هل تشهد غزة هدنة جديدة في القريب؟.. أستاذ علوم سياسية يوضح
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس ، إن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لإنهاء الحرب في غزة، مشيرا إلى أن مصر دائما ما تقف بجوار الفلسطينيين والدفاع عن القضية الفلسطينية عبر تاريخها.
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن هناك خطوات وترتيبات تجرى حاليا من أجل الوصول إلى هدنة جديدة أو وقف إطلاق نار في قطاع غزة، مشيرًا إلى الحديث الدائر عن هدنة مؤقتة لمدة شهر.
وأوضح أن الدولة المصرية تناقش كافة الأطراف فما يتعلق بالقضية الفلسطينية وليس حدوث هدنة في قطاع غزة، لافتا إلى أن مصر الدولة ضالعة في ملف القضية الفلسطينية ووقف الحرب على قطاع غزة.
وشدد الرقب، على أهمية دور مصر في القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية، لافتا إلى أنه العمل الآن يتم من أجل وقف الحرب على قطاع غزة ثم إعادة إعمارها من جديد بعد معاناة كبيرة جراء القصف الوحشي من الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
اقرأ أيضا:
وزير الصحة: القيادة السياسية حريصة على توطين صناعة اللقاحات في مصر
كرم جبر : الإعلام المصري ارتفع بالروح الوطنية خلال تغطية أحداث غزة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور أيمن الرقب إنهاء الحرب في غزة طوفان الأقصى حرب غزة الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة طوفان الأقصى المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف أن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأشار إلى أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.
واختتم الخطيب حديثه بالإشارة إلى أن ترامب يركز حاليًا، خلف الأبواب المغلقة، على ضمان استمرار وقف إطلاق النار، معتبرًا أن ذلك هو هدفه الأساسي، فيما تبقى بقية الطروحات مجرد أفكار تفاوضية بلا قيمة حقيقية على أرض الواقع.