ترى التنسيقية المُوحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، بأن “استمرار مسلسل الحوار بشكله الحالي بين اللجنة الحكومية الثلاثية المكلفة بحل ملفات التعليم والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية يُنذر بمخرجات كارثية”.
واعتبرت في بلاغ أن النظام الأساسي سيسهم في إطالة أمد الأزمة على حساب حقوق المدرسين وأطر الدعم والتلاميذ على حد سواء في ظل تعنت الحُكومة وإصراراها على إقصاء التنسيقيات ذات الشرعية الميدانية، والمعبر الحقيقي عن هموم ومطالب الشغيلة التعليمية”.


ونبّه البلاغ لمآلات الإصرار على تجاهل حُقُوق هيئة التدريس وأطر الدعم في صفقات الإجهاز على نضالاتهم المشروعة.
وحذّر من مغبة استمرار الاحتقان بالنظر إلى استمرار أسبابه، ولن تنفع معه جميع المسكنات والتعديلات والمناورات”.
وجدد مطالب التنسيقية بضرورة سحب النظام الأساسي المشؤوم، وأعلنت رفضها لأي نظام أساسي بديل خارج الوظيفة العمومية”.
وأشارت إلى أن نساء ورجال التعليم “ليسوا من هواة الاضرابات والاحتجاجات وينتظرون “قرارات جدية جريئة لإنهاء الاحتقان بالاستجابة الحقيقية للمطالب العادلة والمشروعة”.
وقالت إنها مع الحوار الجاد والمسؤول المفضي إلى المعالجة النهائية للمطالب دون تسويف أو مماطلة.
وتعقد النقابات التعليمية اليوم الأحد اجتماعا آخر سيخصص لاستكمال النقاش حول النقاط الفئوية العالقة ومنها الأساتذة المبرزون والأساتذة الباحثون والدكاترة.
بالإضافة إلى مطلب الزيادة في الأجور الذي تتشبث به الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي.
وخلص اجتماع أمس السبت الذي عقدته اللجنة الوزارية الثلاثية إلى الاتفاق على بعض النقط الفئوية العالقة.

اليوم24 مقالات قد تعجبك أخبار سياسية التوافق بين الحكومة والنقابات حول تعديلات النظام الأساسي يقترب.. وهذه أبرز التعديلات أخبار سياسية نقابة تطالب باحداث نظام أساسي خاص بموظفي وزارة التجهيز والماء أخبار سياسية مسيرة شعبية حاشدة بالرباط تتضامن مع فلسطين وتطالب باسقاط التطبيع (فيديو) شارك برأيك اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

التعليق *

+

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اليوم24

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته وحماية نظامه

قال الإعلامي عادل حمودة، إن الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته، فقد ترأس شقيقه الأصغر ماهر الحرس الرئاسي النخبوي، وكانت شقيقتهما بشرى صوتًا قويًا في دائرته المقربة.

دور زوج بشرى في النظام

وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن زوج بشرى، نائب وزير الدفاع آصف شوكت، لعب دورًا مؤثرًا في دعم النظام، لكن قُتل في تفجير عام 2012.

الدعم الروسي والإيراني للأسد

ولفت حمودة، إلى أنه في السنوات التي تلت ذلك، تمسك نظام الأسد بالسلطة بفضل الدعم السياسي والعسكري من روسيا وإيران، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني المدعوم من طهران.

وأشار إلى أنه في سبتمبر 2015، تدخلت روسيا عسكريًا لدعم الأسد، حيث وفرت الغطاء الجوي واستهدفت مواقع المعارضة المسلحة.

الاستفادة من الدعم الروسي

ولفت إلى أن النظام اعتمد على الدعم الروسي لاستعادة مدن استراتيجية مثل حلب والغوطة الشرقية، كما استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع قرارات دولية تدين النظام السوري.

دعم إيران العسكري والمادي

وأفاد الكاتب الصحفي، بأن إيران لعبت دورًا كبيرًا في دعم الأسد، حيث أرسلت قوات من الحرس الثوري ومستشارين عسكريين لدعم قوات النظام، كما قدمت إيران دعمًا ماليًا كبيرًا للنظام السوري، بما في ذلك خطوط ائتمان.

دور حزب الله اللبناني في المعارك الكبرى

وأوضح عادل حمودة، أن لحزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، لعب دور رئيسي في المعارك الكبرى التي خاضها النظام السوري، وقدمت إيران أيضًا مساعدات مالية لتمويل مشاريع إعادة الإعمار في المناطق التي استعادها النظام.

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني يناقش التطورات الإقليمية (تفاصيل)
  • الحوار الوطني: دعم الأمن القومي ومناقشة قضية الدعم على رأس الأولويات
  • صحافة عالمية: نتنياهو يجري حسابات سياسية لدعم صفقة الأسرى
  • عادل حمودة: الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته وحماية نظامه
  • القبض على صاحب أكاديمية تعليمية بدون ترخيص بالقاهرة
  • تزايد الإقبال على القوافل التعليمية بالغربية.. مبادرة تعليمية تحقق نجاحًا كبيرًا
  • لازاريني: قرار السويد بوقف الدعم الأساسي يعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين في وقت حساس
  • المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة: عملية سياسية شاملة تبدأ بعد وقف الحرب والمليشيا لا دور لها مستقبلا
  • خبير عسكري: قمة الثمانية هدفها الأساسي الحوار بدلا من الحرب
  • الحارث: عملية سياسية شاملة تبدأ بعد وقف الحرب