سواليف:
2024-09-20@08:59:44 GMT

عجلون: الأمطار تكشف اختلالات في البنية التحتية

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

#سواليف

طالب عدد من المواطنين في محافظة عجلون الجهات ذات الاختصاص بمعالجة المشاكل والاختلالات التي تلحق بالبنية التحتية نتيجة التساقط الغزير للامطار .

وأشاروا إلى أن الأمطار كشفت عيوب في البنية التحتية وعدم استيعاب عبارات صرف المياه لكميات الهطول الأمر الذي تسبب بحدوث الفيضانات وارتفاع منسوب المياه في الشوارع العامة مما أعاق حركة السير.

وقال المواطن محمد حمد البعول، إن مركبته تعرضت للإنزلاق على طريق عين جنا، بسبب انهيارات الأتربة وتراكم الحجارة ما عرض حياته ومركبته للخطر الأمر الذي يستدعي إيجاد حلول لهذه المشكلة التي تتكرر خلال فصل الشتاء.

وبين المواطن جعفر المومني، وهو أحد قاطني منطقة عبين أن مشكلة تجمع مياه الأمطار قديمة جديدة، والمعاناة منها مستمرة مع غياب الحلول من قبل المعنيين وخاصة عند الإشارة التي تعتبر طريقا حيويا ما بين عجلون وإربد.

مقالات ذات صلة بيان صادر عن القوات المُسلّحة الأردنية 2023/12/24

بدوره أكد محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف، أن هناك متابعات مستمرة للمشاكل و التحديات التي تواجه المواطنين خلال المنخفضات الجوية و التواصل مع الجهات المعنية من أجل العمل على إيجاد آلية لحلها، مبينا أن جميع الدوائر الرسمية على جاهزية للتعامل مع تطورات الحالة الجوية والتيسير على المواطنين.

وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، إن مجلس المحافظة خصص مبالغ نقدية من الموازنة لما يسمى بعناصر السلامة المرورية و أعمال الصيانة الروتينية بمبلغ 250 ألف دينار، مشيرا إلى أن الشوارع والعبارات من اختصاص مديرية الأشغال العامة والعمل متوقف على الميزانية المتوفرة.

وبين المومني، أن تغيير الخطوط باتجاه العبارات أثر على البنية التحتية ما تسبب بحدوث الفيضانات، مؤكدًا الحاجة لعمل خطة مناسبة لمجاراة التغيير الذي حدث وتزايد كميات الأمطار.

وأشار مدير منطقة عجلون حمزة الصمادي، على أنه تم إنشاء شبكة تصريف مياه أمطار لكنها لا تغطي كامل المدينة، مؤكدا الحاجة إلى شبكة تصريف مياة للأمطار تغطيها بالكامل لكن التكلفة العالية تحول دون تحقيق ذلك.

وأوضح أن بلدية عجلون الكبرى قامت بحملة تنظيف وتفقد وصيانة لمختلف مناطقها، مثلما أجريت صيانة المقاطع وفتحها وإخراج الطمي والأنقاض العالقة بها والتأكد من صلاحيتها لاستقبال الكميات الكبيرة من الأمطار.

(بترا – علي فريحات)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

«جي 42»: الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «الابتعاث بعيون أمنية» في جلسة حوارية بـ«شرطة أبوظبي» «الطاقة» و«الاتحاد للماء والكهرباء» تطلقان مبادرة أنظمة الطاقة الشمسية

كشف تقرير لمجموعة «جي 42» أن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً.
ويستكشف التقرير الصادر عن المجموعة بعنوان «الأنظمة البيئية للذكاء الاصطناعي السيادي: التنقل عبر البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات» بالشراكة مع قسم الأبحاث والتحليل في «بوليتيكو».. القضايا الملحة الخاصة بفهم التطوير الاستراتيجي للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوكمة القوية للبيانات، ويرسم خريطة للمشهد التشريعي العالمي ويحلل تأثير أطر حوكمة البيانات على البنية التحتية المادية للذكاء الاصطناعي، مع تسليط الضوء على دور مراكز البيانات وأجهزة الكمبيوتر العملاقة.
ويقدم التقرير رؤى قيمة حول كيفية تعامل الدول مع البيئة التنظيمية المعقدة، وضمان الامتثال مع تعزيز الابتكار، حيث يعد فهم هذه العناصر وإدارتها بشكل استراتيجي أمراً بالغ الأهمية للدول لدفع الاستقرار الاقتصادي والتقدم التكنولوجي في عالم رقمي مترابط بشكل متزايد.
وبحسب التقرير، تؤثر اللوائح العالمية مثل GDPR وCSL وCLOUD Act بشكل كبير على تطوير الذكاء الاصطناعي وسيادة البيانات، وتشكيل توطين مراكز البيانات، والامتثال التشغيلي، وتدفقات البيانات الدولية.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من تعقيد قوانين سيادة البيانات المتنوعة، فإن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً، مع سعي الاستثمارات لمواكبة الطلب المتزايد على تخزين البيانات ومعالجتها.
ولفت التقرير إلى أن الشركات تعمل بشكل متزايد على تكييف استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للامتثال لقوانين حوكمة البيانات الإقليمية، مما يؤدي إلى بناء المزيد من مراكز البيانات المحلية وتطوير حلول مبتكرة لإدارة البيانات ضمن الأطر القانونية، مشيراً إلى أن توحيد معايير حوكمة البيانات عبر المناطق يطرح تحديات وفرصاً في الوقت نفسه، مما يشجع التعاون الدولي لإرساء مبادئ مشتركة مثل السلامة والأمن والثقة.
وقال كيريل إفتيموف، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة «جي 42»، إن نتائج التقرير تسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه البنية التحتية السحابية السيادية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن «جي 42» في طليعة هذه التحولات، حيث تقدم حلولاً سحابية آمنة ومتوافقة وقابلة للتوسع تتماشى مع قوانين سيادة البيانات الوطنية.
من جانبه، قال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة «خزنَة»، التابعة لـ«جي 42»: «مع تزايد تركيز الأولويات الوطنية على السيادة الرقمية، لم يكن دور مراكز البيانات في توفير البنية التحتية الآمنة والمحلية أكثر أهمية من أي وقت مضى. في خزنَة، نحن ملتزمون بتوسيع قدراتنا لتلبية المتطلبات المتطورة للاقتصادات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وضمان أن تدعم بنيتنا التحتية أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية، والامتثال لكل من الأطر الحكومية المحلية والمعايير الدولية».

مقالات مشابهة

  • 7 شهداء و10 جرحى وتخريب في البنية التحتية بعدوان إسرائيلي على قباطية
  • 7 شهداء و10 جرحى واستهداف للصحفيين وعدوان على البنية التحتية
  • الاحتلال الإسرائيلي: هجماتنا تستهدف تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله
  • روسيا تستهدف البنية التحتية للمطارات الأوكرانية
  • الجيش الروسي يستهدف البنية التحتية للمطارات العسكرية
  • وزير النقل الأسبق: الإنفاق على مشروعات البنية التحتية يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية
  • وزير النقل الأسبق: مشروعات البنية التحتية تحمي الدولة من أي خطر خارجي
  • تعاون ” الأمن السيبراني” و”Immersive Labs” لمواجهة تهديدات البنية التحتية
  • جي 42: الاستثمار العالمي في البنية التحتية لـAI لا يزال قويا
  • «جي 42»: الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً