«القومي للإعاقة» يوقع بروتوكولا لتمكين ذوي الهمم اقتصاديا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وقعت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، تزامنا مع احتفالات مصر والعالم باليوم العالمي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بروتوكولا للتعاون مع مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، بهدف التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم ليكونوا أشخاص منتجين في المجتمع، وذلك ضمن مبادرة كن منتجا التي تم إطلاقها لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديا، ومنحهم فرصة للمساهمة في الاقتصاد القومي ورفع الإنتاجية لديهم وتحقيق دخلاً مناسبا لهم يساعدهم في إدارة الاستثمارات والمدخرات الخاصة بهم بهدف رفع مستوى معيشتهم وضمان حياة كريمة لهم وأسرهم عبر زيادة معدلات التمكين الاقتصادي والشمول المالي.
وقع البروتوكول من جانب المجلس الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومن جانب مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، المهندس أيمن قرة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بحضور ممثلين عن وزارات الثقافة والعمل والاتصالات ووزارة الشباب والرياضة، وعدد من ممثلي المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
رفع المستوى المعيشي لذوي الإعاقةمن جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص الإعاقة، أن مبادرة كن منتجا والبروتوكول الذي تم توقيعه من شأنه تفعيل الأدوار التي يقوم بها المجلس على كافة المستويات خاصة من الناحية المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، ورفع المستوى المعيشي لهم من خلال تنفيذ أنشطة محور التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ووجهت الدكتورة إيمان كريم، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه المستمر والمتواصل للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أنه دون الرئيس لم نكن لنصل ولو لجزء صغير من المكتسبات التي حصل عليها الأشخاص ذوي الإعاقة وأن كافة الدول تحسدنا على وجود إرادة سياسية حكيمة داعمة للأشخاص ذوى الإعاقة.
وثمنت المشرف العام على المجلس الدور والتعاون القائم بين المجلس ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالعمل في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكدت في هذا الصدد على دور المجلس في العمل على نشر التوعية والتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ونشر روح الاعتماد على النفس عندهم، مشيرة أن استراتيجية المجلس تعمل على زيادة فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة ونشر ثقافة التنمية المستدامة وإيجاد مشروعات للتدريب على سوق العمل وتنمية الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
في سياق متصل، شهدت الاحتفالية تكريم الداعمين لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الدكتور عبد الحميد كابش، الخبير في مجال الإعاقة، والمنتج هشام سليمان، سفير المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، نائب رئيس مجلس إدارة شركة المتحدة للخدمات الإعلامية سابقا، ونزيه رزق، من مؤسسة تكفيك نعمتي، ومحمد السناري، مباردة قادر، وأميرة الرافعي، المدير التنفيذي لصندوق عطاء، وشريفة مسعود، متخصص تأهيل ذوي الإعاقة البصرية، والدكتور محمد حلمي، الخبير الوطني في شئون الإعاقة والتأهيل.
تكريم عدد من النماذج الملهمةكما شهد اليوم تكريم عدد من النماذج الملهمة من شباب الأشخاص ذوى الإعاقة ومناقشة أهم التحديات التى تواجههم فى ممارسة الحق فى العمل، وكان من بين هذه النماذج التي شاركت إسراء البابلي وهي طبيبة أسنان من ذوي الإعاقة السمعية، وإسراء إسماعيل، مصور فوتوغرافي كفيفة، وآية محمد كامل من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهي بطلة بوستر التوعية المصور بلغة الإشارة والذي تم إطلاقه خلال الانتخابات الرئاسية 2024، وممثل المجلس عن الإعاقات السمعية، وشمل التكريم حسام حسن تمام، أحد المعينين من الأشخاص ذوي الإعاقة بالبنك التجاري الدولي، وإنجي فريد من شركة ايفا لمستحضرات التجميل، وهالة عبد السلام، الخبير في التربية الخاصة.
وعلى هامش الاحتفالية، تم عقد مائدة مستديرة عن أهمية الدراما في توصيل معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة في ممارسة الحق في العمل شارك فيها عدد من الفنانين والمتخصصين في القطاع الثقافي، وهم الفنانة رانيا فريد شوقي، والدكتورة سهير عبدالقادر، رئيس ملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، والمنتج هشام سليمان، سفير المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، نائب رئيس مجلس إدارة شركة المتحدة للخدمات الإعلامية سابقا، والشاعر، عبدالله حسن، وإيمان النشرتي، مصممة الأزياء.
جدير بالذكر أن الاحتفالية تم ترجمتها بلغة الإشارة للأشخاص من الصم وضعاف السمع وقدمت لغة الإشارة، فيروز الجوهري، مترجمة لغة الإشارة بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة ذوي الإعاقة التمكين الاقتصادي الأشخاص ذوي الإعاقة المجلس القومی للأشخاص ذوی الإعاقة المشرف العام على المجلس الدکتورة إیمان کریم الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
التضامن الإجتماعي بالإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعي للمعاقين بالإسكندرية باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تم تنظيمها بمكتبة الإسكندرية، بحضور مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة والتأهيل، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والدكتورة فايزة زايد مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، وهند عبد اللاهى عليان مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة ندى ألفي ثابت، رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس النواب، واللواء أحمد محمود حبيب، السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسكندرية، نيابةً عن محافظ الاسكندرية، وعدد واسع من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على الأهمية التى أولتها الوزارة لذوي الإعاقة من منظور حقوقي يستهدف دمجهم في المجتمع، وبما يحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وكشركاء في بناء المجتمع وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأوضحت صاروفيم أن الدولة المصرية أكدت التزامها التام تجاه ذوى الإعاقة، فعلى مدار عقد كامل من الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بداية من صدور الدستور المصري عام 2014، وعضوية المجالس النيابية، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (2733) لسنة 2018؛ ، كما خصصت الدولة عام 2018 عاماً للإعاقة، واحتفالا سنويا بذوي الإعاقة ونجاحاتهم، مع تغيير واضح للصورة الذهنية عن ذوي الإعاقة وتمكينهم في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، بدعم كبير من القيادة السياسية.
وأشارت صاروفيم إلى أن الدولة المصرية أطلقت سلسلة من المبادرات والسياسات التي تؤمن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التمكين والمشاركة الكاملة، وآمنت وزارة التضامن الاجتماعي بالدمج بكافة أشكاله، وقامت بمد مظلة الحماية الاجتماعية إلى ذوي الإعاقة؛ فأطلقت بطاقة الخدمات المتكاملة، والتي استفاد منها أكثر من مليون و200 ألف شخص، من خلال 232 مكتب تأهيل اجتماعي موزعة على 27 محافظة عبر آلية شفافة وعادلة، وبرنامج "كرامة"، الذي يستفيد منه أكثر من مليون مواطن و150 ألف مواطن، من ذوي الإعاقة، بمخصصات سنوية تجاوزت 8.6 مليار جنيه، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة، وحملة "هنوصلك"، التي استهدفت إيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم، بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة والهلال الأحمر المصري، مع تنظيم قوافل طبية للتوعية بالاكتشاف المبكر للإعاقة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي بالتعاون مع المجتمع المدني، وشمول ذوي الإعاقة المستفيدين من الدعم النقدي بالرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأضافت صاروفيم أنه من خلال التدريب والتمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة؛تم تشغيل 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024 بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك وإطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتوفير قروض ميسرة ودعم الحرف اليدوية من خلال معارض مثل "ديارنا"، كما دعمت الطلاب ذوي الإعاقة من خلال دمج 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة بدعم 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة 2.9 مليون جنيه سنويًا، ودعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في 19 جامعة حكومية بتوفير منح دراسية بقيمة 900,000 جنيه سنويًا، مع تجهيز أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق ودعم معمل حاسب آلي بـ 494,500 جنيه، وإنشاء حضانات المخصصة لذوى الإعاقة وعددها 220 حضانة على مستوى الجمهورية.
وتقدم الوزارة خدمات التأهيل والرعاية من خلال 548 هيئة تأهيلية تشمل العلاج الطبيعي، التخاطب، والتأهيل الشامل وإنشاء 20 مركز تأهيل بقرى حياة كريمة، وجاري تجهيزها للتشغيل، مع تطوير مجمعات الإعاقة (المرج، عين شمس، الطالبية) بتكلفة إجمالية 19.4 مليون جنيه، وجاري تطوير مجمع مصر القديمة بـ 3.8 مليون جنيه، وتوفير 3395 جهازًا تعويضيًا، وقطع غيار لمزروعي القوقعة الإلكترونية، وتقديم منح دراسية كاملة لخريجي الثانوية العامة بالتعاون مع جمعيات أهلية، مع تجهيز 6 مراكز إنتاج كمرحلة أولى لتصنيع الأطراف الصناعية بالتعاون مع وزارة الدفاع.
كذلك العمل على تعزيز الوعي المجتمعي ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ برامج التوعية وتدريب كوادر اجتماعية من الرائدات والجمعيات الأهلية، وتم تجهيز 14 محطة سكة حديد 35 محطة متر بالتعاون مع وزارة النقل لتناسب ذوي الإعاقة.
وفى ختام كلمتها أكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى على أن العمل من أجل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هو استثمار في قوة الوطن، حيث نخطط لمد مظلة الأمان والحماية الاجتماعية وإطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار فى ظل مجتمع داعم ومتضامن.