سرايا - قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، إن ما يحدث في جحر الديك يعكس وضعية جيش الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل تعاني ضبابية واضطرابا في المعركة.

وأكد الدويري أن جحر الديك التي تعتبر منطقة رخوة ولا تتجاوز مساحتها 6 كيلومترات ما تزال عصية على السيطرة، بل وخرجت منها غالبية عمليات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- التي اتسمت بالدقة والنوعية، وكانت نتائجها مؤلمة للاحتلال.



واعتبر الدويري أن ما يحدث في جحر الديك يفسر تحول جيش الاحتلال إلى المرحلة الثالثة من العملية البرية، والتي يعول فيها على تحقيق أي نصر في أي منطقة.

وقال الخبير العسكري إن إسرائيل حاليا تعاني اضطرابا وضبابية وعدم وضوح رؤية في الأهداف التي تريد تحقيقها، مشيرا إلى أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي تحدث عن خلاف داخل مجلس الحرب.

وأكد أنه "منذ انسحاب الكتيبة الـ13 التابعة للواء غولاني، هناك ارتباك في قوات الاحتلال شمالي القطاع"، مضيفا "يبدو أن أوامر العمليات متضاربة مع أوامر القيادة السياسية، وهو ما استغلته المقاومة ووجهت ضربات موجعة ومنعت القوات الإسرائيلية من تحقيق أي نجاح".

ويرى الدويري أن إسرائيل حاليا لم يعد لديها بنك أهداف واضح، وهو ما يجعلها تزيد من استهداف المدارس والمستشفيات، ردا على ضراوة المعارك على الأرض.

وأشار إلى أن ما ينشره الاحتلال من مشاهد للقتال تأتي كلها من الشمال حيث المساحات الفارغة الكبيرة، بينما لا يتم نشر أي مشهد من الجنوب؛ لأن شدة المعارك وكثافة البيوت لا تسمح له بتصوير مثل هذه المقاطع.

الجزيرة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الدويري: المقاومة جاهزة للاشتباك لكنها تتحين الفرص حرصا على المدنيين

#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن استهداف المقاومة لـ3 دبابات إسرائيلية شرقي مدينة غزة -أمس الأربعاء- يعني أن المقاومة لا تزال متواجدة داخل الأنفاق ولا تخرج إلا عندما تجد فرصة مواتية للهجوم.

وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أوضح الدويري أن المقاومة حاليا تتمركز في الأنفاق لتجنيب المدنيين النيران الإسرائيلية التي تعتمد بشكل كبير على أنظمة ذكاء اصطناعي لتتبع المقاتلين.

وبناء على هذا، فإن المقاتلين لا يخرجون لتنفيذ عمليات إلا بعد ورود معلومات بإمكانية الاشتباك من مسافة لا تتجاوز 130 مترا، كما يقول الدويري، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تتمركز في المناطق المرتفعة لتوفير الحماية.

مقالات ذات صلة حماس تستبعد “صفقة جزئية” والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات 2025/04/17

وحتى عندما تقرر هذه القوات الدخول لمناطق مأهولة فإنها تبدأ بقصف عنيف على أساس الأرض المحروقة لمنع وقوع أي عمليات ضدها، وفق قوله.

لن تستمر طويلا

وفيما يتعلق بتحويل ثلث القطاع إلى منطقة عازلة كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، رجح الدويري أن تتمكن القوات الإسرائيلية من تأمين هذه المناطق على الأمد القريب، لكنه قال إنها لن تتمكن من فعل الأمر نفسه على الأمد البعيد لأنها ستكون عرضة لعمليات نوعية ستجبرها على الانسحاب.

وأشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل انسحبت من القطاع في السابق بسبب عمليات المقاومة، كما انسحبت من محور نتساريم خلال المرحلة من صفقة وقف إطلاق النار التي أفشلتها لاحقا.

وتتواجد القوات الإسرائيلية في 5 ممرات تمثل 30% من مساحة القطاع تقريبا لكنها ستواجه عمليات نوعية إذا تقدمت في عمق المناطق المأهولة.

ويرى الدويري أن أي توغل في المناطق السكنية سيوفر للمقاومة فرصة الاشتباك من المسافة صفر، على عكس الوضع الراهن الذي يجعل الوصول لقوات الاحتلال محدودا بسبب تمركزها في مناطق مفتوحة.

وأمس الأربعاء، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استهداف 3 دبابات من طراز “ميركافا 4″ بقذائف “الياسين 105” خلال توغلها شرقي حي التفاح خلال الساعات الـ24 السابقة.

وشهدت عمليات استهداف الآليات الإسرائيلية تراجعا كبيرا منذ استئناف الحرب قبل شهر، إذ تعتمد إسرائيل على القصف الجوي وتطويق القطاع دون التوغل داخله.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • هل الوقت الحالي مناسب لشراء الذهب؟ جواب لافت من الخبير التركي إسلام مميش
  • الدويري: المقاومة جاهزة للاشتباك لكنها تتحين الفرص حرصا على المدنيين
  • باحثون في جامعة محمد بن راشد للطب يتوصلون إلى طفرة جينية تسبب اضطراباً نادراً في نمو الأطفال
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • عاجل:- إسرائيل تتسلم شحنة أسلحة أمريكية ضخمة بعد رفع التجميد عنها.. طائرات نقل عسكرية تهبط بقاعدة نيفاتيم
  • التمرد العسكري يضرب صفوف الاحتلال
  • الدويري: الاحتلال يستخدم بصمة الصوت والعين لتعقّب مقاتلي المقاومة بغزة
  • بكل وضوح :-العراق إلى أين ؟
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة