أفة العصر وخطرها على المجتمع

بقلم: جمعه الروضان ..

بعيدأ عن الساسة والسياسة لانها اصبحت عملات محليه رخيصه دعونا اليوم نتكلم عن احد افات العصر في مجتمعنا العراقي..

(((((المخدرات)))))

تعد المخدرات احد انواع المؤثرات العقليه بجميع صنوفها واشكالها ويعد تناولها جريمة لاتغتفر..
لذلك يجب مكافحتها بشتى الطرق المتاحه للحد من انتشارها في بلدنا العزيز ويجب تضافر الجهود بين المجتمع وقواتنا الامنيه ليتم ملاحقة جميع المتاجرين والمتعاطين لتلك السموم القاتله لاسيما انها افة اذا دخلت الجسم نخرته وجعلته سلعه رخيصه للمتاجره والابتزاز…
المخدرات
هي مؤثر عقلي يذهب العقل ويدمر الجسم ويجعله هشأ لايقوى علي ابسط الاشياء بسبب قوة السموم الذي يحمله المخدر .

.
حيث كثرة المخدرات بعد سقوط النظام واصبحت في المتداول في الشوارع والازقه منهم من يتاجر ومنهم من يتعاطى على حد سواء ..
لو اردنأ ان نسأل سؤال من يقوم بأدخال تلك السموم القاتله البلدنا خصوصأ من دول لاتريد الخير للعراق ولا لشعبه بل تريده سلعه رخيصه يباع في اسواق المتاجره والضياع..
وتريد منه ان يكون ذليلأ خانع لاملأأت خارجيه والمنفعه الخاصه ..
جميع الاحتمالات وارده من يدخلها احزاب تريد انتعاش مواردها ومكاسبها الشخصيه وانعاش اقتصادها الذي بات يقل شئ فشئ..
فذهب البعض لادخالها باسناد من شخصيات حزبيه وكثير ماتردنا انباء عن اعتقالات شخصيات حزبيه تابعه لعصابات ومسنوده ورغم كل ذلك يجب التكاتف والحد من تلك الظاهره بالتثقيف المجتمعي سواء خطباء المنبر والمدارس وتحفيز طلبة المدراس عن خطورتها والحث عن الابتعاد عن المشبوهين الذين يتسكعون في الطرقات والشوارع ..
ويجب تحصينهم بالوعي الثقافي والمجتعي لاننا شعب حمل الطابعين العشائري والثقافي ومن يملك تلك الطباع حصن نفسه لذلك علينا وعليكم مسؤوليه كبيره في الحد من انتشارها لانها افة قاتله لابنائنا وشبابنا الطيبين لذين لايعون حقيقه خطورته وعلى حكومة العراق فتح قنوات تلفزيونيه تثقف عن منع وخطورة تلك الافة القاتله لحد الان لم نلمس عمل حقيقي من حكومة العراق بجعل قنوات تثقف عن تلك الظاهرة الدخيله على مجتمعنا وتعد تلك القنوات باعداد مركزي يثقف الشاب والشابات عن التوقف عن الادمان وفتح مراكز للشباب المتعاطين لغرض استقطاب اكبر عدد من المدمنين على المخدرات..
نتمنى من جناب السيد رئيس الوزراء المحترم

السيد محمد شياع السوداني..

ان يفتتح قنوات تلفزيونيه واطباء مختصين تثقف الشباب عن الحد من استنشاق وتعاطي السموم القاتله وبكوادر طبيه متمرسه..
كي نجعل من شبابنا بذرات محصنه تسير بنهج طيب ..
تجاه الوطن وحماته ونشد على قواتنا الامنيه بكافة صنوفها ان تشد ازرها لمقارعة افة العصر في وطننا الحبيب حماكم الله وحمى ابنأئنا وأبنائكم وحمى ..
قواتنا الامنيه رحم الله شهدأئنا الذين قضوا نحبهم في مقارعة تجار المخدرات…
والشفاء العاجل لجميع الجرحى…

جمعه الروضان

المصدر: شبكة انباء العراق