مشروبات تعالج احتقان الحلق فى ثوانى
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، علاج احتقان الحلق ..
- تناول العسل: يساعد العسل على تخفيف أعراض التهاب الحلق، ويمكن الاستفادة منه بتناوله كما هو أو مزجه في كأس من الشاي.
- المضمضة بالماء والملح: يمكن للمضمضة بالماء والملح أن تساعد على التخلّص من الإفرازات المخاطية وتهدئة ألم الحلق، كما أنّه من الممكن أن يكون لها دور في قتل البكتيريا، ويمكن تحضير محلول المضمضة بمزج نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن تكرار المضمضة عدة مرات يومياً.
- تناول شاي البابونج: يُستخدم شاي البابونج في العديد من المجالات الطبية، نظراً لامتلاكه خصائص مضادة للالتهاب وعوامل الأكسدة، ويمكن استخدام شاي البابونج لغاية تهدئة احتقان الحلق وتخفيف أعراض نزلات البرد عن طريق تناول شاي البابونج أو عمل تبخيرة من الماء الساخن والبابونج.
- استخدام النعنع: يحتوي النعنع على مادة المنثول التي تساعد على التخفيف من لزوجة المخاط لتسهيل التخلص منه، بالإضافة لدورها في التخفيف من الكحة وغيرها من أعراض نزلات البرد.
- استهلاك الحلبة: يمكن تناول بذور الحلبة أو مغلي الحلبة أو تطبيق زيت الحلبة بشكل موضعي على الجلد للمساعدة على تخفيف أعراض التهيّج والالتهاب، والحدّ من الألم.
- المضمضة بخل التفاح المخفّف: يمكن للشخص الذي يعاني من احتقان الحلق أن يقوم بتخفيف ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين من خل التفاح في كوب من الماء والمضمضة بها، فهنالك العديد من الدراسات التي تشير إلى دور خل التفاح في محاربة العدوى، ونظراً لطبيعة خل التفاح الحمضية فإنّه يمكن أن يساعد أيضاً على تخفيف لزوجة المخاط والتخلص منه.
- استخدام أقراص الحلق: إذ تتوفر في الصيدليات أقراص للحلق يمكن مصّها لتهدئة احتقان الحلق وتحفيز إنتاج اللعاب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شای البابونج
إقرأ أيضاً:
رغم التحذيرات.. مثلجات شهيرة كادت تنهي حياة طفلة
تعرضت طفلة بريطانية تبلغ من العمر أربع سنوات، لأزمة صحية خطيرة بعد تناولها مشروبات مثلجة شهيرة، كادت تفقد حياتها بسببها.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" فقد أصيبت الطفلة مارني مور، بانخفاض حاد في نسبة السكر في الدم بعد تناولها مثلجات "سلاش"، بسبب سمية الجلسرين الذي تحتويه هذه النوعية من المشروبات، مما أدى إلى فقدانها للوعي.
وتم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث تلقت علاجاً طارئاً لإنقاذ حياتها، في واقعة تضاف إلى قائمة متزايدة من الحالات التي تعد جرس إنذار لخبراء الصحة حول المخاطر المحتملة لهذه المشروبات على الأطفال.
أوضحت والدة الطفلة أنها اشترت لابنتها المشروب بحجم 500 مل أثناء حفلة للأطفال، وبعد نحو عشر دقائق فقط، لاحظت أن طفلتها أصبحت عصبية، ثم بدأت في النعاس، لتدخل بعد خمس دقائق في حالة فقدان وعي كامل.
وقالت الأم البالغة من العمر 35 عاماً: "حاولت إيقاظها لكنها لم تستجب، كانت شاحبة تماماً، جسدها كان متعباً وكأنها لا تملك أي قوة، كنت أرتجف وأحاول تحريكها، ولكن لم يكن هناك أي استجابة".
وتم نقل الطفلة بسرعة إلى قسم الطوارئ، حيث تم تشخيصها بحالة صدمة نقص سكر الدم، وهي حالة طبية طارئة يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة أو حتى الوفاة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
واستغرقت الطفلة 25 دقيقة لاستعادة وعيها بعد تدخل الأطباء الذين رفعوا نسبة السكر في دمها، لكنها استيقظت وهي تصرخ من الألم، وتعاني من صداع شديد، ثم بدأت بالتقيؤ.
وأضافت الأم: "بعد مراجعة الأعراض، أدركنا أن كل العلامات تشير إلى سمية الجلسرين".
لم تكن "مارني" هي الوحيدة التي تعرضت لهذا الخطر، إذ تم تسجيل عدة حالات مشابهة لأطفال دخلوا في حالات طبية حرجة بعد تناولهم مشروبات سلاش محلاة بالجلسرين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصيب الطفل ألبي غرين، البالغ من العمر أربع سنوات، بأعراض مشابهة بعد شربه مشروب سلاش بنكهة الفراولة خلال رحلة مدرسية، حيث بدأت والدته بملاحظة أنه "يهذي" ويحاول حكّ وجهه بطريقة غير طبيعية، ما دفعها لنقله فوراً إلى المستشفى.
وبعد فحصه، اكتشف الأطباء أن مستويات السكر في دمه انخفضت إلى حد خطير، وكان على وشك الدخول في غيبوبة، كما أكدت والدته أن الأطباء أبلغوها أنه لو تأخرت دقائق قليلة في نقله إلى المستشفى، كان من المحتمل أن يفارق الحياة.
وشهدت أسكتلندا حادثة أخرى خطيرة عندما فقد الطفل أنغوس، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وعيه بعد نصف ساعة فقط من شربه مشروب سلاش بنكهة التوت.
وأفادت والدته بأن جسده أصبح بارداً ومتراخياً تماماً، ما استدعى استدعاء سيارة إسعاف على الفور. ظل الطفل فاقداً للوعي لمدة ساعتين في مستشفى الأطفال في غلاسكو قبل أن يتمكن الأطباء من استعادة استقرار حالته.
وبدأت بعض العلامات التجارية في الاستجابة لهذه الدعوات، حيث أعلنت شركة Slush Puppie أنها حذفت الجلسرين من منتجاتها بعد المخاوف الصحية المتزايدة.
وطالبت العديد من العائلات والخبراء الصحيين بحظر بيع مشروبات السلاش للأطفال دون سن 12 عاماً، خاصة في الأماكن التي تقدمها مجاناً كجزء من العروض الترفيهية للأطفال.
كما أصدرت مجموعة من الباحثين تحذيراً رسمياً بعد مراجعة السجلات الطبية لـ21 طفلاً أصيبوا بأعراض خطيرة عقب استهلاكهم مشروبات السلاش، وأوصى الخبراء بضرورة توسيع التحذير الصحي، ليشمل الأطفال حتى سن الثامنة، بدلًا من الاقتصار على الفئة العمرية الأقل من أربع سنوات.
ويرجع الخطر الأساسي إلى مادة الجلسرين، وهي مُحلي يستخدم لمنع تجمد السائل في هذه المشروبات، في حين أن أجسام البالغين والأطفال الأكبر سناً تستطيع استقلاب الجلسرين بسرعة، فإن الأطفال الصغار غير قادرين على ذلك، ما يؤدي إلى تراكم المادة في الجسم، ويسبب انخفاضاً حاداً في السكر والجفاف.