قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن القوات الإسرائيلية تتوغل في عمق قطاع غزة وإنها ستواصل القتال حتى تحقيق "النصر التام" على حركة حماس.

وفي إشارة إلى مقتل 15 جنديا مطلع الأسبوع، قال نتنياهو في بيان مصور إن للحرب ثمنا باهظا، وأضاف "نبذل قصارى جهدنا لحماية حياة محاربينا".

ماذا قال نتنياهو؟

وقال نتانياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة: "ندفع ثمنا باهظا جدا في الحرب لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال".

وأضاف رئيس الوزراء: "نحن مستمرون بكل قوتنا، حتى النصر، حتى نحقق جميع أهدافنا: تدمير حماس واستعادة الرهائن وضمان أن غزة لن تشكل أي تهديد مستقبلي لإسرائيل".

وتابع نتانياهو "لنكن واضحين: هذه حرب طويلة وسنقاتل حتى النهاية، حتى يعود المختطفين ويتم القضاء على حماس ونستعيد الأمن في الشمال والجنوب".

اليوم الأسود

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، مقتل ضابط في سلاح المدرعات في المعارك شمالي قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه المعلن عنها إلى 15 خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

 ووصفت وسائل أعلام إسرائيلية يوم الأحد بأنه "يوم أسود" على إسرائيل، بسبب الارتفاع الكبير في عدد قتلى الجنود الإسرائيليين.

وقتل في قطاع غزة منذ بدء العملية البرية 154 عسكريا إسرائيليا بينهم عشرة قضوا السبت.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو القتال الجيش الإسرائيلي قطاع غزة نتنياهو صحة نتنياهو الجيش الإسرائيلي قطاع غزة نتنياهو القتال الجيش الإسرائيلي قطاع غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: نتانياهو يتمسك بالسلطة على حساب الرهائن

في المؤتمر الصحافي الكارثي الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الإثنين الماضي، قال للجمهور الإسرائيلي، ولعائلات الرهائن، الذين لا يزالون على قيد الحياة لدى حماس في غزة، وللعائلات الثكلى، وللرئيس الأمريكي جو بايدن، وليهود الشتات، ولحماس، وللعالم إنه لم يكن ينوي أبداً عقد أي صفقة لإنقاذ أي من الرهائن، وأنه لن يعقد مثل هذه الصفقة أبداً، وأن نيته النرجسية الأنانية، هي مواصلة شن الحرب في غزة، ربما إلى الأبد.

غطرسة نتانياهو تخطف الأنفاس


وكتب الأستاذ المساعد للقانون في كلية الحقوق بجامعة كورنيل مناحيم ز. روزنسافت في مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن هذا هو جوهر تعليقاته العدوانية والعدائية. لقد أوضح أن كل ما قاله لبايدن، ولنائبة الرئيس كامالا هاريس، ووزير الخارجية أنطوني بلينكن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولأي شخص، كان خدعة، وحيلة، وتكتيك تأخير، وكذبة صريحة.

تدمير حماس


وأعلن نتانياهو بتحدٍ أن أهداف الحرب الإسرائيلية هي "تدمير حماس، وإعادة جميع الرهائن، وضمان أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديداً لإسرائيل، وإعادة سكان الحدود الشمالية بأمان". 3 من أهداف الحرب تلك تمر عبر مكان واحد: محور فيلادلفيا، وهو ممر ضيق يبلغ طوله 14 كيلومتراً (8.7 ميلاً)، ويمتد على طول الحدود المصرية مع غزة، والذي، كما قال: "هو خط أنابيب حماس للأوكسجين وإعادة التسلح".

 

Netanyahu's Lust for Power Is Getting Israeli Hostages Killed | Opinion https://t.co/gMEhudSiwV

— Brett D. Gilman (@BrettDGilman) September 5, 2024


ولفت الى إن إصراره على ممر فيلادلفيا، الذي سيطر عليه الجيش الإسرائيلي فقط في مايو (أيار)، باعتباره محور استراتيجيته لإحباط أي اتفاق لأي نوع من وقف إطلاق النار من شأنه إنقاذ أي من الرهائن، هو أمر حديث نسبياً.
وكما قال زعيم المعارضة يائير لابيد في الكنيست بإيجاز: "أخلت إسرائيل محور فيلادلفيا قبل 19 عاماً، وصوت نتانياهو لمصلحة الإخلاء. سواء في الحكومة أو في الكنيست. كان نتانياهو رئيساً للوزراء لمدة 15 عاماً، ولم يخطر في باله استعادة محور فيلادلفيا. بدأت الحرب في 7 أكتوبر، وحتى 20 مايو، لم يكلف نفسه عناء إرسال الجيش الإسرائيلي إلى فيلادلفيا".

تفكيك الحكومة


وفي 16 يوليو (تموز)، ألقت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك التي تنتمي إلى حزب الصهيونية الدينية لنتانياهو طوق نجاة غير متوقع من خلال التهديد بعبارات لا لبس فيها، بأنه إذا غادرت القوات الإسرائيلية ممر فيلادلفيا وممر نتساريم، الذي يشطر غزة إلى قسمين "فإننا سنفكك الحكومة". وحتى لا يكون هناك أي شك في ذهن أي شخص، وخصوصاً في ذهن نتانياهو، أكدت أن هذه لم تكن تأملات فارغة من جانبها، بل على العكس من ذلك، كان حزبها "يضغط داخل الحكومة، بأقوى طريقة يمكن أن يمارسها أي حزب".

 

כבוד גדול. כל העולם יודע מה שאנחנו יודעים.

Newsweek:

"The rescue of the hostages is not and has never been Netanyahu's priority [...] all Netanyahu cares about, all he has ever cared about, is staying in power and staying out of jail."https://t.co/pnbCbbgrjL

— Ofer Bavly (@OferBavly) September 5, 2024



حاجات إسرائيل الأمنية


عمل بايدن وبلينكن والمفاوضون المصريون والقطريون والفريق  الإسرائيلي بشكل محموم لإيجاد حل لم يكن نتانياهو ليقبله أبداً، ولو بعد مليون عام. وعندما أكد له مفاوضوه أنهم لا يعتبرون التواجد الفعلي للجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ضرورياً لاحتياجات إسرائيل الأمنية، أدانهم ووصفهم بالضعف.

إن غطرسة نتانياهو تخطف الأنفاس، كما أنها مأسوية جداً ولا هوادة فيها، لأنها كلفت حياة الرهائن الستة، الذين عثر الجيش الإسرائيلي على جثثهم في نهاية الأسبوع الماضي.
وحتى لا يكون هناك أي شك في ذهن أي شخص، تم إطلاق النار على هؤلاء الرهائن الستة بوحشية على يد قتلة إرهابيين من حماس، لكن نتانياهو وحكومته الأمنية، باستثناء وزير الدفاع يوآف غالانت، هم الذين وقعوا على مذكرة إعدامهم ومنحوا حماس ترخيصاً للضغط على الزناد، من خلال التصويت الجمعة الماضي لدعم إصرار نتنياهو على الوجود العسكري الإسرائيلي المستمر، وربما الدائم، في فيلادلفيا.
وعلى الأرجح أن أي أمل بالنسبة للرهائن الباقين على قيد الحياة هو مجرد وهم، طالما ظل نتانياهو رئيسا للوزراء. إن مصيرهم ومصير إسرائيل هو في أيدي مئات الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين الذين يطالبون بقوة متزايدة بإطاحته من هذا المنصب. عسى أن يتم ذلك سريعاً وفي أيامنا هذه.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو القائد الأعلى الجديد للشرق الأوسط !
  • أول تعليق من نتنياهو على مقتل 3 إسرائيليين عن معبر اللنبي مع الأردن
  • “حماس” تحسم الجدل مجددًا: محمد الضيف بخير ويمارس دوره كقائد للمقاومة في قطاع غزة
  • حمدالله يتحدث عن حجازي وطارق حامد ويؤكد: جمهور الاتحاد الأفضل
  • اتفاق غزة العالق بين نتانياهو والسنوار
  • مدير المخابرات البريطانية: شخص واحد يتحدث عن التصعيد النووي
  • جيروزاليم بوست: هل ضحى الرهائن بحياتهم لبقاء نتنياهو في منصبه
  • باراك: نتنياهو كذّاب ويتحتّم شلّ المرافق كليًّا لإسقاط حكومته
  • نيوزويك: نتانياهو يتمسك بالسلطة على حساب الرهائن
  • وثيقة تتهم نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق بشأن الرهائن مع حماس.. وداني دانون يعلق