بصوت مزيف خشية على حياتهم.. مواطنون يشكون استحواذ متنفذين على اراضيهم في الموصل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أطلق مواطن من اهالي الموصل في محافظة نينوى، عبر "بغداد اليوم"، مناشدة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني والمراجع الدينية والشخصيات السياسية، للتدخل العاجل لتخليص اراضيهم السكنية من استحواذ وسيطرة متنفذين.
وقال المواطن الذي ارسل مقطع فيديو لـ"بغداد اليوم"، واضطر الى تغيير والتلاعب بصوته الاصلي "خشية على حياته من متنفذين"، ينسبون انفسهم الى الحشد، ان "اراضي سكنية في منطقة تدعى جليوخان موزعة منذ التسعينات ويبلغ عددها 6 الاف قطعة سكنية، ولايستطيع اصحابها البناء بها بسبب منعهم من قبل جهات متنفذة".
وبين المواطن، انه اضطر لتغيير صوته في مقطع الفيديو المسجل، لأنه صور مقطعا مصورا قبل هذه المرة للاراضي بالقرب من دائرة الكهرباء، وجاءت جماعات تنسب نفسها للحشد سألت منتسبي الدائرة عن الشخص الذي قام بالتصوير.
واوضح أن الاراضي يحدها خندق تم حفره من قبل تنظيم داعش الارهابي، ويمنع منعا باتا ان نصل الى اراضينا الان، مشيرا الى ان بعض الجهات حولت الاراضي الى مقلع للحصى والسبيس ومعظم اراضي المواطنين تم تخريبها بسبب الحفر هناك ما ادى لضياع معالم الافراز.
واكد انه سبق للمحافظ نجم الجبوري ان ناشد رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لاصدار اوامر خاصة لمعالجة المسألة وتخليص الاراضي من يد المتنفذين، لكن لم يحصل شيء.
وناشد المواطن السوداني والمراجع الدينية بالتعامل مع قضيتهم كما تم التعامل مع قضية اراضي الجادرية ومحاولات الاستحواذ عليها.
واكد ان المواطنين من اصحاب الاراضي يخشون الحديث خوفا على حياتهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مراسلة «القاهرة الإخبارية»: نجاح حقن سد الموصل بجهود عراقية خالصة
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من بغداد، إنّ وزير الموارد المائية العراقي صرح عن سلامة سد الموصل الذي يُعتمد عليه، إذ يعتبر المصدر الأساسي لحوضي نهر دجلة والفرات، بالتالي بسبب الأمطار الكثيرة والجدل الواسع حول هذا السد هناك تصريحات مهمة عن نجاح حقن السد خلال فترات معينة، فضلا عن التأكيد على استمرار السد والمحافظة على سلامته.
نجاح حقن سد الموصل والحفاظ على سلامتهوأضافت «التميمي»، خلال مداخلة مع الإعلاميين فادي غالي ومنى صالح، أنّ حقن سد الموصل جرى خلال فترات سابقة بجهود عراقية خالصة، إذ استفادوا من الشركات الإيطالية التي كانت موجودة وحقنت أساس هذا السد، مشيرة إلى أنّ حقن السد يأتي من مادة الأسمنت، كما أنّ الحقن مستمر منذ سنوات طويلة، كون هناك جهود كبيرة للحفاظ على سلامة سد الموصل من قبل وزارة الموارد المائية والمهندسين والموظفين.
تفاوض بين تركيا والعراق بشأن أمن المياهوتابعت: «الحقن يعني ملء الفراغات الموجودة بسد الموصل، كما أنّ هناك تفاوضا بين تركيا والعراق للحديث عن قضية أمن المياه خاصة مياه العراق على نهري دجلة والفرات».
مهنيو النقل الطرقي يرفضون تعديل مرسوم الولوج إلى المهنة ويطالبون الوزارة الوصية بالحوار