عبدالغني العيادي لـ«القاهرة الإخبارية»: فرنسا اضطرت للانسحاب من النيجر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال المحلل السياسي عبدالغني العيادي، مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي، إن فرنسا وأوروبا مهتمة بغرب أفريقيا أمنياً واستراتيجياً، وحتى اقتصادياً، من منطلق اهتمامها بالخيرات التي تزخر بها دول الساحل الأفريقي.
المصالح المتعددةوأضاف «العيادي»، خلال مداخلة عبر سكايب من فرنسا مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن هذه المصالح المتعددة تجعل العلاقة بين الطرفين علاقة استراتيجية باءت بالفشل، لافتًا إلى أن فرنسا أجبرت على الخروج من دول الساحل الأفريقي، وهي لا تبحث عن هذه القطيعة، بل هي التي دعيت لحماية المنطقة، ورغم التاريخ الاستعماري لفرنسا في عيون الأفارقة، فهي لم تأت مستعمرة إلى هذه المنطقة.
وأوضح أن فرنسا اعتمدت على جهودها الذاتية في إنجاح العلاقة مع دول الساحل الأفريقي، وبالتالي فإنها لم تخرج خروجاً نهائياً، لأن هناك علاقات تاريخية نابعة من استراتيجية فرنسا في أفريقيا، وهذه السياسات نسميها «فرنسا الأفريقية»، ولابد من صياغة سياسات بديلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين فرنسا
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصعيد إسرائيلي غير مسبوق يستهدف جنوب وشمال قطاع غزة
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة شهد خلال الساعات الماضية ليلة دامية من الغارات الإسرائيلية التي طالت مختلف مناطق القطاع، في تصعيد يوصف بأنه من الأعنف منذ بداية العدوان، والطائرات الحربية الإسرائيلية لم تغادر الأجواء.
وأضاف: شنت قوات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء متفرقة، أبرزها في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث استُهدفت منطقة المواصي، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينما تواصل سيارات الإسعاف عمليات البحث وسط الدمار الهائل.
وتابع خلال رسالة على الهواء مع منى عوكل، أنه في مدينة رفح، ما تزال أصوات الانفجارات تُسمع بشكل متقطع، نتيجة قصف إسرائيلي يهدف إلى تدمير ما تبقى من الأحياء الغربية للمدينة، مشيرا إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة واضحة لإخراج رفح عن الخريطة الجغرافية للقطاع، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة، كما شهدت مدينة خان يونس مجزرة مروعة، حيث قُصفت عائلة شبير بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد تسعة من أفرادها، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأكد أن شمال القطاع شهد استهداف مبنى تابعًا لبلدية جباليا النزلة، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، إلى جانب تدمير نحو 15 آلية ثقيلة كانت تستخدم في أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض، وتأتي هذه الغارات في إطار سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية ومنع أي جهود إنسانية أو لوجستية لمساعدة السكان، كما تفاقمت الأزمة بشكل غير مسبوق، فالقطاع يواجه مجاعة حقيقية نتيجة انعدام الغذاء والماء، مع استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس.