انطلاق موسم صيد ومراقبة الطيور المهاجرة في الشرقية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بدء انطلاق موسم صيد ومراقبة الطيور المهاجرة لعام 2023/ 2024 م، بالتعاون مع نادي الصيد المصري ببركة النصر بمركز ومدينة الحسينية والمُقامة على مساحة 1741 فدان تقريباً وتضم 32 لبده تستقبل الطيور النادرة الوافدة من دول أوربا هرباً من الصقيع.
مصر ثاني أهم مسار للطيور المهاجرة الحوامة في العالمأكد محافظ الشرقية أن مصر ثاني أهم مسار للطيور المهاجرة الحوامة في العالم إذ تتوافد بأعداد كثيفة في فصل الخريف خلال رحلتها من أوروبا إلى مصر في فصل الشتاء وتجذب هواة ومحبي رياضات جمع عينات البط المهاجر، ومحبي مشاهدة ومراقبة الطيور المهاجرة، مشيراً إلى أن محافظة الشرقية تتميز بالطقس المعتدل الدافئ خلال فترة الشتاء والطبيعة الغنية بالخضرة والنضارة مع الهدوء والسكينة، بالإضافة إلى وفرة المياه العذبة التي تغمر مساحات كبيرة من الأراضي «البرك» ينمو بها حشائش «اللبد»، تصلح لسكنى الطيور بمختلف أنواعها وكلها عوامل تغري مختلف أنواع الطيور.
وفى سياق متصل أناب محافظ الشرقية الدكتور أحمد عبد المعطى نائب المحافظ لافتتاح فعاليات موسم مراقبة الطيور ومشاهدة وجمع عينات البط من أواخر نوفمبر 2023 م حتى منتصف مارس 2024.
أشار ممدوح غراب إلى أن المحافظة تضم أكبر بركتين للطيور المهاجرة بمركزي فاقوس والحسينية، حيث تستقبل بعثات علمية لكي تتابع أنواع الطيور «الصيفي، والشتوي»، والأنواع الأخرى لافتا إلى أن هذا الموسم ليس الغرض منه الصيد فقط، بل مراقبة الطيور النادرة والاستمتاع بوجود أنواع كثيرة منها الأمر الذي يعمل على انتعاش السياحة الداخلية في هذه المناطق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الطيور المهاجرة موسم الصيد الحسينية
إقرأ أيضاً:
الصوم في مختلف الأديان.. طقوس روحية ووحدة في الاختلاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصوم من أهم الطقوس الدينية التي تمارسها الشعوب عبر العصور، حيث تتنوع أشكاله ومعانيه بين الأديان المختلفة، لكنه يجتمع دائماً حول مفهوم التقرب إلى الله، ضبط النفس، والتأمل الروحي.
ورغم اختلاف مدة الصيام، أنواعه، وقواعده من دين إلى آخر، إلا أنه يظل تجربة روحانية وإنسانية مشتركة تعبر الإيمان العميق لدى أتباع الديانات المختلفة.
-الصوم في المسيحية رحلة روحية و تأملية:
يعتبر الصوم الكبير من أهم وأطول فترات الصيام في المسيحية، حيث يمتد لـ 55 يومًا، وينتهي بعيد القيامة المجيد ، وخلال هذه الفترة، يلتزم الصائمون بالامتناع عن الأطعمة الحيوانية، والاعتماد على الأطعمة النباتية، إلى جانب تكثيف الصلاة والعبادات.
كما توجد أنواع أخرى من الصوم في المسيحية مثل صوم الميلاد، وصوم الرسل، وصوم السيدة العذراء، وكلها تهدف إلى الزهد والتجرد وتقوية الروح.
-الصوم في الإسلام شهر الرحمة والتقوى:
في الإسلام، يعد صوم رمضان الركن الرابع من أركان الإسلام، حيث يصوم المسلمون من الفجر حتى المغرب، ممتنعين عن الطعام والشراب وسائر المفطرات.
ويهدف الصيام في الإسلام إلى تعزيز التقوى، تهذيب النفس، وتعزيز مشاعر التكافل الاجتماعي، حيث يشجع المسلمون على الصدقة ومساعدة المحتاجين.
كما يوجد في الإسلام أنواع أخرى من الصيام مثل صيام يومي الإثنين والخميس، وصيام يوم عاشوراء، وصيام الستة أيام من شوال.
-الصوم في الديانات الشرقية فلسفة روحانية:
يظهر الصوم أيضاً في الديانات الشرقية مثل الهندوسية والبوذية، حيث يتبع الهندوس أنواعًا مختلفة من الصيام، مثل صيام "إيكاداشي" (يوم القمر الجديد)، حيث يمتنعون عن الطعام أو يتناولون أطعمة محددة، ويهدف الصيام لديهم إلى تنقية الجسد والعقل.
أما في البوذية، فيمارس الرهبان الصيام كجزء من التأمل والبحث عن الصفاء الروحي، وغالبًا ما يصومون لساعات طويلة كنوع من التحكم في الرغبات الدنيوية.
ورغم اختلاف الطرق التي يمارس بها الصوم، إلا أنه يبقى قاسمًا مشتركًا بين مختلف الأديان، حيث يرمز إلى الانضباط، التضحية، والتقرب إلى الله.
كما يعير الصوم عن فكرة التجربة الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر رغم اختلاف معتقداتهم، مؤكدًا أن الإيمان والتأمل والتضحية قيم عالمية تتجاوز الحدود الدينية والثقافية.