أشتية: ما يجري بقطاع غزة هو الأعنف في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن ما يجري في قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر، قد يكون هو الأعنف في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فنحن نعرف أنه في العام 1967 قتل لإسرائيل نحو 747 شخصا، لكن في هذه الأحداث قتل أكثر من 1300 شخص.
وأضاف خلال حوار خاص مع الإعلامية ولاء السلامين في برنامج ملف اليوم على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشهد بالتالي في الجانب الإسرائيلي كبير، وفي الجانب الفلسطيني عشرات الأضعاف، الأمم المتحدة تقول إن أكثر من 261 ألف بيت تم تدميرها جزئيا وكليا، وأكثر من 2 مليون إنسان تم تهجيرهم تهجيرا قسريا من الشمال للوسط ثم الآن إلى جنوب القطاع.
أوضح رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه تم قطع الكهرباء والمياه بيد وزير الطاقة الإسرائيلي، والآن تجري حرب تجويع الناس وتعطيش في كامل القطاع، وكانت درجة الحرارة في 7 أكتوبر 32 مئوية، الآن صارت 10 درجات، وبالتالي ما كان يمكن للنازح أن يتعايش معه في بداية الحرب؛ لم يعد ممكنا، ويوجد أطفال وشيوخ ونساء وحوامل وحالات ولادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجانب الإسرائيلي الصراع الفلسطيني الصراع الفلسطيني الإسرائيلي القاهرة الإخبارية درجة الحرارة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: التهجير سيعيد الصراع العربي الفلسطيني وسنعود للخلف 40 عاما (فيديو)
اكد الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتييجية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متخيل ان لديه قدرات سحرية يستطيع القيام بأي شئ يقنع أي جهة بأفكاره، مشيرا إلى أنه يدلي بتصريحات غير محسوبة.
الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يعقد اجتماعًا لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير أحمد موسى يرد على ترامب: التهجير مرفوض لن تترك سيناء لأحد (فيديو)وقال جمال عبد الجواد، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن تهجير الفلسطينيين سيعيد الصراع العربي الفلسطيني، معلقا: “هيرحعنا لورا ٤٠ سنة”.
مصر تحملت الكثير خلال الفترة الماضيةوتابع مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتييجية، أن مصر تحملت الكثير خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن هناك تعاون ومصالح متبادلة بين مصر وأمريكا.
عقد مؤسسو الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، بمشاركة قيادات العمل العام من مختلف الدول، اجتماعًا طارئًا لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على رفض التهجير القسري.
جاء الاجتماع في ظل الأحداث الراهنة، حيث تمحورت النقاشات حول دعم الموقف المصري الرافض لأي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية عربية وإسلامية، بل هي قضية مصيرية للشعب المصري أيضًا.
وخلال الاجتماع، أكد المشاركون دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية وللشعب المصري في مواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد الحاضرون بالدور الذي تقوم به مصر على كافة الأصعدة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، معربين عن تقديرهم للجهود التي تبذلها القيادة المصرية لتثبيت دعائم الاستقرار ورفض المخططات التي تستهدف زعزعة أمن المنطقة.
كما ناقش الاجتماع أهمية التصدي لمحاولات فرض حلول تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، معتبرين ذلك تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وللاستقرار الإقليمي.
وأشار قادة الاتحاد إلى أن الشعب المصري لطالما وقف بجانب القضية الفلسطينية، وقدم الدعم السياسي والشعبي للقضية التي يعتبرها جزءًا لا يتجزأ من نضاله القومي.
وفي هذا السياق، أصدر الاتحاد بيانًا رسميًا جاء فيه: "نعلن، كممثلين عن الاتحاد بالخارج، وقوفنا الكامل خلف القيادة المصرية في موقفها الرافض لـ التهجير القسري، ونؤكد أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية شعب واحد، بل هي قضية أمة بأكملها إن رفض التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني هو واجب وطني وإنساني
وأكد البيان أن الاتحاد سيعمل على تكثيف جهوده داخل المجتمعات التي يمثلها في الخارج، من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية، لنقل صورة واضحة عن معاناة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على خطورة التهجير القسري وآثاره على المنطقة بأكملها.
واختتم الاجتماع بتأكيد المشاركين على وحدة الصف المصري والعربي، ودعوا إلى ضرورة التكاتف الشعبي والرسمي في مواجهة التحديات الراهنة.
كما تعهدوا بمواصلة العمل لدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، مع التأكيد على أن مصر، بشعبها وقيادتها، كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية.
يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج تمر به المنطقة، مما يعكس التزام الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج بقضايا الوطن الكبرى، سواء في الداخل أو الخارج، انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية والإنسانية.