زفة بلدي وفرعوني لبابا نويل في شوارع الغردقة بمشاركة آلاف السياح
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
احتفل آلاف السياح بالكريسماس في شوارع الغردقة بالزي الفرعوني وزفة بلدي بالجمل والحصان وعربة بابا نويل وسط فرحة السياح ورقصوا على أنغام المزمار البلدي في جو من البهجة والفرحة والسعادة بالاحتفالات.
وأشار عمرو طارق الخبير السياحي بالبحر الأحمر بأن آلاف السياح خرجو الي شوارع منطقة مكادي جنوب مدينة الغردقة للاحتفال بالكريسماس لافتاً إلى أن الاحتفالات شهدت زفة بلدي و فرعوني لبابا نويل بالجمل والحصان وارتدي السياح زي بابا-نويل والأزياء الفرعونية في جو احتفالي مبهج.
من جانبه كشف العميد محمد منصور الخبير الأمني بالبحر الأحمر عن أن احتفالات الكريسماس بشوارع الغردقة هي نوع من انواع تنشيط السياحة وعمل جذب سياحي وأن آلاف السائحين من 15 جنسية أجنبية في شوارع الغردقة احتفالا بالكريسماس يعكس الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به مصر وان مصر بلد الأمن والأمان وهي صورة مشرفة أمام العالم.
وأضاف أن الاحتفالات بالكريسماس تستمر حتى منتصف الليل وتشمل فقرات موسيقية واستعراضية متنوعة وبرامج ترفيهية وحفلة مسائية وشو روسي وبرازيلي و فلكلور شعبي بخيمة الكريسماس الشهيرة والتي أعدت خصيصاً لهذه المناسبة.
احتفالات الكريسماس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الغردقة احتفالات الكريسماس شوارع الغردقة
إقرأ أيضاً:
معاهدة مياه نهر السند تدخل نفقا مظلما.. هجوم مميت على السياح في كشمير يدفع الهند لتعليقها.. وباكستان تحذر من انهيار خط وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند مع باكستان على خلفية الهجوم المميت على السياح في منطقة كشمير التي تسيطر عليها الهند، والذي هدد بتقريب الهند وباكستان مرة أخرى من الحرب، وخفض الخصمان العلاقات الدبلوماسية والتجارية وأغلقا المعبر الحدودي الرئيسي وألغيا تأشيرات الدخول لمواطني بعضهما البعض.
ونفت باكستان وقوفها وراء الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي وأدى إلى مقتل 26 سائحا معظمهم من الهند في منطقة ذات مناظر خلابة في منطقة الهيمالايا.
ما هي معاهدة مياه نهر السند؟من المحتمل أن يشكل قرار الهند بتعليق معاهدة المياه نقطة تحول كبرى في كيفية إدارة الجارتين لمورد أساسي مشترك بينهما. وحذرت باكستان، يوم أمس الخميس، من أن أي محاولة من جانب الهند لوقف أو تحويل تدفق المياه بينهما سيعتبر “عملا حربيا”.
وتسمح معاهدة مياه نهر السند، التي توسط فيها البنك الدولي في عام 1960، بتقاسم مياه النهر الذي يشكل شريان الحياة لكلا البلدين. وقد نجت المعاهدة من حربين بين البلدين، في عامي 1965 و1971، ومناوشات حدودية كبرى في عام 1999.
وتنظم المعاهدة عملية تقاسم إمدادات المياه من نهر السند وتوزيعاته. وبموجب المعاهدة، تسيطر الهند على الأنهار الشرقية رافي وستلج وبيس، وتسيطر باكستان على الأنهار الغربية جيلوم وتشيناب والسند الذي يمر عبر منطقة كشمير.
وقالت باكستان إن المعاهدة ملزمة ولا تتضمن أي بند يسمح بتعليقها من جانب واحد.
ووصفتها باكستان بأنها “مصلحة وطنية حيوية.” وتعد المعاهدة ضرورية لدعم الزراعة والطاقة الكهرومائية في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة. وقد يؤدي تعليقها إلى نقص المياه في وقت تعاني فيه أجزاء من باكستان بالفعل من الجفاف وانخفاض هطول الأمطار.
باكستان تحذر من أنها قد تعلق معاهدة السلاموفي الوقت نفسه، حذرت إسلام آباد من أنها قد تعلق اتفاقية شيملا، وهي معاهدة سلام مهمة تم توقيعها بعد الحرب الهندية الباكستانية عام 1971 والتي انتهت بانفصال بنجلاديش عن باكستان.
وبموجب الاتفاق، أنشأت الهند وباكستان خط السيطرة، الذي كان يسمى في السابق خط وقف إطلاق النار، وهو حدود فعلية يوجد بها وجود عسكري مكثف، وتقسم كشمير المتنازع عليها بين البلدين. كما تعهدا بتسوية خلافاتهما من خلال المفاوضات الثنائية.