هدد المجني عليها بصور فاضحة..جنايات الإسكندرية: السجن عامين لقبطان بحري
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، المتهم "م.ه.م" بالحبس مع الشغل عامين، وتغريمه مبلغ مالي قدرة مائة ألف جنيه عما أسند إليه، وألزمته بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعوي المدنية للدائرة المختصة، لاتهامه بالتهديد وافشاء أمور خادشة للحياء.
صدر الحكم برئاسة المستشار عبد العاطي مسعود شعله رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار امير عدلي امير، والمستشار محمد السيد محمد ، وسكرتير المحكمة محمد عثمان.
كانت القضية رقم 16630 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة الرمل اول ، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية ،إخطارا من ضباط قسم تكنولوجيا المعلومات، يفيد ببلاغ من المجني عليها بقيام المتهم بإرسال صورلها علي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها خادشة للحياء.
وتبين من التحقيقات ، الي قيام المتهم "م.ه.م" قبطان بحري ،بإرسال صورا خاصة بالمجني عليها " م.إ.م" معلمة، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجني عليها ، تحصل عليها عندما كان متزوج منها ، بأن أرسل إليها تلك الصور الخاصة بها مهددا إياها بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذا لم ترضخ له ، وتحرر محضر بالواقعة، وتبين أن المتهم ارتكب الواقعة من خلال استخدام الانترنت من خط مربوط على خط لمحل تمتلكه والدته، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها على المتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية التواصل الاجتماعي الدعوى المدنية المصاريف الجنائية امن الاسكندرية جنايات الاسكندرية صور فاضحة قسم شرطة الرمل
إقرأ أيضاً:
هل مواقع التواصل الاجتماعي تُنهي مشاهدة التليفزيون؟.. خبير إعلامي يجيب
قال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت اللاعب الرئيسي المؤثر الكبير والوسيط الإعلامي في الانتخابات الأمريكية، وكثير من أفراد الجمهور وخصوصا الأصغر سنًا يتزودون بالأخبار والآراء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يتراجع الاعتماد على الوسائط التقليدية مثل التليفزيون والصحيفة والإذاعة، وأصبحت فاعل رئيسي في صياغة التوجهات لدى الناخبين وقراراتهم التصويتية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مشاهدة المحتوى عبر وسيط مثل التليفزيون والتليفون والراديو ستكون إلى زوال، لأن المستقبل يتجه إلى زراعة العدسات في العيون وأن يكون التلقي يكون مباشر بدون الاعتماد على وسائط.
وأشار إلى أن الناس التي تنتج محتوى وتوصله للجمهور باقية ولن تفنى، ولكن أن يكون الوسيط هذا جريدة أو صحيفة مطبوعة أو مجلة فهذا لن يستمر، والآن الصحف الورقية تحتضر.
وتابع: "كل يون بنشوف تطورات تكنولوجية، لكن المُعد والمصور والمذيع وظائف موجودة إلى أبد الآبدين، ولكن الوسيط هو من سيتغير".