علق المحلل السياسي نادر رونج، من الصين، عن الأزمة والتوتر القائم بين الصين وتايوان وتصعيد العمليات العسكرية، مشددًا على أن تايوان ليست بلدًا بل هي جزء من الأراضي الصينية.

 التوتر بين الصين وتايوان مستشار الأمن الأمريكي: سندافع عن استقرار مضيق تايوان وحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي الصين: "تدريباتنا قرب تايوان تُكافح "غطرسة" الانفصاليين"

وشدد على أن التوتر الحالي بين الصين وتايوان، هو ناجم من بعض الفصائل في تايوان، وجاء ذلك خلال استضافته بقناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأحد.

ونوه بأن السلطة في تايوان يريدون الإستقلال عن طريق القوة بل ويعتمدون على بعض القوي الخارجية، مشددًا على أن التوتر الحالي لا يمكن أن يتسع ليصل لدول مجاورة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تريد ان تستخدم تايوان كورقة ضغط على الحكومة الصينة.

وكشف عن العلاقة الحالية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، موضحًا أن العلاقة بينهما من العلاقات الحساسة، مؤكدًا أنه ولابد من التعامل مع الأزمة بشكل أكثر حكمة، مشددًا على أن أمريكا أقرت بأنها لا تدعم تايوان في حركة استقلالها، ولكن في أرض الواقع أمريكا تمد الإنفصالين في تايوان بالأسلحة.

وفي وقت سابق، نددت السلطات الصينية بالتعاون العسكري بين أمريكا وتايوان معربة عن استيائها الشديد ومعارضتها القوية لبيع الولايات المتحدة أسلحة إلى منطقة تايوان الصينية.

وانتقد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان - في تصريح ردا على الإعلان الأخير الصادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية بيع أسلحة بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لتايوان حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية، شينخوا، إن صفقة بيع السلاح الأمريكية انتهكت على نحو خطير مبدأ صين واحدة، وكذلك البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس.

وأضاف، بقحسب ما نشرته وكالة انباء الشرق الأوسط، أن تلك الخطوة قوضت بصورة خطيرة سيادة الصين وأمنها، وشكلت تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وأرسلت إشارة خاطئة إلى العناصر الانفصالية التي تؤيد ما يسمى بـ"استقلال تايوان"، مشيرا إلى أن قضية تايوان تعد القضية الأكثر أهمية وحساسية في قلب العلاقات الصينية-الأمريكية.

وحث تشيان، الولايات المتحدة على وقف مبيعات الأسلحة لتايوان، والوفاء بالتزامها بعدم دعم ما يسمى بـ"استقلال تايوان"، ووقف التدخل في الشؤون الداخلية للصين.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تايوان أمريكا وتايوان الولايات المتحدة تايوان الصينية الصين الولایات المتحدة بین الصین على أن

إقرأ أيضاً:

بكين تجري مناورات عسكرية في بحرها الجنوبي بعد لقاء أمريكي صيني

أعلن الجيش الصيني، السبت، إجراء مناورات بحرية وجوية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وذلك بعد ساعات قليلة من لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنظيره الصيني  وانغ يي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

ووفقا لبيان صادر  عن القيادة الجنوبية للجيش الصيني، فإن المناورات ستتضمن تدريبات "روتينية" على الإنذار المبكر والاستطلاع بالإضافة إلى تسيير دوريات حول جزر سكاربورو.

وأضافت القيادة الصينية، أن القوات "لن تتهاون في الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي".


وفي وقت سابق، أعلنت كل من أستراليا والفلبين أن جيشيهما سيجريان مناورات بحرية مشتركة مع اليابان ونيوزيلندا والولايات المتحدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.

ويأتي الإعلان الصيني بعد ساعات من لقاء وزير الخارجية الصيني وانغ يي بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة، من أجل إجراء مباحثات شملت سبل تجنب الصراع في بحر الصين الجنوبي.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني، إن الصين تغذي "آلة الحرب" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا "عندما تقول بكين من ناحية إنها تريد السلام وتريد أن ترى نهاية للنزاع، ومن ناحية أخرى تسمح لشركاتها باتخاذ إجراءات تساعد بوتين فعليا على مواصلة العدوان، فهذا غير منطقي".

وشدد على أن "هدفنا ليس فصل روسيا عن الصين. فالعلاقة بينهما هي شأن خاص بهما"، معتبرا أنه بقدر ما تتضمن هذه العلاقة "تزويد روسيا بما تحتاجه لمواصلة هذه الحرب، فهذه مشكلة بالنسبة لنا، ومشكلة للعديد من البلدان الأخرى، ولا سيما في أوروبا".

من جهته، شدد وانغ على أن موقف الصين بشأن النزاع في أوكرانيا "مكشوف وواضح، ويدعو دائما إلى السلام والحوار، ويعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي"، وفق بيان لوزارة الخارجية الصينية السبت.


وأضاف وانغ أن "الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن تشويه سمعة الصين وفرض عقوبات عليها، وأن تمتنع عن استخدام هذه القضية لخلق الانقسامات وإثارة المواجهات".

وتنفي الصين أن تكون قد زودت روسيا بالأسلحة بشكل مباشر، وتقارن ذلك بالولايات المتحدة التي شحنت أسلحة بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا منذ الهجوم الروسي عام 2022.

وانتقد وزير الخارجية الصيني، ما وصفه بـ"قمع" الولايات المتحدة للاقتصاد والتكنولوجيا الصينيين، قائلا لبلينكن إن واشنطن يجب أن تسعى إلى "المحاورة باحترام".

وتحدث بلينكن عن "أعمال خطيرة ومزعزعة للاستقرار" ترتكبها بكين في بحر الصين الجنوبي، وناقش سبل تحسين التواصل بين جيشي البلدين.

مقالات مشابهة

  • تايوان: الصين تُجري مناورات عسكرية تشمل إطلاق صواريخ
  • الصين تعرب عن “قلقها البالغ” من التوتر في الشرق الأوسط
  • الصين تعرب عن “قلقها البالغ” من التوتر في الشرق الأوسط بعد إغتيال حسن نصر الله
  • "تصاعد التوتر في بغداد".. إجراءات أمنية مشددة حول السفارة الأمريكية بعد اغتيال حسن نصر الله
  • بكين تجري مناورات عسكرية في بحرها الجنوبي بعد لقاء أمريكي صيني
  • الصين تدعو الولايات المتحدة للعقلانية في سياستها تجاهها
  • حكومة السوداني تؤكد التزامها بحماية القوات الأمريكية في العراق
  • مصرع 33 شخصًا جراء الإعصار هيلين في الولايات المتحدة الأمريكية
  • إعدام سجين أمريكي بطريقة تستخدم للمرة الثانية في تاريخ الولايات المتحدة
  • الصين تؤكد معارضتها لزيارة السياسيين اليابانيين إلى تايوان