أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -عبر منصة إكس- أنها فقدت 142 فردا من طواقمها في غزة منذ بدء الحرب، ومعظم من فقدتهم قتلوا مع عائلاتهم في القطاع.

وقالت الأحد إنه من الصعب في هذه "اللحظة الكئيبة" أن تتمنى لأولئك الذين يحتفلون عيد ميلاد مجيد مع استمرار الحزن والدمار في غزة.

In this somber moment, it's hard to wish those celebrating “Merry Christmas”, with ongoing loss, grief & destruction

Our teams are doing the impossible to help people in need.

We mourn the loss of more @UNRWA colleagues killed in #Gaza, now 142, the majority with their families pic.twitter.com/MC2WMBk2jM

— UNRWA (@UNRWA) December 24, 2023

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" حذرت في وقت سابق من تنفيذ إسرائيل لما اعتبرته أكبر تهجير قسري للفلسطينيين منذ عام 1948.

وقالت الوكالة: "إسرائيل استخدمت القوة في تهجير 1.9 مليون شخص من سكان غزة من منازلهم منذ بداية الحرب على القطاع".

اقرأ أيضاً

مؤرخ يهودي: حكومة نتنياهو تخطط لنكبة فلسطينية ثانية وحاسمة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأونروا حرب غزة

إقرأ أيضاً:

هل تحتمل إسرائيل كلفة حرب برية؟

هل تحتمل #إسرائيل #كلفة #حرب_برية؟ _ #ماهر_أبوطير

تتصاعد العمليات العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي، والمقاومة اللبنانية، وبطبيعة الحال فإن خط التصعيد يرتفع يوما بعد يوم، مقارنة ببدايات حرب غزة التي تقترب من نهاية عامها الأول.

إسرائيل ترفع وتيرة العمليات لانها تريد تحقيق عدة أهداف، من بينها تعويض صورتها المتضررة ميدانيا في قطاع غزة، بعد أن تجرأت على المدنيين الفلسطينيين ولم تصل إلى أي أسير إسرائيلي، أو رأس قيادي من قيادات غزة، ولم تحقق الكثير من أهداف الحرب المعلنة، فيما أهداف الحرب غير المعلنة فتواجه عراقيل كثيرة، ومن أبرز هذه الأهداف الرغبة بتهجير الفلسطينيين، واقتطاع شمال القطاع وفصله عن الجنوب، والسيطرة على شواطئ غزة، من أجل نهب الغاز الفلسطيني وإعادة بناء المستوطنات داخل القطاع وغير ذلك من أهداف.

تجربة إسرائيل مع لبنان تجربة مختلفة، فقد احتلت إسرائيل بيروت، عام 1982 بهدف طرد التنظيمات الفلسطينية، وارتكبت مجازر معروفة، وبقيت تحتل مناطق في الجنوب اللبناني، وأنشأت شبكات أمنية وسياسية متعاونة ووظفت التناقضات السياسية والطائفية والمذهبية بين اللبنانيين من أجل تحقيق خروقات، ونفذت عمليات عسكرية في فترات متقطعة ضد لبنان، والكل يتذكر حرب 2006، وما نتج عنها من كلف على صعيد الحياة في جنوب لبنان.

مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2024/09/26

هذه المرة وجهت إسرائيل ضربات صعبة للبنانيين، من تفجيرات البيجر، إلى عمليات استهداف منصات الصواريخ وغيرها، ومن المؤكد انها لم تصل إلا لأقل القليل مما لدى اللبنانيين، لكنها تتدرج في خطواتها بهدف ردع حزب الله، واجباره على وقف إطلاق الصواريخ والمسيرات، والعودة إلى ما وراء نهر الليطاني والسماح لمستوطني الشمال الفلسطيني بالعودة، مع الضغط أيضا من أجل أن تتحرك إيران لوقف كل جماعاتها عن الاستمرار بالحرب، والضغط على قطاع غزة لقبول صفقة أسرى، تعطي إسرائيل فرصة للتنفس قبل انتخابات واشنطن.

اضطرار إسرائيل لاجتياح جنوب لبنان، بشكل يؤدي إلى تطهير هذه المناطق من الأخطار، احتمال ضعيف يطرحه محللون باعتباره خيارا صعبا ومكلفا سوف تتجنبه إسرائيل، فيما يستبعده محللون آخرون لعجز إسرائيل عن كلفة تمدد الحرب وتوسعها بهذه الطريقة، وهي التي لا تحتمل كلفة الصواريخ والمسيرات عليها من جنوب لبنان، فكيف بالدخول البري إلى لبنان؟.

كل تجارب إسرائيل في #دخول #لبنان كانت سيئة عليها، وجيشها غير قادر على الحروب البرية في لبنان، خصوصا، مع اقتراب الشتاء ومواسم الثلوج والمطر، وتعرف إسرائيل أن دخولها البري سيكون الأخطر عليها في هذه الحرب، ولهذا تواصل الاستثمار في الحروب عن بعد، من خلال التذكير بتفجير خزانات الأمونيا، في ميناء بيروت، وصولا إلى تفجيرات البيجر، وسط تسريبات تتحدث عن تقنيات عسكرية متطورة قد تستعملها إسرائيل لمحو مناطق كاملة في الجنوب بشكل غير متوقع، وللأسف يتورط الإعلام العربي في تخويف اللبنانيين هنا.

العقدة تكمن هنا في أن جبهة لبنان، ليست وحيدة، إذ ان صواريخ المقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية واليمنية تنهمر على إسرائيل، فيما الأم الحاضنة في طهران تتفرج على المشهد وتوكل هذه المهمات لجماعات معينة نيابة عنها، لانها لا تريد الزج بالشعب الإيراني في حرب إقليمية، ولا تدمير إيران واقتصادها، وتفضل ربما الوصول إلى صفقة يتم من خلالها الاعتراف بنفوذ إيران في المنطقة، مقابل نفوذ إسرائيل في المنطقة، وهذا رأي يطرحه بعض المحللين، فيما يراه آخرون غمزا من قناة إيران ودوافعها الخفية وراء كل هذا المشهد الحساس.

خرج البعض ليقول ما هو أخطر، أي أن إيران عقدت صفقة سرية مع واشنطن بمعرفة إسرائيل، أدت إلى تخلي إيران عن حماس وحزب الله، مقابل مزايا لإيران في المنطقة ومساحات نفوذها، وأصحاب هذا الرأي يقولون إن الوضع اختلف جذريا من خلال الاغتيالات في طهران وبيروت، بما قد يؤشر على قبول إيران تصفير ملف المقاومة كليا، وإذا كان هذا الرأي يقوله بعض العرب، فهو أيضا يتطابق مع كلام يسربه الإسرائيليون، وقد تكون كل القصة صحيحة، وقد تكون جزءا من الحرب النفسية على المنطقة، وعلى من راهن من أهلها على دعم إيران.

احتلال إسرائيل للبنان سيكون آخر خيارات إسرائيل، وهو خيار مستعبد، كون الحرب البرية محسومة النتائج لصالح اللبنانيين فهم في أرضهم، مقابل عدو جرب سابقا كلفة الحرب البرية.

الغد

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري: فقدنا 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس
  • فقدنا 6 مليارات دولار.. السيسي يكشف خسائر قناة السويس بسبب الحرب
  • شتوان: فقدنا كرامتنا الوطنية وتحكم فينا شذاذ الآفاق
  • حماس تدين مقتل حسن نصرالله.. والجهاد تتوعد إسرائيل بـدفع الثمن
  • وكالة "موديز" تخفض تصنيف إسرائيل إلى "Baa1"
  • لماذا تعتبر إيران الحرب ضد إسرائيل فخا؟
  • هل تحتمل إسرائيل كلفة حرب برية؟
  • الأونروا: 625 ألف طفل في غزة يعانون من صدمات نفسية شديدة
  • مفوض الأونروا: التخلص من الوكالة أصبح أحد أهداف الحرب في غزة
  • ويلات الحرب.. هجمات حزب الله تُبدد حلم النازحين في إسرائيل