أوكرانيا تشكو صعوبة الحصول على الذخيرة الغربية بسبب الصراعات الأخرى في العالم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف إن أوكرانيا في تنافس مع دول أخرى للحصول على الذخيرة من الشركات المصنعة الغربية.
"واشنطن بوست": القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة وتلغي بعض هجماتهاوأضاف وزير الدفاع في تصريح لوسائل إعلام أوكرانية أن "هناك صراعات أخرى في العالم تستهلك موارد الإنتاج الغربي. لقد بدأنا التنافس على شراء الذخيرة".
ووفقا للوزير، فإنه من أجل الحد من مخاطر نقص الإمدادات، تتواصل كييف مع الشركاء، وتدرس أين يمكن شراء الذخيرة، كما طورت استراتيجية للإنتاج العسكري في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، اعترف عميروف بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على أن تصبح مستقلة تماما عن المساعدة الغربية.
هذا وقد كشفت تقارير إعلامية غربية أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في قذائف المدفعية على خط المواجهة، ما يثير مخاوف بشأن المدة التي ستتمكن فيها قوات كييف من الصمود في مواقعها.
وفي وقت سابق أكد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو أن إستراتيجية تسليح وتمويل أوكرانيا المغلوطة لإرضاخ روسيا وحملها على التفاوض أثبتت فشلها، وأن موسكو هي التي ستملي شروطها في التفاوض حول أوكرانيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تأمر بإجلاء سكان من خاركيف
أمرت السلطات الأوكرانية بإجلاء العائلات التي تضم أطفالا من 16 بلدة في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا بسبب قربها من خط الجبهة، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف اليوم الخميس.
وأوضح حاكم المنطقة الحدودية مع روسيا، عبر تطبيق "تلغرام"، أنه "ينبغي إجلاء 267 طفلا وعائلاتهم من 16 منطقة" قريبة من خط الجبهة.
وقُتلت امرأة، تبلغ 54 عاما، في المنطقة اليوم، نتيجة طائرة مسيّرة متفجرة، بحسب الحاكم.
وتعتبر مدينة كوبيانسك وضواحيها مركزا مهما للسكك الحديد، ويعبرها نهر "أوسكيل" الذي أصبح خط مواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية.
وتمكنت القوات الروسية من إنشاء رأس جسر على الضفة الغربية للنهر من خلال عبوره في شمال المدينة في مطلع يناير.
وتواجه قوات كييف أيضا صعوبات في منطقة دونيتسك الشرقية، وخصوصا حول مدينة بوكروفسك التي تعتبر مركزا لوجستيا مهما للجيش الأوكراني، والغنية بالفحم.
وبات الجيش الروسي حاليا على بعد بضعة كيلومترات من بوكروفسك، حيث يسيطر على الطرفين الجنوبي والشرقي للمدينة، كما يتقدم غربا نحو منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة وعاصمتها دنيبرو.