يديعوت تكشف حجم الخسائر في القيادات العسكرية خلال الحرب على غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الأحد 24 ديسمبر 2023 ، عن حجم الخسائر على مستوى القيادات العسكرية الميدانية في الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا في هجوم السابع من أكتوبر وخلال الحرب على غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقالت يديعوت :" منذ بدء الحرب، قتل ثلاثة قادة ألوية برتبة عقيد، وأربعة قادة كتائب برتبة مقدم، وغيرهم من كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي برتب تتراوح بين عقيد ومقدم أول، بحسب الصحيفة التي أوضحت أن لواء "ناحال" وهو أحد ألوية النخبة في قوات المشاة، فقد الهرم القيادي بالكامل، فيما تعرضت الكتيبة 13 في لواء غولاني لضربة قوية على المستوى القيادي.
وأفادت بأن لواء الناحال فقد في الساعات الأولى لهجوم كتائب القسام في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، جميع الهرم القيادي بما في ذلك قائد اللواء، وقائد وحدة، ونائب قائد وحدة، وقائد أحد السرايا الثلاث التابعة للواء، كما قتل 14 مقاتلا في صفوف لواء ناحال، وقالت الصحيفة إن عملية تعيين قيادة جديدة للواء تمت بـ"نجاح".
وقالت يديعوت إن ما وصفتها بـ"ظاهرة" سقوط كبار القادة في المعارك تواصلت بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي البري لقطاع غزة المحاصر، حيث قتل في المعارك التي اندلعت مع فصائل المقاومة في الأيام الأولى للتوغل البري شمالي القطاع، قائد الكتيبة 53 التابعة للواء 188 في سلاح المدرعات وهو برتبة مقدم.
كما أصيب في المعارك البرية في قطاع غزة قائد الكتيبة 12 في لواء غولاني، وتم استبداله بضابط آخر، الذي أصيب بدوره، وتم استبداله بالقائد الأول للكتيبة الذي كان قد تماثل للشفاء. وقتل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، وقائد الوحدة متعددة الأبعاء وكلاهما برتبة عقيد.
كما قتل خلال الحرب قائد الكتيبة 481 برتبة مقدم، وأحد عناصر وحدة شايطيت 13 (وحدة كوماندوز بحرية التابعة للبحرية الإسرائيلية) وهو برتبة مقدم، ونائب قائد وحدة ماغلان (وحدة كوماندوز تابعة للواء 89) وهو برتبة رائد، وضابط آخر في القيادة في وحدة ماجلان برتبة رائد. كما أصيب بجراح خطيرة خلال الحرب قائد وحدة "إيجوز" (وحدة استطلاع استخبارية خاصة تابعة للواء غولاني) برتبة مقدم.
مقتل ضابط في غزةومساء اليوم، الاحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل ضابط احتياط برتبة رائد في صفوفه خلال معارك شمالي قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 15 خلال الـ 24 ساعة الأخيرة. وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 154 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة في27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينما ارتفعت الحصيلة الكلية منذ بداية الحرب إلى 487.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل أحد جنوده في معارك جنوبي القطاع، ثم أعلن لاحقا عن مقتل 8 جنود، بعد أن أعلن مساء السبت مقتل 5.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی برتبة مقدم خلال الحرب قائد وحدة
إقرأ أيضاً:
الخسائر والأضرار المسكوت عنها.. الوجه الآخر للداخل الإسرائيلي
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث بالشأن السياسي اللبناني اسماعيل النجار، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024) عن خسائر كبيرة لحقت بالكيان الصهيوني جراء الهجوم البري على لبنان، مبينا، أنها لم تتقدم شبرا وقتل من جيش الاحتلال الاسرائيلي عدد كبير من الجنود اضافة لجرحى وسط صمت صهيوني.
وقال النجار لـ"بغداد اليوم"، إن "إسرائيل أعلنت عن سيطرتها على أسلحة داخل أنفاق لحزب الله"، متسائلا، "كيف سيطرتم عليها وانتم لم تستطيعوا التقدم نصف متر داخل الاراضي اللبنانية".
وأضاف، أن "قوات الرضوان التي ادعى رئيس حكومة الحرب الصهيونية نتنياهو القضاء عليها هي من تقاتل بشراسة القوات الإسرائيلية بريا".
وتابع، أن "قوات المقاومة اذاقت المر للكيان الصهيوني وان إسرائيل ان اعتبرت نفسها منتصرة فعليها التقدم بريا داخل لبنان وعليه نؤكد ان مدرعات وجنود الكيان لن يعودوا الى إسرائيل الا كاشلاء مقطعة وعلى إسرائيل معرفة حقيقة النهاية البرية لهم".
واشار الى ان "أي وقف لاطلاق النار من إسرائيل لن يلقى توقفا لاطلاق النار من لبنان لان وصية السيد حسن نصر البقاء على إسناد جبهة غزة ولن يتوقف القتال الا بوقف اطلاق النار في غزة.
وقصفت المدفعية والدبابات الإسرائيلية بلدات الخيام وكفركلا والوزاني ليلة أمس الاثنين (30 أيلول 2024)، فيما يبدو أنها بداية اجتياح بري لـجنوب لبنان، في الوقت الذي قرر جيش الإسرائيلي فيه إقامة منطقة عسكرية مغلقة شمالي إسرائيل.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى إخلائها فورا، مؤكدا أنه سيضرب بقوة في هذه المناطق.
وتوظف إسرائيل الرقابة العسكرية المشددة للتكتم والتعتيم على الأضرار والخسائر التي تتكبدها الجبهة الداخلية الإسرائيلية في الشمال، منذ إطلاق حزب الله عملية "الحساب المفتوح"، في وقت تتعمد فيه المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الإعلامية تسليط الضوء على الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت.
وخلافا لما كان سائدا على الجبهة مع قطاع غزة، حيث يسمح الجيش الإسرائيلي بنشر الخسائر والأضرار المدنية والعسكرية جراء القصف الصاروخي لحركة حماس والهجمات التي تشنها فصائل المقاومة الفلسطينية، في حين ترفض إسرائيل الكشف عن خسائر قصف حزب الله.