متحور كورونا الجديد «JN.1» يغير طريقته في غزو الجسم ويبدأ باستهداف الأمعاء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ينتقل فيروس كورونا عادةً من خلال الأنف والفم، وينمو في الجهاز التنفسي، وقد ينتقل أحياناً إلى الرئتين، ومع ذلك، تم اكتشاف نسب عالية من الفيروس في مياه الصرف الصحي، مما دفع ببعض العلماء لدراسة ما إذا كان الفيروس يؤثر أيضاً على الأمعاء لدى البشر.
فيروس كوفيد-19 يمكنه تغيير طرق اختراقه للجسموفقًا لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يعتقد بعض علماء الفيروسات أن فيروس كوفيد-19 قد يكون قادراً على تغيير طرق اختراقه للخلايا، مما يعني أنه قد يصيب الأمعاء بشكل أكبر وأسرع.
ورصد آثار فيروس كوفيد-19 بشكل كبير في مياه الصرف الصحي في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، مما يشير إلى احتمالية انتشار الفيروس عن طريق الأمعاء.
وذكر لمارك جونسون، عالم الفيروسات الجزيئية وأستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة «ميسوري»، أن متغير «JN.1» السائد حديثاً لفيروس كوفيد-19، قد يكون تركيزه الأكبر في القناة الهضمية، ومع ذلك، أوضح أنه لا يوجد دليل مباشر حتى الآن لهذه النظرية، كما أشار إلى أن العديد من الفيروسات التاجية الأخرى تؤثر على القناة الهضمية، لذلك فإن هذا الأمر لن يكون مفاجئاً.
ما هي مستويات الإصابة بسلالة «JN.1»؟وتشكل سلالة «JN.1» الآن، حوالي 29% من حالات الإصابة بفيروس كورونا، وهذا يمثل ارتفاعاً حاداً من أقل من 1% في بداية نوفمبر.
ويعتبر هذا المتغير «JN.1» أكثر عدوى وقدرة على التحايل على جهاز المناعة، مقارنةً بالمتغيرات الأخرى لفيروس كورونا، ولا يوجد دليل حتى الآن على أنه يسبب مرضاً أكثر خطورة من المتغيرات الأخرى المنتشرة.
وبحسب تصريحات ستيورات تورفيل، عالم الفيروسات الأسترالي، فإن متغير «JN.1» يستخدم طريقة جديدة للدخول إلى الخلايا، ويفضل خلايا الأمعاء، كما أن السلالة الجديدة تفضل النسخة المعدلة من بروتين سطح الخلية «ACE-2»، وهذا قد يؤدي إلى حدوث التهاب في أنسجة مختلفة، بما في ذلك القناة الهضمية.
وأفاد «جونسون» بأن الدكتور «تورفيل» لديه ملاحظة تشير إلى أن السلالات الأحدث تفضل نسخة مختلفة قليلاً من المستقبل الأكثر شيوعاً في الجهاز الهضمي، وهذا قد يكون دليلاً داعماً، وأضاف أن التفسير الأكثر ترجيحاً هو أننا نشهد موجات مركبة في الوقت الحالي.
ووفقًا لأحدث بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية، تُظهر أن جميع الولايات تقريبًا قد أبلغت عن مستويات عالية من فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي.
وتزايدت نسبة اكتشاف فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي في عدة دول، بما في ذلك النمسا وألمانيا وسويسرا وسنغافورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا كوفيد 19 كورونا كوفيد الولايات المتحدة الفيروسات فی میاه الصرف الصحی فیروس کوفید 19 فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
أهمية فيتامين ك وخطورة الاستخدام العشوائي
يعد فيتامين ك من اهم المواد الغذائية التي تساعد في الوقاية من عدد كبير من الامراض ولكن لا يعرف الكثيرون متى يجب شراء المكملات الغذائية الخاصة به وتناولها واضرار الاستخدام العشوائي
نعرض لكم اهم المعلومات عن فيتامين ك والحالات التي يجب تناوله فيها وأخرى يجب الامتناع عنها، وذلك وفقا لما أورده موقع tuasaude
متى يجب تناول المكملات الغذائيةيجب استخدام مكملات فيتامين ك فقط تحت إشراف طبيب أو أخصائي تغذية معتمد، وفي حالة وجود نقص في هذا الفيتامين في الدم. ويمكن التأكد من ذلك من خلال وفحوصات الدم.
بشكل عام، تشمل الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين ك الأطفال الخدج، والأشخاص الذين خضعوا لجراحة علاج السمنة، والأشخاص الذين يتناولون أدوية لتقليل امتصاص الدهون في الأمعاء، حيث يذوب فيتامين ك ويمتص في الجسم مع الدهون من الطعام.
أعراض نقص فيتامين كنقص فيتامين ك هو حالة نادرة، حيث يوجد هذا الفيتامين في العديد من الأطعمة ويتم إنتاجه أيضًا بواسطة الأمعاء (على الرغم من أن الجهاز الهضمي يجب أن يكون في حالة صحية لإنتاج كافٍ). العرض الرئيسي لنقص فيتامين ك هو النزيف المستمر الذي يصعب إيقافه، مثل نزيف الأنف أو الجرح الصغير أو في الحالات الأكثر شدة، قرحة المعدة. سيعاني المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين ك أيضًا من ضعف العظام.
كما أن المرضى الذين خضعوا لجراحة السمنة أو الذين يتناولون أدوية لتقليل امتصاص الدهون في الأمعاء لديهم أيضًا فرصة أكبر للإصابة بنقص فيتامين ك.
زيادة فيتامين كلا يسبب فيتامين ك في صورته الطبيعية، والذي يتم الحصول عليه من الغذاء، أي آثار سامة. ولكن عند تناوله بكميات زائدة، فقد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل عدم انتظام تخثر الدم، أو تسمم الكبد، أو فقر الدم الانحلالي، أو الإصابة ب مشاكل عصبية، وخاصة عند الأطفال حديثي الولادة الذين يتلقون حقن هذا الفيتامين لذا يجب الانتباه لهذا الأمر جيدا.