هل ستصبح مصر دولة جليدية بسبب التغيرات المناخية؟.. عباس شراقي يوضح
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن التغير المناخي ظاهرة تحدث للكرة الأرضية على فترات منتظمة مثل الصيف والشتاء
وتابع شراقي، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن مدة الشتاء الكبير في العصر الجليدي 90 ألف سنة، مشيرًا إلى أن آخر عصر جليدي انتهى من 11 ألف سنة وحدث بعد ذلك ارتفاع في درجة الحرارة تصل إلى درجة واحدة كل ألف سنة.
وأوضح أن الفرق بين متوسط درجات الحرارة في الصيف والشتاء هو 30 درجة، مضيفا أنه خلال مليون سنة الأخيرة شهدت الكرة الأرضية 11 عصر جليدي.
ورد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، على سؤال هل ستصبح مصر دولة جليدية بسبب التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن هذا لن يحدث، موضحًا: نعيش حاليا العصر الدفيء وغير معروف موعد انتهائه ولكن المؤكد أن هناك عصر جليدي قادم يستغرق 90 ألف سنة.
وأردف أن المعدل الطبيعي هو ارتفاع الحرارة درجة واحدة كل 1000 سنة ولكن القرن الأخير شهد ارتفاع الحرارة درجة واحدة والخوف أن ترتفع خلال 50 سنة فقط درجة واحدة فقط، لافتًا إلى أنه بزيادة عدد سكان الكرة الأرضية يقابله زيادة الطلب على الغذاء، وارتفاع درجات الحرارة يؤثر على الغطاء النباتي والحيواني.
اقرأ أيضا :
حدث في 8 ساعات| السيسي يستقبل وزير الدفاع.. وأسعار صادمة للذهب في 2024
وزير الصحة: القيادة السياسية حريصة على توطين صناعة اللقاحات في مصر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور عباس شراقي التغيرات المناخية أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة طوفان الأقصى المزيد درجة واحدة ألف سنة
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام بصمة DNA لإثبات النسب .. المفتي السابق يوضح
كشف الدكتور شوقي علَّام - مفتي الجمهورية السابق، عن حكم تجربة الحامض النووي DNA فيما يتعلق بالنسب، قائلا: إنَّ الدين ليس في خصومة مطلقًا مع العلم.
قال شوقي علام، فى تصريح له، إنّ هناك ضوابط شرعية دقيقة في المسألة؛ فيجوز شرعًا الاعتماد على البصمة الوراثية في مجال إثبات النسب .
وأشار إلى أن الاعتماد على البصمة الوراثية يكون في حالات معينة، منها حالات التنازع على مجهول النسب بمختلف صور التنازع التي ذكرها الفقهاء؛ سواء أكان التنازع على مجهول النسب بسبب انتفاء الأدلة أو تساويها، أم كان بسبب الاشتراك في وطء الشبهة ونحوه.
واستكمل المفتي: الاعتماد على البصمة الوراثية يكون في حالات الاشتباه في المواليد في المستشفيات ومراكز رعاية الأطفال ونحوها، وكذا الاشتباه في أطفال الأنابيب، وأيضًا حالات ضياع الأطفال واختلاطهم بسبب الحوادث أو الكوارث أو الحروب وتعذر معرفة أهلهم، أو وجود جثثٍ لم يمكن التعرف على هويتها، أو بقصد التحقق مِن هويات أسرى الحروب والمفقودين.