التهاب البنكرياس.. دليل شامل للتعرف على الأعراض والعوامل المسببة وكيفية التعامل والوقاية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عندما يُصاب البنكرياس بالتهاب، يفقد هذا الجهاز الهام في جسمنا قدرته على الأداء بكفاءة، وتظهر مجموعة من الأعراض التي قد تكون إشارات إلى مشاكل صحية جادة، ويعد التهاب البنكرياس من الحالات الطبية التي تتطلب اهتمامًا فوريًا، حيث تتداخل مهام البنكرياس في عملية الهضم وإنتاج الإنسولين، وعندما يتأثر، ينعكس ذلك بشكل كبير على الصحة العامة.
وفي هذا السياق، تقدم بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها أعراض التهاب البنكرياس، وكيف يمكن للتعرف عليها أن يساعد في التشخيص المبكر والتدخل الطبي الفعّال.
أعراض التهاب البنكرياستظهر أعراض التهاب البنكرياس بشكل متنوع وقد تشمل:
1. الألم الشديد في البطن: الألم غالبًا يكون في الجزء العلوي من البطن أو في الجهة اليسرى، وقد يمتد إلى الظهر.
2. تورم البطن والشعور بالملء: البطن قد يظهر منتفخًا وقد تشعر بالشبع السريع.
3. فقدان الوزن السريع: نتيجة لصعوبة الجسم في هضم الطعام.
4. الغثيان والقيء: قد يكونان مشاكل شائعة ويمكن أن يكونان مصاحبين لفقدان الشهية.
5. ارتفاع درجة الحرارة: يمكن أن يكون التهاب البنكرياس مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة.
6. تغيرات في البراز: البراز قد يصبح دهنيًا وفاتح اللون.
7. ارتفاع ضغط الدم: قد تظهر تغيرات في مستوى ضغط الدم.
8. تسارع ضربات القلب: قد يكون هناك تأثير على نظام القلب.
هذه الأعراض قد تكون مؤشرات على التهاب البنكرياس، ويجب على الشخص الذي يشعر بأي من هذه الأعراض التوجه للطبيب لتقييم وتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.
اكتشاف بروتين يشير إلى إمكانيات علاجية لسرطان البنكرياس سرطان البنكرياس.. تعرف على الأسباب والأعراض وعلاج أمراض البنكرياس وأعراضهاأمراض البنكرياس تشمل:
1. التهاب البنكرياس (البنكرياتيت): يظهر بألم حاد في منطقة البطن العليا، وغالبًا يصاحبه غثيان وقيء.
2. السكري: نتيجة لقلة إفراز الإنسولين، يتميز بزيادة العطش، التبول المتكرر، فقدان الوزن غير المبرر، والتعب.
3. الأورام البنكرياسية: قد تظهر دون أعراض في المراحل المبكرة، ولكن مع تطورها قد يظهر الألم وفقدان الوزن.
4. التكيسات البنكرياسية: قد لا تظهر أعراضًا وتكتشف بشكل غالبٍ عند فحص طبي.
للتأكيد على التشخيص والحصول على العلاج المناسب، يجب استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض مرتبطة بالبنكرياس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنكرياس التهاب البنكرياس أسباب التهاب البنكرياس التهاب البنکریاس أعراض ا
إقرأ أيضاً:
عاجل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابة.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة وليس له علاج ويهدد إفريقيا
حذّرت منظمة الصحة العالمية من خطر انتشار فيروس ماربورج في إفريقيا، والذي ينتقل إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش في المناجم أو الكهوف، بينما الوفاة تحدث في أغلب الأحيان بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.
منظمة الصحة العالمية تحذر من فيروس ماربورجوقالت منظمة الصحة العالمية إنه بعد دخول فيروس ماربورج إلى المجتمع، ينتقل بين البشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم المصابين (مثل الدم والإفرازات)، أو عبر ملامسة الأسطح الملوثة بتلك السوائل.
وأوضحت المنظمة أن العاملين في مجال الرعاية الصحية معرضون للإصابة بالفيروس أثناء علاج المرضى المصابين، وذلك بسبب عدم اتباع احتياطات مكافحة العدوى بدقة، كما يزداد خطر الإصابة بسرعة تدهور الحالة وربما ارتفاع معدل الوفيات نتيجة استخدام معدات الحقن الملوثة أو إصابات بالإبر.
ومن العوامل الأخرى المسببة في انتشار المرض هي مراسم الدفن التي تتضمن اتصالًا مباشرًا بجثة المتوفى، كما أن الأشخاص المصابين بفيروس ماربورج لا ينقلون العدوى إلا بعد ظهور الأعراض، ويبقى الفيروس معديًا طالما ظل موجودًا في دمائهم.
وأفادت منظمة الصحة العالمية أن فترة حضانة فيروس ماربورج، تتراوح بين يومين و21 يومًا قبل ظهور الأعراض.
أعراض فيروس ماربورجيبدأ مرض فيروس ماربورج بشكل مفاجئ بأعراض حادة تشمل ارتفاعًا مفاجئًا في درجة الحرارة، صداعًا شديدًا، توعكًا عامًا، وألمًا في العضلات، وبعد حوالي ثلاثة أيام، يظهر إسهال مائي شديد، آلام بطن، تشنجات وغثيان وقيء وقد يظهر طفح جلدي غير حاكٍ بين اليومين 2 و7 من بدء الأعراض، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وفي اليوم الخامس تقريبًا، قد تظهر أعراض نزفية، مثل دم طازج في القيء والبراز، ونزيف من الأنف واللثة والمهبل، بالإضافة إلى نزيف في مواقع الحقن الوريدي، وقد يصاحب ذلك اضطرابات عصبية مثل الارتباك والتهيج والعدوانية، وفي بعض الحالات المتقدمة، قد يحدث التهاب الخصيتين، وفقًا للمنظمة.
وفي الحالات القاتلة، تحدث الوفاة في أغلب الأحيان بين 8 و9 أيام بعد ظهور الأعراض، وعادة ما يسبقها فقدان شديد للدم وصدمة.
التشخيصوأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه قد يكون من الصعب التمييز بين فيروس ماربورج والأمراض المعدية الأخرى مثل الملاريا وحمى التيفود وداء الشيجلات والتهاب السحايا والحمى النزفية الفيروسية الأخرى، ويمكن التأكيد على أن الأعراض ناجمة عن عدوى فيروس ماربورج باستخدام طرق التشخيص التالية:-
1- اختبار المرضى المناعيين المرتبط بإنزيم التقاط الأجسام المضادة (ELISA).
2- اختبارات الكشف عن المستضد.
3- اختبار تفاعل البوليميراز العكسي المتسلسل (RT-PCR)
4- عزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا في مختبرات الاحتواء القصوى.
تشكل عينات المرضى المصابين خطرًا بيولوجيًا عاليًا، ويجب إجراء الفحوصات المخبرية عليها في مختبرات ذات مستوى أمان بيولوجي عالٍ مع اتباع إجراءات احتواء صارمة، كما يجب أيضًا تغليف جميع العينات بشكل ثلاثي عند نقلها محليًا ودوليًا.
العلاج واللقاحاتالعناية الداعمة المكثفة المبكرة بما في ذلك الإماهة وعلاج أعراض معينة، يمكن أن تحسن البقاء على قيد الحياة.
وعن وجود لقاحات أو علاج مضاة للفيروسات، أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه في الوقت الحالي لا توجد حاليًا لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لفيروس ماربورج.
وهناك أجسام مضادة وحيدة النسيلة مرشحة (mAbs) ومضادات الفيروسات، إلى جانب اللقاحات المرشحة التي يمكن تقييمها في التجارب السريرية (هي دراسات تهتم بتقييم التدخلات العلاجية أو الدوائية أو الجراحية أو الغذائية، وذلك عن طريق تقسيم المرضى أو الأشخاص الذين ستجرى عليهم التجربة).
تحذير فيروس ماربورج في الحيواناتوتُعد خفافيش الفاكهة الخزان الطبيعي لفيروس ماربورج، دون أن تُظهر أعراضًا مرضية واضحة، لذلك، يُحتمل أن يتطابق توزيع فيروس ماربورج جغرافيًا مع مناطق انتشار خفافيش روسيتوس.
وكانت القرود الخضراء الأفريقية (Cercopithecus aethiops) المستوردة من أوغندا مصدر العدوى للبشر خلال تفشي فيروس ماربورج.
وأظهرت تجارب التطعيم على أنواع مختلفة من فيروسات أورثويبولا في الخنازير إمكانية إصابتها بالفيروس وإلقائها، لذلك، تُعتبر الخنازير مضيفًا مُضخمًا محتملًا لفيروس ماربورج، لذا، يجب اتخاذ إجراءات وقائية في مزارع الخنازير في أفريقيا لمنع انتقال العدوى من خفافيش الفاكهة إلى الخنازير.