بعثت سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة مفتوحة إلى بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني تطلب منه "تدخله الشخصي" في حل أزمة الرهائن الـ 129 المحتجزين في غزة.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قالت سارة نتنياهو “قداستك، أطلب تدخلك الشخصي في هذا الأمر”، مضيفة "أرجو استخدام نفوذكم للمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن دون تأخير".

وتابعت “أرجو أيضًا دعوة الصليب الأحمر للمطالبة بزيارة جميع الرهائن دفعة واحدة وتسليمهم الأدوية الحيوية.. إن تدخلك يمكن أن يقلب الميزان وينقذ أرواحًا ثمينة”.

والجمعة الماضي، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هاتفياً مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، وناقش معه جهود إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في غزة، وكذلك، زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع.

ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن بلينكن شدد على أهمية إجراءات منع النزاع من التوسع، بما في ذلك خطوات تهدئة التوتر في الضفة الغربية، وتجنب التصعيد في لبنان.

وذكرت الخارجية في بيانها أن بلينكن جدد التأكيد على أن إسرائيل يجب أن تتخذ كل الإجراءات الممكنة لـ"تجنيب المدنيين الأذى"، والتأكيد على التزام الولايات المتحدة بـ"دعم خطوات ملموسة تجاه إقامة دولة فلسطينية في المستقبل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو إسرائيل سارة نتنياهو فرنسيس الثاني الفاتيكان

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو

طالبت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، المجر بتقديم توضيح بشأن فشلها في اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة المجرية بودابست.

وقالت الجنائية الدولية، في بيان، إنها دعت المجر إلى تقديم مذكرة توضيحية حتى 23 أيار /مايو المقبل، بشأن فشلها في الامتثال لمذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة سابقا بحق نتنياهو.

وأضافت أن رئيس وزراء الاحتلال وصل المجر في الثالث من نيسان /إبريل الجاري، وبقي هناك حتى السادس من الشهر ذاته، موضحة أنها أحالت إلى بودابست طلبا لاعتقال نتنياهو، لكن الأخيرة لم تتمثل للأمر.


ومطلع الشهر الجاري، وصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إلى مطار العاصمة المجرية بودابست في تحد لمذكرة الاعتقال الصادرة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عن الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة.

ووقعت المجر على نظام روما الأساسي عام 1999، وهو معاهدة دولية أنشأت المحكمة الجنائية الدولية، وصادقت عليها بودابست بعد عامين خلال ولاية أوربان الأولى.

ومع ذلك، فلم تقم بودابست باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قرر الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية.

وكانت منظمات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية "أمنستي"، طالبت المجر بالقبض على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


ولا تملك المحكمة الجنائية الدولية عناصر شرطة لتنفيذ قرارها، لكن الدول الـ124 الأعضاء فيها ملزمة قانونا باعتقال نتنياهو وغالانت إذا دخلا أراضيها، وتسليمهما إلى المحكمة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقيهما,

ولم يغادر نتنياهو منذ إصدار مذكرة الاعتقال إلا إلى المجر والولايات المتحدة الأمريكية، والأخيرة ليست دولة عضوا في المحكمة الجنائية الدولية.

وكان نتنياهو غادر المجر متوجها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في ثاني زيارة من نوعها منذ صدور مذكرة الاعتقال بحقه، وقد سلك رئيس وزراء الاحتلال مسارا طويلا لتجنب هبوط اضطراري قد يؤدي إلى اعتقاله بموجب مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه، وفق ما ذكر إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • حماس: مستعدون لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب على غزة
  • مسيرة احتجاجية باتجاه منزل نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب وعودة الأسرى
  • حماس: مستعدون للتفاوض فوراً على اتفاق لتبادل جميع الرهائن
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. مظاهرات في غزة ضد حماس تطالب بإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • الجنائية الدولية تطالب المجر بتوضيحات بعد رفض اعتقال نتنياهو
  • نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
  • إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
  • الجنائية الدولية تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو
  • نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين
  • أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى