لحدبثه عن خطأ فادح ارتكبه الاحتلال.. جانتس يوبخ وزير الاقتصاد الإسرائيلي ضمنيًا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
دعا الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس، زملائه أعضاء الحكومة إلى تخفيف حدة خطابهم وتجنب “التصريحات التي لا أساس لها”.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يُنظر إلى هذا التصريح على أنه توبيخ لوزير الاقتصاد المنتمي لحزب الليكود، نير بركات، بسبب التصريحات التي أدلى بها في وقت سابق اليوم، وشجب فيها ارتفاع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعارك بغزة.
وقال بركات، الذي يُنظر إليه على أنه منافس مستقبلي محتمل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كزعيم لحزب الليكود: “من غير المقبول أن نعرض جنودنا للخطر، ونرسلهم مكشوفين إلى مبان لم يتم قصفها".
وأضاف، بحسب القناة 12 العبرية، أن “الاستسلام لأي ضغط خارجي، حتى لو كان من أفضل أصدقائنا، هو خطأ فادح ندفع ثمنه باهظًا”.
وعلى إثره، أشاد جانتس بجنود الاحتلال، وقال إنهم “يحصلون على جميع الأدوات اللازمة”، مدعيًا أن القوات البرية تحصل على “غطاء جوي واسع النطاق ودقيق بقوة غير مسبوقة”.
وأضاف جانتس عبر حسابه على منصة “إكس”: “خصوصًا في هذا الوقت، من المتوقع من وزراء الحكومة وجميع القادة العامين التصرف بمسؤولية في تصريحاتهم وعدم إصدار تصريحات لا أساس لها من الصحة والتي تضر بقدرة المجتمع الإسرائيلي بأكمله، وعائلات المقاتلين على وجه الخصوص”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيني جانتس الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال وزير الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
والي فاس يوبخ العمدة البقالي بعد استفحال ظاهرة الموظفين السلايتية
زنقة 20 ا متابعة
وجد عمدة فاس عبدالسلام البقالي نفسه في موقف محرج أمام مراسلة وجهها إليه، والي جهة فاس مكناس المعين حديثا معاذ الجامعي، تفضح غياب الموظفين التابعين للجماعة عن مقرات عملهم.
وجاء في مراسلة الوالي التي إطلع عليها موقع Rue20، ، أن “بعض الموظفين التابعين لجماعة فاس، يتخلفون باستمرار عن الإلتحاق بمكاتبهم أو يغادرونها خلال أوقات العمل الإدراي”.
وأضاف الوالي في مراسلته للعمدة أن “هذ الغياب يؤثر سلبا على السير العادي للمرفق العمومي وما يخلفه ذلك من إستياء لدى المرتفقين”.
وحث والي جهة فاس مكناس عمدة فاس إلى “إتخاذ كافة التدابير اللازمة، قصد حث جميع الموظفين التابعين لمصالح الجماعة من أجل احترام مواقيت العمل الرسمية داخل الإدارة والإلتزام بواجباتهم المهنية، خدمة للصالح العام”.
وتعتبر ظاهرة الغياب المتكرر للموظفين عن الإدارات العمومية، من الآفات المستعصية التي تؤثر سلبًا على الأداء الإداري للدولة، من خلال عدم الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتسبب خسائر اقتصادية واجتماعية كبيرة.