حدد عضو اللجنة المالية النيابية مضر الكروي، ثلاثة عوامل تتحكم بموازنة العراق لعام 2024.

وقال الكروي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “حجم الانفاق الفعلي والكلي للعراق في العام 2024 قد يتجاوز العام الحالي، وسط توقعات بارتفاع معدل الصرف مع اطلاق اكثر من 1300 مشروع خدمي على مستوى البلاد”، لافتا الى، أن “وضع الاقتصاد يتعافى ولكن بشكل بطيئ جداً بسبب تراكمات تمتد لسنوات”.

وأضاف، انه “لا يمكن الجزم من الان بأن التضخم يبقى في مستوياته الحالية، قد ينخفض أو يرتفع، بالإضافة الى عدم تأكيد تسجيل عجز مالي في 2024 أكبر او أقل من العام الحالي”، مبينا أن “العراق يعيش بمتغيرات كبيرة بعد حرب غزة وتداعياتها التي بدأت تُرصد من خلال ما يحدث في باب المندب ومناطق اخرى وامكانية اتساع المواجهات في الشرق الاوسط بشكل عام”.

وأشار الكروي الى، أن “اللجنة المالية ستعقد سلسلة لقاءات مع وزارة المالية وبقية المؤسسات المعنية بالاقتصاد بداية العام المقبل؛ للوقوف على نسب العجز المتوقعة وما هي الحلول المطروحة”، لافتا الى، أن “الاستقرار وأسعار النفط التي تتلاءم مع احتياجات البلاد وآليات الصرف كلها عوامل مؤثرة في موازنة العام 2024”.

وصوت مجلس النواب بعد مخاض عسير امتد لأشهر، على الموازنة المالية العامة للسنوات 2023 و2024 و2025 في حزيران الماضي، بعد سلسلة من الجلسات التي امتدت حتى ساعات الفجر الأولى، والتي أسفرت عن الخروج بموازنة ثلاثية هي الأعلى بتاريخ العراق، حيث وصفت بـ”الانفجارية” بقيمة 198 تريليون و910 مليارات دينار.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها

زنقة 20 | الرباط

كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.

وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.

ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.

وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.

من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.

مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.

و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة نجران يُدشّن حملة “جسر الأمل”
  • نائب أمير نجران يُدشّن حملة “جسر الأمل”
  • التخطيط النيابية تعلن الانتهاء من “تقييم عمل الوزارات”
  • “تسييرية بنغازي” من طرابلس: المحاسبة على الجرائم شرط أساسي للمصالحة الدائمة
  • الرقابة المالية: 85 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال الـ11 شهر الأول من العام 2024
  • “الحريات النيابية” تكشف آخر التطورات على مذكرة العفو العام
  • المالية النيابية للسفير الأمريكي: العراق لا يستطيع العيش بدون إيران!!!
  • العراق.. تسمم 4 أطفال بسبب “بيضة”
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • بن شرادة: المصرف المركزي لا يستطيع تغطية ارتفاع الإنفاق.. والاستعانة بالاحتياطي “مشكلة كبيرة”