تطرح دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، نسخة فاخرة الطباعة باللغتين العربية والإنجليزية من دليل متحف المخطوطات في دار الكتب بباب الخلق، وذلك بالمعرض المؤقت بممشى أهل مصر أمام أركاديا والذي يقام في الفترة من ٢١ ديسمبر الجاري حتى ٧ يناير ٢٠٢٤.

يحتوي الدليل على صور عالية الجودة من المخطوطات النادرة المعروضة بمتحف دار الكتب بباب الخلق.

 وتضم دار الكتب بباب الخلق متحفا متعدد الطوابق يضم مجموعة نادرة من المقتنيات التراثية، من مخطوطات عربية وتركية وفارسية في مختلف العلوم، ووثائق، وخرائط، وتحف، ولوحات خط عربي، ومصاحف، وخرائط، ومسكوكات، وأوائل مطبوعات. ومن أهم تلك المقتنيات: فرمان الباب العالي بقرار نفى أحمد عرابي خارج الأراضي المصرية، أمر خديوي بخصوص الكتبخانة، ومذكرة وزارة الأشغال لانتزاع الأراضي التي يتم استغلالها لحساب الكتبخانة.

تم افتتاح مقر دار الكتب في باب الخلق للجمهور عام ١٩٠٤ وذلك بعد انتقالها من مقرها الأول بسراي الأمير مصطفى فاضل بدرب الجماميز الذي ضم الكتبخانة الخديوية منذ عام ١٨٧٠. ويقع مقرها الحالي بجوار متحف الفن الإسلامي أمام مديرية أمن القاهرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الكتب والوثائق القومية المخطوطات النادرة دار الکتب

إقرأ أيضاً:

بعد عمل 20 عاما.. الأزهر يقدم لأول مرة مصحف بوزن 35 كيلو

يقدم جناح الأزهر لزواره هذا العام لأول مرة نسخة فريدة لمصحف شريف بزخارف فنية مبدعة، تم تنضيده باستخدام خط الملك فؤاد الذي أعيد تجديده آليا بواسطة برنامج خاص على الحاسوب.

وتم ذلك اعتمادا على ما كتبه الخطاط "محمد جعفر بك" المتوفى عام ١٩١٦م واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية التي تمثل أبدع قاعدة خطية شهدها العالم الإسلامي، فكان أول مصحف أصيل مطبوع بالحروف المعدنية المنفصلة في مصلحة المساحة سنة ١٣٤٢هـ - ١٩٢٤م حتى كان غاية في الجمال.

استغرق العمل على هذا المصحف الفريد قرابة العشرين سنة، واستخدمت فيه الزخارف الهندسية المستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة التي ترجع للحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع مقاربة للألوان المستخدمة في التذهيب والزخرفة، وطُبع هذا الإصدار باستخدام أجود أنواع الورق المعمر المصنوع من القطن الصافي والخالي من الأحماض، للمحافظة على رونق الذهب والألوان زمنا طويلا.

استخدمت في هذا الإصدار من المصحف الشريف تقنية رقمية أعدت خصيصا لمواءمة الألوان التي تحاكي الألوان الطبيعية المشاهدة في المخطوطات المصحفية المحفوظة في المتاحف، ومحاكاة للذهب الحقيقي بدرجة عالية من الجودة باستخدام تقنية الطباعة بالأشعة فوق البنفسجية التي تسمح بالمحافظة على جودتها ورونقها بما يزيد على المئة سنة حسب التجارب المخبرية التي تمت عليها.

وتم استحضار التراث الفني الزخرفي الإسلامي الموروث من المخطوطات الفنية الإسلامية في البطانة الداخلية حيث تم استخدام الأنماط الزخرفية النباتية، وغلاف المصحف تم تحضيره من جلد البقر الطبيعي الصافي المدبوغ نباتيا، حيث تم صبغه وتركيبه ونقشه يدويا على طريقة الأقدمين نظير المصاحف المملوكية المحفوظة في المكتبات والمتاحف المصرية، مستخدمين الأنماط الهندسية في التذهيب والنقش الحراري الغائر للتوريق النباتي الرومي.

مقالات مشابهة

  • أمانة الشرقية تكشف تطور خطة التدخل الحضري في الدمام ..صور
  • بعد عمل 20 عاما.. الأزهر يقدم لأول مرة مصحف بوزن 35 كيلو
  • اقتصادية البرلمان: ممشى أهل مصر أصبح وجهة حضارية ومصدر لجذب السياحة العربية
  • مخطوطات قديمة من حقب زمنية مختلفة.. تعرف على متحف كنوز مكتبة الأزهر
  • مدير مكتبة الإسكندرية: معرض القاهرة الدولي للكتاب أحد أهم معارض الكتب العالمية
  • "رسالة في علم الكتابة والأحبار".. ندوة في معرض الكتاب
  • توافد آلاف الزوار على صالات عرض الكتب والمؤلفات بمعرض الكتاب.. صور
  • إقبال غير مسبوق على قاعة الكتب المخفضة بمعرض الكتاب
  • إسهامات العرب في الكيمياء بين أهم إصدارات دار الكتب والوثائق في معرض الكتاب
  • وفاة طالب في المنيا بعد اصطدامه بباب مصعد