نبض السودان:
2024-11-15@21:53:15 GMT

جولة لـ حاكم النيل الأزرق بالاسواق

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

جولة لـ حاكم النيل الأزرق بالاسواق

الدمازين – نبض السودان

تفقد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم يرافقه عدد من أعضاء الحكومة ولجنة الأمن والأمين العام لحكومة الإقليم، صباح اليوم إنتظام الحركة التجارية بأسواق مدينتي الدمازين والروصيرص.

حيث غطت جولته التفقدية أسواق وسط مدينة الدمازين والسوق الشعبي وأسواق مدينة الروصيرص .

وكان في إستقبال السيد الحاكم ووفده المرافق بوسط مدينة الدمازين الأستاذ يوسف الهادي يوسف محافظ الدمازين وعدد من أعضاء لجنة الأمن والإدارة التنفيذية بالمحافظة .

حيث خاطب السيد الحاكم اللقائين الجماهيريين بوسط مدينة الدمازين والسوق الشعبي داعياً المواطنين الى ضرورة الوقوف خلف القوات المسلحة ، مؤكداً إلتزام حكومة الإقليم بدعم وإسناد القوات المسلحة تفويتاً الفرصة على الأعداء والمتربصين.

ودعا المواطنين الى ضرورة العمل على إستقبال وإيواء المتأثرين بالأحداث الأمنية القادمين من ولاية الجزيرة والولايات الأخرى.

محافظ الدمازين أكد إستعداد المحافظة لدعم القوات المسلحة وإستقبال المتأثرين بالأحداث.

قائد الفرقة الرابعة مشاة اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله أكد إستعداد قيادة الفرقة الرابعة مشاة للدفاع عن حرمات الدين والوطن.

هذا وقد إمتدت الجولة لتشمل أسواق مدينة الروصيرص، حيث كان في إستقبال الحاكم ووفده المرافق العمدة خالد الرشيد أبوشوتال محافظ الروصيرص وأعضاء لجنة الأمن بالمحافظة والإدارة التنفيذية والإدارة الأهلية بالمحافظ .

ولدى مخاطبته اللقاء الذي نظم بوسط سوق مدينة الروصيرص الحاكم أعرب عن تقديره للمواقف التأريخية لمواطني الروصيرص.

ووجه الدعوة للشباب لضرورة الإستعداد لحمل السلاح والإنخراط في صفوف القوات المسلحة دفاعاً عن الأرض والعرض.

محافظ الروصيرص أعلن جاهزية المحافظة لدعم وإسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة.

قائد الفرقة الرابعة مشاة جدد إلتزام القوات المسلحة بالدفاع عن عزة الدين وحماية الأرض وصون المكتسبات.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: النيل الأزرق بالاسواق جولة لـ حاكم القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

احباط عدوان أمريكي واسع على اليمن

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الثلاثاء، عن تنفيذ عمليتَينِ نوعيتَينِ في البحرَينِ الأحمر والعربي، تمثلت الأولى في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام" المتواجدةِ في البحرِ العربيِّ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيَّرةِ".

أما العملية الثانية للقوات المسلحة اليمنية، فاستهدفت مدمّـرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة، وقد حقّقت أهدافَها بنجاح.

وتأتي هذه العمليةُ في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية في إطار مساندتها لغزة ولبنان اللذين يتعرضان لحربِ إبادة جماعية من قبل العدوّ الصهيوني، كما تعد من أكبر العمليات النوعية للقوات المسلحة منذ دخولها في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس"، ولها الكثير من المميزات، سواء في سياق العمليات، أَو القدرة الاستخباراتية والوصول إلى المعلومات، أَو من حَيثُ الأسلحة المستخدمة.

 ويصف الخبراء العسكريون ما حدث من اشتباكات بين القوات البحرية اليمنية والقوات البحرية الأمريكية والتي استمرت لمدة (8) ساعات، بالعمل النوعي، حَيثُ تمكّن الجيش اليمني من إحباط هجوم جوي كانت تخطط له الإدارة الأمريكية لتنفيذه على اليمن؛ ما يعني أن القوات اليمنية اكتسبت مهارة كبيرة في الرصد والتتبع لقطع العدوّ، ثم امتلاكها القدرةَ والجُرأةَ على ضرب الهدف حتى ولو كان حاملة طائرات أمريكية.

وبحسب بيان القوات اليمنية الذي تلاه العميد يحيى سريع، فَــإنَّ استهدافَ حاملة الطائرات الأمريكية جاء "أثناءَ تحضيرِ العدوّ الأمريكيِّ لتنفيذِ عملياتٍ معاديةٍ تستهدفُ بلدَنا"، مؤكّـدًا أن العملية حقّقت أهدافها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتمَّ إفشال عمليةَ الهجومِ الجويِّ للعدوِّ الأمريكيِّ الذي كان يُحضِّرُ له على بلدِنا".

وفي السياق يقول نائب مدير التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر: إن هذه هي "المرة الأولى التي ينفِّذُ فيها جيشٌ عربي عمليةً استباقيةً ضد القوات الأمريكية التي كانت تُحَضِّرُ لشنِّ هجوم جوي واسع على بلدنا"، مؤكّـدًا أن هذه العملية "لها نتائجُ كبيرة، وستكون لها أصداءٌ وتداعياتُ، كما حدث عندما استهدف الجيشُ اليمني حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور".

ويشير إلى أن "حاملات الطائرات الأمريكية لم تجرؤ من الدخول إلى منطقة العمليات في البحر الأحمر، وهي ترابط حَـاليًّا في خليج عُمان، أَو في أقصى البحر العربي، لكنها لم تسلم من الاستهداف اليمني"، مؤكّـدًا أن "الأمريكيين سيحسبون لهذه العمليات ألفَ حساب".

من جانبه يقول الخبيرُ والمحلل العسكري العميد مجيب شمسان: إن "الأمريكيين لديهم تجربة مع القوات المسلحة في البحر الأحمر، وقد اضطرَّت حاملة الطائرات "أيزنهاور" للهروب تحت وطأة العمليات اليمنية".

ويشير إلى أن "القوات الأمريكية تحاولُ التكيُّفَ مع العمليات اليمنية، وتعمل على الحد من عمليات الجيش اليمني، لكنه لم تفلح حتى الآن"، لافتًا إلى أن "من مميزات هذه العملية هي قدرة الجيش اليمني على الرصد، والحصول على المعلومات الاستخباراتية، ومعرفة التحضير الأمريكي لشن عدوان جوي على اليمن".

 ولفت إلى أن الأمريكيين فوجئوا بهذه العملية، وأن القوات المسلحة اليمنية استخدمت فيها أسلحة دقيقة، وصواريخ مجنحة، قادرة على الوصول إلى الهدف، فكان من نتائجها تعطيل المخطّط الأمريكي لشن غارات مكثّـفة على اليمن، مؤكّـدًا أن رسالة صنعاء وصلت إلى الجانب الأمريكي.

ويرى الخبير والمحلل العسكري عمر معربوني أن "الأمريكي سيعتبر أن هذه العمليات جرأةٌ لا متناهية"، مُشيرًا إلى أنها ليست مسألة بسيطة؛ فهي معركةٌ بحرية بكل ما للكلمة من معنى، مؤكّـدًا أن من نتائج العملية أن اليمن نجح في تحقيق أهدافه منذ انخراطه في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس".

 وفي السياق لفت العميد سريع إلى أن "العملية الأُخرى استهدفت مدمّـرتينِ أمريكيتينِ في البحرِ الأحمر؛ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ"، منوِّهًا إلى أن "العملية حقّقت أهدافها بنجاحٍ بفضلِ الله".

وأوضح العميد سريع أن العمليتين استمرتا ثماني ساعات، في تأكيد على جاهزية القوات المسلحة اليمنية لخوض اشتباكات طويلة الأمد مع قِطَعِ الأعداء البحرية، ومن جانب آخر تتأكّـد قدرة التنسيق العسكري بين وحدات القوات المسلحة وضبط توقيت استخدام الأسلحة ونوعيتها بحسب المهام والتناسب.

وفي سياق البيان، حمَّلت "القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ العدوّ الأمريكيَّ والبريطانيَّ مسؤوليةَ تحويلِ منطقةِ البحرِ الأحمر إلى منطقةِ توترٍ عسكريٍّ وتداعياتِ ذلك على حركةِ الملاحةِ البحرية".

ونوّه إلى أن "شنَّ العدوانِ على اليمنِ ضمنَ الدفاعِ الأمريكيِّ البريطانيِّ عنِ العدوّ الإسرائيليِّ من قِبلِ القطعِ الحربيةِ الأمريكيةِ لن يدفعَ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ إلا إلى المزيدِ من استخدام حقِّها المشروعِ في الدفاعِ والتصدي وضربِ كافةِ التهديداتِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمر والعربيِّ وفي أية منطقةٍ أُخرى تطالُها الأسلحةَ اليمنية"، في تأكيد على الجاهزية الكبيرة للقوات المسلحة اليمنية.

وفي ختام البيان، نوّه العميد سريع إلى أن "عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها ووقفِ العدوانِ على لبنان".

يشار إلى أن هذه العملية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على عملية صاروخية استهدفت قاعدة "ناحال سوريك" جنوب شرقي يافا (تل أبيب) في فلسطين المحتلّة بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين2"؛ ما يؤكّـد أن اليمن ماضٍ في خوض عمليات تغطي كُـلّ مراحل التصعيد المعلَنة ومسرح عملياتها المناط بها.

وسبق للقوات المسلحة اليمنية أن استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" وعددًا من القِطَعِ الحربية، بما فيها مدمّـرات، وبوارج أمريكية، وبريطانية في البحر الأحمر خلال الأشهر الماضية، وكان من نتائج هذه المواجهات هروب "أيزنهاور" من البحر الأحمر، وانتقالها إلى موطنها الأصلي في الولايات المتحدة الأمريكية.

المسيرة

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خالد عمر: هذه الحرب حربٌ سلطوية إجرامية لا خير فيها
  • قطر.. تعيين رئيس أركان القوات المسلحة
  • بادي يؤكد أن وحدة البلاد محروسة بالقوات المسلحة السودانية
  • روسيا تواصل تقدمها في شرق أوكرانيا
  • مجلس الأمن الدولي يدين استمرار الأعمال القتالية على طول الخط الأزرق في لبنان
  • أمير قطر يصدر قرارًا عاجلًا يخص القوات المسلحة
  • جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص
  • شاهد - القوات المسلحة تدشن مرحلة جديدة في مواجهة العدو الامريكي
  • كاريكاتير.. القوات المسلحة تفشل عدوان أمريكي على اليمن
  • احباط عدوان أمريكي واسع على اليمن