محلل سياسي: الصراعات الحالية أظهرت قادة جددًا للنظام العالمي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف الدكتور طه علي، الباحث والمحلل السياسي، عن أن النظام العالمي يعاني العديد من الصراعات، موضحًا أنه وبسبب هذه الصراعات قد يتم تشكيل خريطة العالم من جديد، وبالأخص خريطة الشرق الأوسط.
الازمة الفلسطينيةوأضاف "علي"، خلال مداخلة هاتفية بقناة "اكسترا نيوز"، أن هناك قادة جدد ظهروا لهذا النظام الدولي المضطرب، وذلك بسبب الصراعات السياسية الحالية بين دول العالم وبالأخص الصراعات في الشرق الأوسط، مشددًا على أن الخيار العسكري مازال متاحًا للكثير من الدول، وهذا ما نشاهده في الشرق الأوسط، من خلال الازمة الفلسطينية، والإضطرابات التي يشهدها بحر الصين الجنوبي بين تايوان والصين.
وأضاف "علي"، أن المنطقة العربية مقبلة على بعض التحولات التي تحتاج إلى تكاتف الدول العربية لمواجهة هذا التحول، مشيرًا أن الولايات المتحدة تراجعت في السنوات الأخيرة بخصوص حل المشكلات القائمة في الشرق الأوسط.
قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، إن ما يحدث في غزة أمر غير مسبوق في تاريخ الصراعات وفي تاريخ الانتهاكات والجرائم.
وأضاف رامي عبده- في مداخلة هاتفية لقناة (القاهرة) الإخبارية- "أن الاحتلال يقوم بعمليات قتل جماعي منظم وبشكل واسع وإبادة جماعية لسكان غزة، حيث نتحدث عن 14 ألف قتيل في غزة خلال شهر دون اعتبار لأية قوانين"، مشيرا إلى أن هناك استهدافا واضحا ومنظما للأطفال، حيث إن عدد الأطفال الذين استشهدوا يمثل 40% من عدد الضحايا الإجمالي وهو عدد غير مسبوق، كما أن عدد الضحايا يوازي نصف عدد الجرحى، وهو أيضا عدد غير مسبوق في تاريخ الصراعات والحروب.
وأكد أن عمليات التهجير القسري الذي يمارسه الاحتلال من شمال غزة إلى جنوبها هو أمر عمل عليه الاحتلال منذ اليوم الأول من الحرب ومازال حتى هذه اللحظة يمارسه، عبر استهداف سبل الحياة الموجودة في قطاع غزة من آبار المياه والمخابز وغيرها، والتي تعد جريمة نكراء.
وتابع: "إن غزة لم تسقط ولكن من سقطت بالفعل هي المبادئ الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان والآليات الدولية لحقوق الإنسان، والتي كان المجتمع الدولي قد عمل على إنشائها على مدار سنوات، ولكنها لم تفعل شيئ في هذه الكارثة للأسف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظام الصراعات النظام العالمي الشرق الاوسط تايوان الازمة الفلسطينية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إدخال المساعدات تكسير لسلاح التجويع الإسرائيلي
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ باداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء وووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه، حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض خاصة الأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.