمات اللاجئين إلى يومنا هذا، و65% من سكان قطاع غزة هم من لاجئي 1948.
وأضاف أن القضية تدحرجت، فمرت بالعدوان الثلاثي على مصر واحتلال 1956 ثم احتلال 1967، وما تلا ذلك من حروب عبر لبنان وغيره، باختصار الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني عمرها أكثر من 75 عاما، وقبلها 30 عاما عانى فيها الشعب الفلسطيني تحت الاستعمار البريطاني.
مستشار رئيس فلسطين: نطالب المجموعة العربية بمخاطبة أمريكا بلغة المصالح (فيديو) نتنياهو: الحرب في غزة كلفتها باهظة ندفعها من حياة جنودنا قبل 7 أكتوبروأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه عندما يتم الحديث عن القضية الفسطينية على أنها بدأت من يوم 7 ديسمبر 2023 غير صحيح، فإن القضية بدأت قبل ذلك، ولكن ما يجري في غزة منذ 7 أكتوبر لم يسبق له مثيل في تاريخ الصراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الشعب الفلسطيني الحروب الإسرائيلية الاستعمار البريطاني قبل 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس بالتوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
وطالبت حركة فتح بالتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني، وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال ترأس عباس، مساء الثلاثاء، اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وفي بداية الاجتماع، قرأ أبو مازن وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، كذلك عزى سيادته بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، حيث أشاد بمناقبه ووقوفه المشرف إلى جانب الحق والعدل والسلام والحرية للشعب الفلسطيني، واعترافه بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان، وتطويب قديستين فلسطينيتين، بالإضافة إلى دعوته لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة، وفتح مدينة القدس أمام المؤمنين وتطبيق الشرعية الدولية عليها.