لجنة حكومية تفشل بإقناع قبائل مأرب بالقبول بالسعر الجديد للمشتقات النفطية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
فشلت لجنة حكومية اليوم الأحد بإقناع قبائل مأرب (المطارح) بالقبول بالسعر الجديد للمشتقات النفطية.
وقال مصدر محلي ان لجنة مشكلة من الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة مأرب بقيادة الشيخ مبخوت بن علي العرادة والشيخ مراد محسن معيلي وصلت اليوم إلى المطارح لإقناعهم بالسعر الجديد 8000 للعشرين لتر, وكذا التزام الحكومة بدفع تعويض للقتلى.
وبحسب المصدر رفضت المطارح بقيادة الشيخ علي بن ناصر ابن عوشان وابن جابر وسالم ابن علي ابن شايعه ومبخوت محمد ابن حفرين هذا المقترح, مؤكدين تمسكهم بالسعر القديم.
وتجمّع القبائل في منطقة "الضمين" منذ الاثنين الماضي قرب طريق مرور الناقلات النفطية، في محاولة للضغط على السلطات المحلية، وإجبارها على عدم رفع أسعار الوقود في مأرب التي تعتبر الأقل سعرًا بين المحافظات اليمنية، قبل أن يتطور الاحتجاج إلى منع مرور الناقلات النفطية، ما أدى إلى نشوب مواجهات مسلحة وقصف متبادل أسفر عن مقتل 3 من المطارح إضافة إلى أحد سائقي الناقلات النفطية الذي توفي الأربعاء متأثرًا بجروحه، إلى جانب عشرات الجرحى من الطرفين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قبائلُ حضرموت تتهم قوةً (مجهولةً) باعتقال “اليميني”
الجديد برس..|أدان حلف قبائل حضرموت، الجمعة، اعتقال العميد محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية الذي ينتمي الى قبيلة ال الحموم بزعامة رئيس الحلف الشيخ عمرو بن حبريش .
وفي حين أكدت مصادر مطلعة أن قوة من الشرطة العسكرية التابعة للنخبة الحضرمية اعتقلت العميد اليميني من مقر عمله ، قال الحلف في بيانه إن “قوة مجهولة الانتماء داهمت مقر عمله داخل قيادة المنطقة العسكرية الثانية أثناء مزاولته مهامه العسكرية، واعتقلته بطريقة تعسفية مهينة”، مشيراً إلى أن القوة نفسها قامت أيضاً بمداهمة منزله بعد اعتقاله.
وأضاف، أن هذه الأفعال “مدبرة ومقصودة من جهات معادية لحضرموت”، معتبراً أنها تأتي ضمن “استهداف النخبة وقياداتها، وإحلال قوات بديلة من خارج حضرموت”، وهو ما سبق أن حذر منه الحلف مراراً.
وأكد الحلف أن “مواقفه على الأرض تهدف إلى الدفاع عن حضرموت وأهلها، مدنيين وعسكريين، في مواجهة مخططات الجهات المعادية”، مشدداً على تمسكه بـ”العدالة والنظام والقانون، وفق إجراءات محترمة تراعي الاعتبارات القيادية الرفيعة”.
وحذر البيان من أن استمرار هذه الأفعال يهدف إلى “خلط الأوراق وإدخال حضرموت في دوامة صراع”، مؤكداً رفض الحلف القاطع “لتواجد القوات التي تم استقدامها من خارج المحافظة”.
وطالب الحلف بالإفراج الفوري عن العميد اليميني ورد اعتباره، محملًا الجهات المسؤولة عن اعتقاله كامل المسؤولية عن سلامته، ومحذرًا من تداعيات استمرار هذه التجاوزات.