عدن.. افتتاح فضاءات آمنة «غرفة للدعم النفسي» للنساء المعنفات وذوي الاحتياجات الخاصة والمهمشات
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نائلة هاشم
دشنت مؤسسة ارمان لتنمية المجتمع صباح اليوم في مديرية دار سعد غرفة الدعم النفسي ضمن مشروع اشراك المرأة بالدعم الوطني بتمويل منظمة البحث عن ارضية مشتركة لتعزيز فضاءات امنه للنساء والفتيات، وذلك لخدمة المرأة المعنفة حيث سيقدم جلسات فردية عدد من الاختصاصي النفسيي الذي تم تدريبهم ضمن مشروع الدعم النفسي للنساء التي تعرضن للعنف بانواعه.
وخلال التدشين رئيسة مؤسسة ارمان لتنمية المجتمع نسيم احمد سالم افادت بعد تلقي المشاركين للتدريب الذي استمر لمدة ثمانية ايام تم تأهيلهم ليصبحوا اختصاصي نفسي اجتماعي لاستقبال الحالات التي بحاجه لدعم النفسي.
مشيرة تم استهدف 30 من النساء المعنفات وذوي الاحتياجات الخاصة والفئات المهمشة وفئات النازحين والنساء المتسولات ليتم الجلوس معهن والحصول على جلسات الدعم النفسي «الفضاءات آمنة »
واستعرضت طرق تقديم الدعم النفسي يتم استقبال النساء بغرفة مجهزة خاصة وبعد استكمال الجلسة وباريحية كاملة وسرية تامة، يتم انتقال الاخوات الى الفضاءات الامنه والتي تحتوي على فن الطبخ، وفن الخياطة الملابس، وفن خياطة الحقائب، وفن صناعة البخور، واليات التسويق من اجل اشراكهن بالمجتمع وتعزيز القوة لديهن.
واضافت يحق للنساء بدون تمييز ان تكسب الدعم النفسي وحصولها على مهارات من خلال توفير متنفس من المساحه الامنة لتجدد ثقتها بنفسها واستعادة روح الحياة والكرامة.
واكدت انه من ضمن المساحات الامنة والمخرجات من الجلسات مع 30 امرأة اشارة بحاجة للعودة للتعليم، تم التنسيق مع مكتب محو الامية العام في دار سعد لتنفيذ مشروع محو الامية وذلك بهدف معرفة النساء بالقراءة والكتابة لتحمي نفسها من الوقوع بخطر.
واوضحت تم التشبيك مع جهات اخرى في القضايا القانونية مثل اتحاد نساء اليمن عدن، مؤسسة الارشاد، مؤسسة اكون الحقوقية، ليتم اشتراكهم في تقديم الدعم القانوني الاستشاري للنساء.
الجدير ذكره تم تجهيز غرفة في مؤسسة رموز للصم وشكلت قصة نجاح من خلالها سيتم ولاول مرة العمل على الدعم النفسي لفئه الصم باللغة الاشارة.
مما يفتح افاق للعمل مشترك فيما بينهم كمنظمات مجتمع مدني على تدريب الاختصاصي النفسي باللغة الاشارة في مؤسسة ارمان التنموية الاجتماعية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الدعم النفسی
إقرأ أيضاً:
خلي بالك.. 7 أمور تحرمك من الدعم النقدي
حدد مشروع قانون الضمان الاجتماعي الحالات التي يتم فيها وقف الدعم النقدي للمستفيدين الجدد، والذي سيبدأ تطبيقه رسميا بعد تصديق رئيس الجمهورية عليه، فضلا عن صدور اللائحة التنفيذية للقانون.
حالات توقف الدعم النقديونصت المادة 33 من القانون على أن يوقف الدعم النقدي للأفراد المستفيدين والأسر المستفيدة في الحالات الآتية:
1- حدوث تغير في مستوى معيشة الأفراد المستفيدين أو الأسر المستفيدة بما يخرج أيًا منهما عن حدود المعادلة الاختبارية للاستحقاق.
2- إذا دلس أو زور في البيانات التي أدلى بها عند تسجيل الحالة للتقدم للحصول على الدعم النقدي.
3- إذا صدر حكم بات ضد الأفراد المستفيدين أو أرباب الأسر المستفيدة، بحسب الأحوال، بالإدانة في الجرائم الآتية:
- التسول.
- الاتجار بالبشر.
- تعريض الطفل للخطر.
- ختان الإناث.
- الزواج المبكر.
- التحرش.
- التعدي على الأراضي الزراعية.
4. رفض الأفراد المستفيدين أو أرباب الأسر المستفيدة من الدعم النقدي القادرين على العمل فرص التوظيف أو كسب العيش التي توفرها لهم الجهة الإدارية، بالتنسيق مع الوزارة المختصة بالعمل، ثلاث مرات بدون عذر مقبول.
وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون طرق وإجراءات وآليات عرض فرص العمل أو إقامة المشروعات وحالات الرفض بعذر غير مقبول، ويُستثنى من هذا البند الأشخاص ذوو الإعاقة من المستويين الثاني والثالث، وأصحاب الأمراض المزمنة الشديدة، والمسنين.
الفئات المستفيدة من الدعم النقدي «كرامة»وحدد مشروع قانون الضمان الاجتماعي الفئات المستفيدة من الدعم النقدي «كرامة»، وهم:
ـ المريض بمرض مزمن لا يرجى منه شفاء بشرط استحقاق درجة الفقر.
ـ الأيتام كريم النسب.
ـ فقير الرعاية الاسرية.
ـ أبناء الرعاية اللاحقة بعد التخرج من مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
ـ المرأة غير المعيلة التي بلغت أكثر من 50 عامًا وليس لديها عائل.
ـ الفئات التي تعاني من فقر شديد من قدامى الفنانين والرياضيين.
كان مجلس النواب، قد وافق نهائيا على مشروع قانون الضمان الاجتامعي والدعم النقدي، وفي انتظار تصديق رئيس الجمهورية عليه.
ويهدف مشروع القانون إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها كذوي الإعاقة والمسنين والأيتام، وتبني منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، من خلال إلزام الأسر المستفيدة بمتابعة برامج الصحة للأم والحامل والأطفال، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في المدارس أو الجامعات.
ترامب يحمل الإدارة السابقة مسؤولية ارتفاع أسعار “البيض” ويأمر بخفضها