زوجي على علاقة بسيدة أخرى وأريد الطلاق ماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصلة، مفاده بأن زوجها على علاقة بسيدة أخرى، وهى تريد الطلاق ولا تعرف ماذا تفعل؟.
حصاد دار الإفتاء 2023|«أبوالعزم»: إطلاق 9 حملات إلكترونية وأكثر من 15.5 مليون متابع ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ؟.. دار الإفتاء تجيبوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الأحد: "من السهل علينا ان نقول فلان على علاقة بفلانة، فهذا الأمر من الكبائر، فعليها التأكد الأول".
وتابع: "لو هنفرض إن زوجها على علاقة أخرى، هل تطلبى الطلاق؟، لأ؛ لأن الطلاق عقاب للأولاد وليس لكِ أو له، وهنا يجب عليكى معاتبة زوجك ونصحه بان ما يفعله يضر بالاولاد".
هل يقع الطلاق عبر التليفون؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن السؤال لا يكون هكذا، فأمر الطلاق يتم التحقيق فيه مع الزوج ومعرفة اللفظ الذي تلفظ به، ونية الزوج، فهناك ألفاظ صريحة لا تحتاج إلى نية، وهناك ألفاظ كناية يرجع فيها إلى النية.
وأشار إلى أن هناك تحقيق مع الزوج كذلك لمعرفة حالته العصبية، والغضب والإملاك والإغلاق فلابد من شمول الحالة كل هذه الأمور، قبل الحكم بوقوع الطلقة من عدمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق الإفتاء المصرية دار الإفتاء أمین الفتوى على علاقة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيرا إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس: «السيدة زينب رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ شاهدت ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، تحملت كل الصعاب وصبرت صبرا عجز عنه الصبر».
السيدة زينب من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاحوأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، موضحا أن السيدة زينب صورة حية من صور الصبر على البلاء.
وتابع: «عندما نحتفل بمولد السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، ولم يجعلها ذلك إلا أكثر صبرا وعطاءً».
جدل حول مكان دفن السيدة زينبأما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، أشار أمين الفتوى إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، إذ جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزنا كبيرا في نفوس المصريين الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.