مساعد وزير الخارجية الفلسطيني يكشف لـ«الوطن» تطورات الأوضاع بالأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف السفير د. عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحاً أن الوقت الآن في فلسطين، وخاصة قطاع غزة، من دم وألم، حيث تستمر إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، في حربها الانتقامية ضد الشعب الفلسطيني، وجرائمها المستمرة منذ 75 عاماً، منذ النكبة، والتي تتمثل في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، في محاولة متجددة لايقاع نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.
وقال السفير عمر عوض الله، في تصريحات لـ«الوطن»، إن العدوان الهمجي الإسرائيلي المستمر منذ 75 يوماً، خلف أكثر من 20 ألف شهيد، 70% من الأطفال والنساء، وآلاف تحت الأنقاض، وتهجير قسري لنحو 1.9 مليون فلسطيني، من أصل 2.3 مواطن فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، المكان الأكثر كثافة في العالم.
وأضاف أنه في ظل كارثة إنسانية يعجز وصفها من حرمان الشعب الفلسطيني هناك من سبل الحياة كافة، من مياه، وغذاء وكهرباء ودواء، واستخدام إسرائيل للتجويع والعطش كأداة حرب ضد الشعب الفلسطيني، خاصة وأنه لا يوجد شح في المساعدات العربية والدولية، فكميات المساعدات مهولة من الجميع، وموجودة على الجانب الأخر من معبر رفح، على الجانب المصري، ولكن الشح الحقيقي هو عند الاحتلال والمتواطئين معه في الأخلاق، وشح في تطبيق القانون الدولي، وشح في الخطوات الواجبة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
الأوضاع في الضفة الغربية المحتلةوأوضح أنه في ذات الوقت، الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، شبيهة في غزة، إذ تستمر إسرائيل في سياساتها الممنهجة وواسعة النطاق في القتل العمد، والاعتقال التعسفي، وتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية، وإطلاق يد المستوطنين، المستعمرين الإرهابيين، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، في القتل والدمار، والاستيطان، وسرقة الأراضي، والموارد وتدمير الممتلكات، وسرقة أموال الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الاحتلال يمارس الاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية، ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي الراهن لمدينة القدس، والتقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك، ويأتي هذا كله في ظل حكومة إسرائيلية فاشية مُشكّلة من المستعمرين الذين يكنون عداءً أيديولوجياً للشعب الفلسطيني وحقوقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قبائل الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام
وردد المشاركون في الوقفتين اللتين تقدمهما عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وخلال وقفة عزلة الضامر أكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمّل البيان الصادر عن الوقفتين، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء عزلتي الضامر والخلفية في بيانهما، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.