بريطانيا ترسل سفينة حربية إلى غويانا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت المملكة المتحدة اليوم الأحد أنّها ستُرسل سفينة عسكرية لدعم غويانا في خضم أزمة مع فنزويلا في شأن منطقة إيسيكييبو الغنية بالنفط.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أنّ سفينة «اتش ام اس تريند (HMS Trent) ستتوجّه إلى غويانا، حليفتنا الإقليمية وشريكتنا في الكومنولث، هذا الشهر لأداء سلسلة من المهام في المنطقة».
نتنياهو: هذه الحرب تكلفنا تكلفة باهظة منذ 7 ساعات 12 قتيلاً و39 جريحاً بانفجار بمصنع لمعالجة النيكل في أندونيسيا منذ 12 ساعة
وبحسب شبكة «بي بي سي»، ستشارك السفينة في مناورات عسكرية مع حلفاء آخرين غير محدّدين للمستعمرة البريطانية السابقة، التي أبدت لندن دعمها لها من خلال إيفاد وزير الدولة لشؤون الأميركيتين ديفيد روتلي إليها.
وكان قد تمّ إرسال سفينة «اتش ام اس ترينت» المتمركزة عادة في البحر الأبيض المتوسط، إلى منطقة البحر الكاريبي في بداية ديسمبر لمكافحة تهريب المخدرات.
ويعيش نحو 125 ألف شخص أو خمس سكان غويانا في إيسيكييبو، التي تغطّي ثلثي مساحة البلاد.
وتؤكد فنزويلا أنّ نهر إيسيكييبو الواقع شرق المنطقة يمثّل حدوداً طبيعية تم الاعتراف بها منذ العام 1777 إبان الإمبراطورية الإسبانية.
بالمقابل، تؤكد غويانا أنّ حدود إيسيكيبو رسمتها لجنة تحكيم في العام 1899، عندما كانت خاضعة للاستعمار البريطاني.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد إطلاق غويانا مناقصات نفطية في سبتمبر، الأمر الذي تلاه تنظيم استفتاء في فنزويلا في الثالث من ديسمبر في شأن ضمّ منطقة إيسيكييبو الغنية بالنفط والموارد الطبيعية والتي تبلغ مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع، وتديرها غويانا بينما تطالب بها فنزويلا.
والتقى رئيس غويانا عرفان علي والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في 15 ديسمبر في قمة ساهمت في تخفيف الضغط، وتعهّدا بعدم استخدام القوة، لكنّهما لم يحلّا النزاع حيث تمسّكت الدولتان بمواقفهما.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في منطقة البحر الميت وعدد من المستوطنات جنوب الخليل وبيت لحم
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت في منطقة البحر الميت وعدد من المستوطنات جنوب الخليل وبيت لحم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.