حلت الفنانة مروة عبد المنعم، وابنتها حور، ضيفتين على الإعلامية نورين شحاتة، في برنامجها “البيه والهانم”، الذي تقدمه مع الإعلامي ممدوح الشناوي، عبر شاشة “القاهرة والناس”.

وتحدثت مروة عبد المنعم عن ارتداء ابنتها "حور"، التي تبلغ 14 عامًا، الحجاب، والانتقادات التي تعرضت لها كونها لم ترتدِه هي الأخرى. 

وقالت مروة عبد المنعم “الموضوع كان مفاجأة بالنسبة لي، وحور كانت بتقف قدام المراية وتلبس الحجاب وتقول لي إيه رأيك، أقول لها لطيف، والموضوع بالنسبة لي بتلعب وتهرج، وفجأة قررت أنها تلبسه وقالت لي اشتري لي حالًا حجاب”.

مروة عبد المنعم

وأضافت مروة عبد المنعم “اعترضت في البداية لأني عارفة دماغ بنتي لأنها أبعد ما تكون عن الحجاب لأن حور بتحب الحياة وعاوزة تعيش وتلبس، وكنت بتخانق معاها أن لبسها قصير، وفجأة قلت لها أنتي هتتحجبي فعلًا ده قرار صعب، قالت لي ماما أنا مخضوضة ما تخوفنيش، قلت لها خدي القرار زي ما أنتي عاوزة، وهي دايمًا كده في قراراتها لما تكون عاوزة الحاجة لازم تحصل”.

وعن سبب نشرها فيديو خلال ارتداء ابنتها الحجاب لأول مرة ومشاركة عائلتها، قالت "حبيت الفكرة دي لأني بشوف بنات بتتحجب وبيعملوا كده مع أهاليهم، وكان مهم أعرف رد فعل كل عائلتي، وكلهم ما تخيلوش أن حور ممكن تتحجب".

وعن الانتقادات التي تعرضت لها بعد نشرها الفيديو قالت: كل واحد أدرى ببيته وولاده، وحور وهي داخلة عليا قلت لها إيه الهبل ده، وده طبيعي أنا وبنتي بنتكلم، الناس خدوها إيه الهبل ده على أني بتكلم عن الحجاب، وقالوا إزاي تقولي كده، ولكن ده حوار بيني وبين بنتي ومش قصدي أقول عبط على الحجاب بقول إيه العبط ده يعني ما تهزريش في الموضوع ده.

مروة عبد المنعم: مؤمنة أن بنتي لازم تعيش التجارب

واستكملت: أنا أكيد بشجع بنتي، ولكن أنا أدرى واحدة ببنتي وأنها متقلبة المزاج، لكن أنا مؤمنة أنها لازم تعيش كل التجارب، وفيه مرة قالت لي عاوزة أصبغ شعري قلت لها هيدمر، قالت لي صحابي عملوا كده، وبعد نصايح كتير ليها، قلت خلاص خليها تخوض تجاربها بنفسها والموضوع طالما بره الأخلاق والدين مفيش مشكلة، ولما خاضت تجربة صبغ شعرها، باظ وادمر رجعته أسود تاني وبتعالجه، والتجارب دي لما تكبر هتخليها تشبعت من كل حاجة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مروة عبد المنعم ممدوح الشناوي مروة عبد المنعم قالت لی

إقرأ أيضاً:

هل أي منتحر هيدخل النار بلا استثناء؟ .. رد صادم من د. علي جمعة

وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (هل أي منتحر هيدخل النار بلا استثناء؟

ما حكم القتل الرحيم للمريض بمنع العلاج عنه؟.. علي جمعة يجيبحكم الدعاء بقضاء حوائج الدنيا في الصلاة.. علي جمعة يوضح

وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن المنتحر سيدخل النار بلا أي استثناء لأنه الذي أراد ذلك واستهان بالحياة والروح، (فكأنه مسك نفسه بايده ورماها في وش ربنا).

وأشار إلى أن الانتحار جريمة ومصيبة كبرى، وسوء أدب مع الله عزوجل، ولذلك كل المنتحرين يدخلون النار، أما لو كان المنتحر فاقدا لعقله وعنده مرض بذلك فلن يحاسب أصلا لأنه فاقد العقلية.

حكم الانتحار

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن طلب الرّاحة في الانتحار وهم، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرًا إلى أنجعل الإسلام حفظ النفس مقصدًا من أَولىٰ وأعلىٰ مقاصده حتىٰ أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي علىٰ حياته ويحفظها من الهلاك.


وقال المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الإسلام جاء بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها،لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته.


الدنيا دار ممروتابع: ولكن الحق علىٰ خلاف ذلك، لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر لا مقر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية لا نهايتها.


وأشار إلى أن الآخرة دار حساب وجزاء، وأن الدنيا لا تعدو أن تكون دار اختبار وافتتان ومكابدة؛ قال سبحانه: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» [البلد: 4]، وقال عز من قائل: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» [الأنعام: 165]، موضحًا:وهذا بلا شك يوضح دور الاعتقاد والإيمان في الصبر علىٰ الحياة الدنيا وبلاءاتها، وتجاوز تحدياتها.


ولفت إلى أن المؤمن يرىٰ وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرىٰ، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرىٰ، قال سُبحانه: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» [الأنبياء: 35]،ويعلم حقيقة الابتلاء الذي يحمل الشَّر من وجه، ويحمل الخير من وجوه؛ إذ لا وجود لشرٍّ محض.


وواصل: ويستطيع ذَووا الألباب أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة، والله سبحانه وتعالىٰ قال عن حادثة الأفك في القرآن الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...» [النور: 11]، رغم ما كان فيها من الشِّدة والبلاء علىٰ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وزوجه أم المؤمنين السّيدة عائشة رضي الله عنها، والمجتمع الإسلامي كله.

مقالات مشابهة

  • 2025 عام الحرب .. تصريح لرئيس الأركان الإسرائيلي يطل
  • غادة إبراهيم في تصريح صادم: أنا أحلى من نانسي عجرم .. فيديو
  • إعلان عن “حجاب برج إيفل” يشعل الجدل في فرنسا.. فيديو
  • هل أي منتحر هيدخل النار بلا استثناء؟ .. رد صادم من د. علي جمعة
  • حملة إعلانية تظهر برج إيفيل بالحجاب تثير غضب سياسيين فرنسيين (شاهد)
  • عبد المنعم سعيد مستشارًا سياسيًا لرئيس حزب الجبهة الوطنية
  • في تصريح صادم.. الرئيس الإيراني: طهران تمر بأزمة لا يسمح بالعيش فيها بعد الآن
  • عبد المنعم سعيد مستشارًا سياسيًا لرئيس حزب الجبهة
  • روسيا تعلن إسقاط 31 طائرة أوكرانية دون طيار
  • نجلاء بدر ترد على منتقدي ارتداء الرجال «حلق»