"ميرسك" تعتزم العودة للإبحار في البحر الأحمر بسبب إنشاء القوة الدولية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تدرس شركة الشحن العملاقة "ميرسك"، إمكانية العودة إلى الإبحار في البحر الأحمر، بعد أيام من إعلانها التوقف اثر هجمات جماعة الحوثي للسفن في البحر الأحمر.
وقالت الشركة التي كانت من أوائل الشركات التي أعلنت وقف الإبحار في البحر الأحمر إلى جانب 10 شركات أخرى -في رسالة وجهتها لعملائها- إن عودة الإبحار في البحر الأحمر يرجع إلى إنشاء القوة الدولية التي أنشئت الأسبوع الماضي، والتي تهدف إلى ضمان المرور الآمن للسفن التجارية في البحر الأحمر.
وأكدت أن الشركة قيدت العودة إلى الإبحار، لأن "الخطر العام في المنطقة لم يتوقف".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر شركة ميرسك الملاحة البحرية الحوثي فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.
تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.
فكرة التأسيس:جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.
وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب.
استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.
أهمية الموقع:اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.
كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.
الإسكندرية في العصر البطلمي:بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.
وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.
الطابع الثقافي والفكري:تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري.
وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.