أظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم (الأحد) في كوريا الجنوبية أن  صادرات البلاد من السيارات الصديقة للبيئة سجلت زيادة بنسبة 5ر32% على أساس سنوي لتصل إلى مستوى قياسي خلال الـ 11 شهرا الأولى من هذا العام بفضل الطلب العالمي القوي على السيارات الكهربائية.


وطبقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية فقد أشارت بيانات الجمعية الكورية للسيارات والتنقل إلى أن حجم صادرات السيارات الصديقة للبيئة وصل إلى 662 ألفًا و307 وحدات خلال الفترة من كانون يناير إلى نوفمبر، مقارنة بـ 499 ألفًا و854 وحدة في نفس الفترة من العام السابق.


وقال المسؤولون إنه من المتوقع أن يتجاوز العدد في عام 2023 بأكملة  700 ألف وحدة للمرة الأولى على الإطلاق. وفي العام الماضي، وصل حجم صادرات السيارات الصديقة للبيئة إلى مستوى قياسي بلغ 554 ألفًا سيارة، بقيمة بلغت 61ر1 مليار دولار.


وجاء نمو المبيعات هذا العام مدفوعًا بشعبية السيارات الكهربائية والنماذج الهجينة، ومن إجمالي المركبات الصديقة للبيئة التي تم بيعها هذا العام، كان هناك 316 ألفًا و654 سيارة كهربائية.


وزادت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 7ر65% على أساس سنوي، كما شهدت السيارات الهجينة زيادة في الصادرات بنسبة 5ر6 % في عام 2023.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السیارات الصدیقة للبیئة

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة

 

الثورة نت/

ستوجه إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول، تهمة إضافية بـ”إساءة استخدام السلطة” وهو يحاكم بالفعل بتهمة “التمرد” بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.

وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء بأن لائحة الاتهام الجديدة تأتي في الوقت الذي يحاكم فيه يون بتهمة قيادة تمرد بسبب إعلانه المختصر للأحكام العرفية في أوائل ديسمبر.

وجردت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية يون من جميع سلطاته وامتيازاته في أبريل، وأيدت أيضا اقتراحا برلمانيا بعزله.

وأفادت وكالة “يونهاب” نقلا عن مكتب المدعي العام أن يون لم يحتجز بسبب هذه التهمة الإضافية.

وصرح الادعاء في بيان اليوم الخميس: “واصلنا منذ ذلك الحين محاكمة “التمرد” مع إجراء تحقيقات تكميلية في ادعاء إساءة استخدام السلطة، مما أدى إلى هذه التهمة الإضافية”.

وأعلن عن التهمة الإضافية بعد يوم من مداهمة المحققين لمنزل يون الخاص في العاصمة سول.

حيث داهمت النيابة العامة صباح أمس الأربعاء مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية السابق، في إطار شبهات بعلاقات عائلته بالراهب المثير للجدل جيون سونغ-بيه المعروف أيضا باسم غيون جين.

وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي.

وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا.

وكانت وجهت إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول أول تهمة في يناير، عندما كان لا يزال رئيسا، وهي تهمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.

وفي حال إدانته بتهمة التمرد، قد يحكم على يون بالسجن المؤبد.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يترك منصبه وسط أزمة دستورية
  • كوريا الجنوبية تسيطر على حريق غابات دايجو
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
  • تعثر نمو صادرات كوريا الجنوبية بعد تراجع الطلب بسبب رسوم ترمب
  • سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: شراكة إستراتيجية شاملة مع مصر
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يتقدم باستقالته من المنصب
  • مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
  • قضية عقد الألماس والحقيبة الثمينة .. النيابة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية السابق
  • نجل ترامب يزور كوريا الجنوبية