فوائد مذهلة لخليط العفص واللبن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
في سياق البحث عن حلول طبيعية لمشاكل العظام، يلفت مسحوق بذور العفص الانتباه كعلاج بديل لتآكل العظام. يشير الخبراء إلى أن تناول خليط مسحوق بذور العفص مع اللبن على معدة فارغة قد يكون له تأثيرات إيجابية في مكافحة تآكل العظام، وهو حالة تتسم بانخفاض كثافة وكتلة العظام.
تآكل العظام، المعروف أيضًا بمرض هشاشة العظام، يحدث بسبب فقدان الأنسجة العظمية والتغيرات في البنية الدقيقة للعظام.
العفص واللبن، كونهما غنيان بالألياف، يمكن أن يكون لهما دور فعال في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات الكوليسترول. كما يحتوي اللبن على بروتين عالي الجودة والكالسيوم، وهما عنصران حيويان لصحة العظام والعضلات.
يُظهر الاهتمام المتزايد بهذا الخليط الطبيعي إمكانية استخدامه كعلاج مكمل لتعزيز صحة العظام، خاصةً في ضوء تقديمه للكالسيوم والمعادن الأخرى المهمة لتقوية العظام وحمايتها.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
صور مذهلة توثق التدهور البيئي في أكبر بحيرة بالعالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في سن الثالثة عشرة، انتقل خاشيار جافانمردي من طهران إلى مدينة رشت في الشمال، الواقعة على ضفاف بحيرة، وطبعت مرحلة شبابه عطلات نهاية الأسبوع التي قضاها على الساحل الإيراني لبحر قزوين.
ويتذكر المصور في حديث له مع CNN أن "المكان كان حالمًا، وبمثابة العالم المثالي لي. كل ما تعلّمته كان في بحر قزوين".
وفي محاولة للتخفيف من جمالية هذه الصورة الخلابة، تذكر جافانمردي الإزعاج الذي كانت تسبّبه له قشريات أمفيبودية تشبه الجمبري في المياه العذبة، كانت تقضم قدميه كلما غامر بالنزول إلى الماء. لطالما كرهها، لكن عندما أدرك غيابها، بدأت أجراس الإنذار تدق لديه: "كان هذا أول أمر لاحظته يتغير. قرأت لاحقًا أنها انقرضت بسبب التلوث. كانت غذاءً لأنواع أكبر من الحشرات".
تسبب تغير المناخ ونقص هطول الأمطار بجفاف أحد أطول أنهار إيران، نهر قزل أوزن، بالكامل تقريبًا، ما أدى إلى خسارة مدمرة للحياة البرية المائية. (الصورة التقطت في فبراير/ شباط 2022).Credit: Khashayar Javanmardi 2024 courtesy Loose Jointsيُعتبر بحر قزوين الذي يقع بين أوروبا وآسيا، أكبر مسطح مائي داخلي في العالم، إذ أنه عبارة عن حوض ضخم أو بحيرة كبرى، تحدّه خمس دول هي: إيران، وروسيا، وأذربيجان، وكازاخستان، وتركمانستان.
وفي السنوات الأخيرة بات يشكّل مصدر قلق كبير لمن يراقبون سواحله، وذلك بسبب ما وصفه برنامج الأمم المتحدة للبيئة بأنه "عبء هائل من التلوث الناجم عن استخراج النفط وتكريره، وحقول النفط البحرية، والنفايات المشعة من محطات الطاقة النووية، وكميات هائلة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة والنفايات الصناعية التي ينقلها نهر الفولجا (الذي يتدفق عبر روسيا إلى بحر قزوين)".