مراسل CNN يحرج مسؤولا إسرائيليا زعم عدم وجود أزمة غذاء في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أحرج مراسل شبكة "سي أن أن" جيريمي دايموند، مسؤولا عسكريا إسرائيليا، زعم أنه لا يوجد أي أزمة غذاء في قطاع غزة.
وقال دايموند مخاطبا العميد موشيه تترو قائد مديرية التنسيق والارتباط بجيش الاحتلال في غزة: "لماذا تقول إنه لا يوجد نقص في الغذاء بغزة؟ ألا يشير ذلك إلى أنك منفصل عن الواقع الذي يعيشه الناس هناك؟"
وردًا على سؤال المراسل، قال تيترو: "نحن نقوم بتحليل يومي للوضع مع المنظمة الدولية ومع الأطراف الأخرى والقطاعات الأخرى - كالقطاع الخاص".
وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي "هناك عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية تدخل إلى قطاع غزة يوميًا. هناك آلاف الأطنان من المواد الغذائية تدخل إلى قطاع غزة يوميًا".
وتشير مزاعم المسؤول الإسرائيلي إلى تجاهل تام للصور الواردة من غزة، والتي أثارت حفيظة العالم بأسره.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أصدر قرارًا يسلط الضوء على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ويدعو هذا القرار إلى "هدنة إنسانية عاجلة وممتدة وفتح ممرات للسماح بدخول المساعدات إلى غزة". كما يعين منسقا رسميًا رفيع المستوى للأمم المتحدة مسؤولا عن تسهيل وتنسيق دخول المساعدات إلى غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مزارعو غزة يتحدون دمار الحرب لإحياء سلة غذاء فلسطين
شكّلت حرب إسرائيل على غزة تحديا كبيرا أمام مزارعي القطاع الذين ينتجون أطنان الخضراوات والفواكه للقطاع ويصدّرون منها إلى بلدان عربية وأوروبية، لكن ومع وقف إطلاق النار ثمة آمال بإعادة إحياء "سلة الغذاء" الفلسطينية.
جرف الاحتلال الإسرائيلي آلاف الدونمات الزراعية خلال الحرب على غزة، كان حصادها الوفير يغطي السوق المحلي الغزّي ويُصدّر أجوده للضفة الغربية ولإسرائيل، ولأسواق عربية وأوروبية وحتى الروسية.
مثّلت الحرب غير المسبوقة تحديًا قاسيًا ومُرا على المزارعين في قطاع غزة، الذين اضطر عدد منهم لاستصلاح بعض الأراضي في المناطق الإنسانية، وزراعة بعض الخضراوات للسوق الغزي لمواجهة المجاعة خلال الحرب.
غلاء وقصفيروي المزارع الفلسطيني محمد الدهاليز من سكان مدينة رفح (جنوبي القطاع)، تفاصيل قاسية من محاولات المزارعين خلال الحرب، إذ ارتفعت أسعار أدوات الزراعة والمبيدات والأدوية لأضعاف سعرها الحقيقي مع خوف دائم من المداهمة والقصف.
ويقول في حديث لوكالة سند للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة: "الزراعة في الحرب مكلفة للغاية، والأدوية نشتريها بأكثر من 3 أضعافها وبعضها يصل إلى 10 أضعافها، فضلا عن شح المياه التي نوفرها عبر ألواح الطاقة الشمسية، والتي تنعدم عند تلبد السماء بالغيوم".
إعلانويقول المزارع محمد بقهر عن "السلّة الزراعية" الموجودة في غزة: "احنا (نحن) بنصدر الخضراوات إلى الدول العربية، وغزة كانت سلة غذاء عربية مهمة وتُصنف الفراولة الغزاوية بالأفضل عربيا، وكان إنتاج غزة وفيرا حيث تربتها وأجواؤها التي تساعد في إنتاج الخضراوات".
صامدونويأمل بقهر بإعادة إحياء الدونمات الزراعية التي جرفها الاحتلال ودمّرها خلال الحرب، بقوله: "احنا روحنا في هاي الأرض، وسنبذل كل جهدنا في زراعتها رغم كل الصعوبات والتحديات، وهنزرع كل شبر في رفح".
وأضاف: "إسرائيل في بداية الحرب بدها تطلعنا من أرضنا، لكننا بقينا صامدين ما بنتركها وبرغم القصف والطيران، مش مهاجرين وهنزرعها ونأكل منها، وهنرجع نزرع في رفح، رفح أطعمت العالم من خضارها وسنعيدها سلة غذاء لغزة وللعالم العربي".