أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم الأحد، بدء إنطلاق موسم صيد ومراقبة الطيور المهاجرة لعام 2023/ 2024 م، وذلك بالتعاون مع نادي الصيد المصري ببركة النصر بمركز ومدينة الحسينية والمُقامة على مساحة 1741 فدان تقريبًا وتضم 32 لبده تستقبل الطيور النادرة الوافدة من دول أوربا هربًا من الصقيع.

أكد محافظ الشرقية أن مصر ثانى أهم مسار للطيور المهاجرة الحوامة في العالم  إذ تتوافد بأعداد كثيفة في فصل الخريف خلال رحلتها من أوروبا إلى مصر فى فصل الشتاء وتجذب هواة ومحبي رياضات جمع عينات البط المهاجر، ومحبى  مشاهدة ومراقبة الطيور المهاجرة، مشيرًا إلى ان محافظة الشرقية  تتميز بالطقس المعتدل الدافئ خلال فترة الشتاء والطبيعة الغنية بالخضرة والنضارة مع الهدوء والسكينة، بالإضافة الي وفره من المياه العذبة التي تغمر مساحات كبيرة من الأراضي ( البرك ) ينمو بها حشائش ( اللبد )، تصلح لسكنى الطيور بمختلف انواعها وكلها عوامل تغري مختلف انواع الطيور، فتهاجر في جماعات كبيرة وتلجأ الي بركتى عنان وإكياد بمركزى الحسينية وفاقوس  كمأوى وملاذ آمن، لذلك يستلزم تعظيم الاستفادة من تلك الميزة السياحية الهامة.

وفى سياق متصل أناب محافظ الشرقية الدكتور احمد عبد المعطى نائب المحافظ لإفتتاح فعاليات موسم مراقبة ومشاهدة وجمع عينات البط لعام  2023/ 2024 م بالتعاون مع نادى الصيد المصري وذلك ببركة النصر بمركز ومدينة الحسينية، والتي تبدأ في الفترة من أواخر نوفمبر 2023 م وحتى منتصف مارس 2024.

اشار نائب المحافظ إلي أن المحافظة تضم أكبر بركتين للطيور المهاجرة بمركزي فاقوس والحسينية حيث تستقبل بعثات علمية لكي تتابع أنواع الطيور "الصيفي، والشتوي والأنواع الأخرى لافتا إلى أن هذا الموسم ليس الغرض منه الصيد فقط، بل مراقبة الطيور النادرة والاستمتاع بوجود أنواع كثيرة منها الامر الذي يعمل على انتعاش السياحة الداخلية في هذه المناطق.

بينما أوضح عبد الله غراب رئيس مجلس اداره نادي الصيد المصري أن أنشطة نادي الصيد ليست قاصره فقط على أعضائه ولكن تخدم المجتمع والدولة وجاهزين للتعاون والتنسيق مع المحافظة لإقامه استثمارات على ارضها تعزز السياحة الداخلية والخارجية وذلك لما تمتلكه المحافظة من طقس معتدل دافئ خلال فصل الشتاء،  مشيرًا إلى أن رياضة صيد ومراقبة الطيور المهاجرة تجذب السائحين من الداخل والخارج المشاركة في الصيد وجمع عينات البط.

بدأت مراسم افتتاح موسم مراقبة ومشاهدة الطيور وجمع عينات البط بعزف السلام الوطني، أعقبه عرض فيديو وثائقي عن تاريخ صيد الطيور المهاجرة ببركة النصر فضلًا عن عرض فيديو لإستعراض انجازات قطاع السياحة بالمحافظة، ثم اخذ صورة تذكارية مع الحضور، وفى نهاية الإحتفال قام الحضور بجولة ببركة النصر.

حضر الافتتاح أعضاء مجلس إدارة نادى الصيد المصري ووفد من وزارة السياحة والاثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ورؤساء مجلس ادارة شركات السياحة ومديرو مكاتب شركات السياحة بالقاهرة والشرقية والإعلامين ومصوري الطيور المهاجرة واعضاء مجلس ادارة الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية ومدير مديرية الطب البيطرى بالشرقية ونائب رئيس مركز ومدينة الحسينية وعلاء الديب مصور الحياة البرية.

ومن جانبها أشارت الدكتورة رشا حسن مدير إدارة السياحة بالديوان العام أنة يبلغ عدد الصيادين بموسم 2023/2024م، 160 صياد يقومون بصيد ومراقبة الطيور المهاجرة أنواع شرشير صيفي وشتوي – غُر – الكيش – ظي –  بلبول – خضاري من البرك المتواجدة بالمحافظة وعددها 3 برك وهى بركه  النصر العمياء على مساحه 1741 فدان  وبركة عنان على مساحة 340 فدان بقصاصين الشرق بمركز الحسينية وبركة أكياد بالعزازى بمركز فاقوس على مساحة 2000 فدان، بجانب تنفيذ مسابقة بين عدد من المشاركين برياضه صيد الطيور المهاجرة وتوزيع كؤوس المسابقة على الفائزين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور ممدوح غراب الطيور المهاجرة للطيور المهاجرة الصید المصری

إقرأ أيضاً:

علماء الفلك يكشفون أسرار موجات فضائية غامضة تشبه تغريد الطيور

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تمكن علماء الفلك من رصد موجات إشعاعية غريبة قادمة من الفضاء تشبه أصوات تغريد الطيور، ما يلقي الضوء على ظاهرة غامضة عمرها عقود قد تؤثر على الأقمار الصناعية.

وتستمر هذه الموجات الغريبة من الإشعاع الفضائي، المعروفة باسم “موجات الجوقة” (Chorus Waves)، لبضعة أجزاء من الثانية فقط مع تردد متزايد مميز، وقد تم رصدها لأول مرة في الستينيات.

ومن المعروف أنها تنبع من مسافة نحو 100 ألف كم من الأرض، متوافقة مع المجال المغناطيسي لكوكبنا، ويعتقد أنها تلعب دورا رئيسيا في تكوين الشفق القطبي.

وعند تحويل هذه الموجات إلى إشارات صوتية، اكتشف العلماء أنها تشبه أصوات تغريد الطيور.

ويعمل العلماء بجهد لفهم هذه الظاهرة بشكل أفضل، حيث يُعرف أن هذه الموجات تسرع الإلكترونات في الفضاء، ما يحولها إلى “إلكترونات قاتلة” قادرة على تدمير الأقمار الصناعية. ومع ذلك، ظل أصل هذه الموجات وآلية تكوينها لغزا حتى الآن.

وكان يعتقد سابقا أن هذه الموجات تتشكل في مناطق محددة على طول المجال المغناطيسي للأرض، وتمتد إلى نحو 51 ألف كم فوق سطح كوكبنا. وكان العلماء يعتقدون أن هذه الموجات تتشكل فقط في الأماكن التي يتسم فيها المجال المغناطيسي للأرض بشكله الثنائي القطب، ولكن الاكتشاف الجديد كشف عن موجات مماثلة تستمر لعُشر الثانية بمعدل تردد مرتفع مميز وتأتي من أماكن أبعد، حيث يتشوه المجال المغناطيسي. وهذا ما يفتح آفاقا لفهم تولد هذه الموجات وانتشارها في الفضاء.

ووفقا للعلماء، فإن هذه الموجات قد تتشكل نتيجة تفاعل الإلكترونات عالية الطاقة في الفضاء. وكتبوا في الورقة البحثية: “الإلكترونات الحرارية تعمل كمصدر طاقة لهذه الموجات”، لكنهم أشاروا إلى الحاجة لمزيد من البحث لفهم كيفية تكوينها بالضبط.

المصدر: إندبندنت

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بهدف الترند.. أمن الفيوم ينفي سقوط تشكيل عصابي لسرقة البط ووالرومي
  • الأجهزة الأمنية بالفيوم تنفي وقوع تشكيل عصابي لسرقة البط والطيور.. والفيسبوك فبركة تهدف لتحقيق الترند
  • الزمالك يكثف مفاوضاته لضم المغربى بخاش
  • وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة متحف الحضارة
  • سلطان: أسماك مياه حلوة في نبع ببركة مالحة في محمية واسط
  • فاينانشيال تايمز: تخوفات من تصاعد خطر أنفلونزا الطيور.. طفرات مقلقة وإصابات نادرة
  • جامعة دمياط تطلق مهرجان الطيور المهاجرة لتنشيط السياحة البيئية
  • انطلاق مهرجان الطيور المهاجرة في جامعة دمياط
  • ضبط مواطنًا لممارسته الصيد داخل منطقة محظورة ومخالفة مواقع التصريح
  • علماء الفلك يكشفون أسرار موجات فضائية غامضة تشبه تغريد الطيور