«مدبولي» يبحث مع شركتين صينيتين الاستثمار في تصنيع الخلايا الشمسية وأشباه الموصلات
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع مسئولي شركتين صينيتين هما: "الصين الوطنية لمواد البناء" (CNBM) و"هوني كابيتال" (HONY Capital)؛ لاستعراض فرص التعاون والاستثمار والتمويل الممكنة في السوق المصرية بمجال توطين صناعة مكونات محطات الطاقة الشمسية وأشباه الموصلات، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، وبينج شو، رئيس شركة "الصين الوطنية لمواد البناء"، وبينجو بو، مسئول شركة "هوني كابيتال".
وخلال الاجتماع، أعرب وزير قطاع الاعمال عن تطلعه لاستمرار العمل مع شركة "الصين الوطنية لمواد البناء" في مختلف مجالات عملها بما في ذلك أشباه الموصلات والخلايا الشمسية.
وبدوره قال بينج شو، رئيس شركة "الصين الوطنية لمواد البناء" إن الشركة تتمتع بخبرة عالمية في عدة مجالات منها الأسمنت والزجاج والفايبر جلاس، بخلاف الخبرة المتوافرة لديها في مجال تصنيع مكونات الخلايا الشمسية والطاقة المتجددة.
.وأكد أن الشركة قادرة على توفير العملية الإنتاجية في مختلف مراحلها بالنسبة لإنتاج الخلايا الشمسية على ضوء توافر عناصر الإنتاج في مصر. وأضاف أن الشركة تمتلك التكنولوجيا اللازمة لتصنيع الخلايا الشمسية، وأنها قادرة على الوصول إلى نسبة تصنيع محلي تصل إلى 90% من المنتج النهائي. كما تطرق رئيس الشركة إلى جهودها وخبراتها في مجال تصنيع أشباه الموصلات، التي تمثل مُدخلاً مهماً في صناعة السيارات الكهربائية، معرباً عن تطلع الشركة للتعاون مع مصر في مجال صناعة السيارات الكهربائية من خلال أشباه الموصلات.وأكد على العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر والصين، وتطلع الشركة لتقديم خبراتها في إطار التعاون في مجالي الخلايا الشمسية وأشباه الموصلات، وأن تصبح مصر مركزاً هاماً لعمليات الشركة، ونموذجاً رائداً في المنطقة في هذا الصدد.وأشار إلى إمكانية البدء في التعاون في مجال تصنيع الخلايا الشمسية، وذلك بما يسهم في زيادة حجم الطاقة المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة.وفي غضون ذلك، أكد رئيس شركة "هوني كابيتال" أن الشركة بإمكانها توفير التمويل لمصر لدعمها على المضي قدماً في مجالات التعاون المقترحة.وفى ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أهمية الاستمرار في المشاورات، دفعاً لسبل التعاون المشترك مع الشركة خلال الفترة المقبلة، معربًا عن تطلعه للحصول على تفاصيل ورؤية محددة من الشركة للتعاون بين الجانبين في المجالات المقترحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الطاقة الكهرباء الطاقة المتجددة الخلایا الشمسیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
مؤشرات داخل نيسان عن استقالة رئيس الشركة الأسبوع المقبل.. تفاصيل
تعيش شركة السيارات اليابانية الكبرى نيسان واحدة من أصعب فتراتها، حيث تواجه أزمة مالية وضغوطًا متزايدة للعثور على استثمارات جديدة.
وفي تطور لافت، تشير التقارير إلى أن الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا قد يستقيل الأسبوع المقبل، مع استعداد مجلس الإدارة لاختيار خليفته.
خلفيات الأزمة واستقالة رئيس نيسانبدأت الشائعات حول رحيل أوشيدا بعد فشل صفقة الاندماج مع هوندا، وهو ما أعاد احتمالات عودة المحادثات بين الشركتين.
وفقًا لمصادر إعلامية، فإن خروج أوشيدا قد يمهد الطريق لاستثمار هوندا في نيسان، لكن لم يتضح بعد شكل العلاقة المستقبلية بين الشركتين، وما إذا كانت نيسان ستصبح شركة تابعة لهوندا.
مرشحون محتملون لخلافة أوشيداذكرت وكالة رويترز أن من بين الأسماء المطروحة لقيادة الشركة، هما جيريمي بابين، الرئيس المالي لشركة نيسان، وإيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي للتخطيط.
لكن حتى الآن، لا يوجد مرشح واضح، بينما تؤكد المصادر أن مجلس الإدارة غير راغب في الإبقاء على أوشيدا في منصبه.
نيسان أمام تحديات خطيرةتعاني نيسان من انخفاض الإيرادات، وارتفاع التكاليف، وزيادة المنافسة، مما جعل مستقبلها على المحك. ووفقًا لتصريحات داخلية، فإن الشركة قد تواجه أزمة وجودية خلال 12 إلى 14 شهرًا ما لم تحصل على استثمار خارجي.
واتخذت نيسان عدة خطوات صعبة لمحاولة إنقاذ أوضاعها، منها:
تسريح عدد من العمال.خفض الإنتاج العالمي.البحث عن مستثمرين وشركاء جدد.تمر نيسان بمنعطف حاسم قد يحدد مستقبلها في صناعة السيارات. ومع اقتراب موعد تغيير القيادة، تظل التساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت الشركة ستتمكن من إعادة هيكلة أعمالها واستعادة استقرارها المالي.
بينما قد يمثل استثمار هوندا طوق النجاة، فإن نجاح نيسان يعتمد على قدرتها على التكيف مع التحديات الجديدة واتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ علامتها التجارية العريقة. الأيام المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل الشركة في ظل المنافسة الشرسة بسوق السيارات العالمي.