كشف السفير د. عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحاً أن الوقت الآن في فلسطين، وخاصة قطاع غزة، من دم وألم، حيث تستمر إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، في حربها الانتقامية ضد الشعب الفلسطيني، وجرائمها المستمرة منذ 75 عاماً، منذ النكبة، والتي تتمثل في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، في محاولة متجددة لايقاع نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.

العدوان الهمجي الإسرائيلي

وقال السفير عمر عوض الله، في تصريحات لـ«الوطن»، إن العدوان الهمجي الإسرائيلي المستمر منذ 75 يوماً، خلف أكثر من 20 ألف شهيد، 70% من الأطفال والنساء، وآلاف تحت الأنقاض، وتهجير قسري لنحو 1.9 مليون فلسطيني، من أصل 2.3 مواطن فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، المكان الأكثر كثافة في العالم.

وأضاف أنه في ظل كارثة إنسانية يعجز وصفها من حرمان الشعب الفلسطيني هناك من سبل الحياة كافة، من مياه، وغذاء وكهرباء ودواء، واستخدام إسرائيل للتجويع والعطش كأداة حرب ضد الشعب الفلسطيني، خاصة وأنه لا يوجد شح في المساعدات العربية والدولية، فكميات المساعدات مهولة من الجميع، وموجودة على الجانب الأخر من معبر رفح، على الجانب المصري، ولكن الشح الحقيقي هو عند الاحتلال والمتواطئين معه في الأخلاق، وشح في تطبيق القانون الدولي، وشح في الخطوات الواجبة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة

وأوضح أنه في ذات الوقت، الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، شبيهة في غزة، إذ تستمر إسرائيل في سياساتها الممنهجة وواسعة النطاق في القتل العمد، والاعتقال التعسفي، وتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية، وإطلاق يد المستوطنين، المستعمرين الإرهابيين، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، في القتل والدمار، والاستيطان، وسرقة الأراضي، والموارد وتدمير الممتلكات، وسرقة أموال الشعب الفلسطيني.

وأكد أن الاحتلال يمارس الاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية، ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي الراهن لمدينة القدس، والتقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك، ويأتي هذا كله في ظل حكومة إسرائيلية فاشية مُشكّلة من المستعمرين الذين يكنون عداءً أيديولوجياً للشعب الفلسطيني وحقوقه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يبحث الأوضاع في غزة ولبنان مع مستشارة الرئيس الفرنسي

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا آن كلير لوجندر في الرياض، الأربعاء، "المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ولبنان، والجهود المبذولة بشأنها".

وجرى خلال الاستقبال أيضاً "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين"، و"سبل تعزيزها"، وفق بيان للخارجية السعودية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف جرائم إسرائيل بغزة  
  • الآن.. كلمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لغزة ولن نقبل بالتهجير - حوار
  • وزير الخارجية السعودي يبحث الأوضاع في غزة ولبنان مع مستشارة الرئيس الفرنسي
  • صالح العويل يكشف لـ«الوطن» آخر تطورات حالته الصحية: «عدت إلى المنزل»
  • وزير الخارجية: الجهود المصرية لم ولن تتوقف لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • كاتس يكشف أهداف مهمته بعد توليه منصب وزير الدفاع الإسرائيلي
  • بعد طرد سكانها.. الاحتلال الإسرائيلي يهدم 5 منازل في القدس المحتلة
  • إعلام سوري يكشف حصيلة العدوان الإسرائيلي على مدينة حمص