فوائد مذهلة لخليط العفص واللبن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
في سياق البحث عن حلول طبيعية لمشاكل العظام، يلفت مسحوق بذور العفص الانتباه كعلاج بديل لتآكل العظام. يشير الخبراء إلى أن تناول خليط مسحوق بذور العفص مع اللبن على معدة فارغة قد يكون له تأثيرات إيجابية في مكافحة تآكل العظام، وهو حالة تتسم بانخفاض كثافة وكتلة العظام.
تآكل العظام، المعروف أيضًا بمرض هشاشة العظام، يحدث بسبب فقدان الأنسجة العظمية والتغيرات في البنية الدقيقة للعظام.
العفص واللبن، كونهما غنيان بالألياف، يمكن أن يكون لهما دور فعال في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات الكوليسترول. كما يحتوي اللبن على بروتين عالي الجودة والكالسيوم، وهما عنصران حيويان لصحة العظام والعضلات.
يُظهر الاهتمام المتزايد بهذا الخليط الطبيعي إمكانية استخدامه كعلاج مكمل لتعزيز صحة العظام، خاصةً في ضوء تقديمه للكالسيوم والمعادن الأخرى المهمة لتقوية العظام وحمايتها.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تحذير من استخدام "باراسيتامول" لعلاج هشاشة العظام
تناول الكثير من الباراسيتامول، الذي يعرف أيضاً باسم أسيتامينوفين، يزيد من خطر الإصابة بمجموعة من المشاكل الصحية لدى كبار السن، وفق تحذير طبي خلصت إليه دراسة بريطانية.
حذر فريق بحثي من جامعة نوتنغهام من ارتباط الجرعات المتكررة من هذا المسكّن بنزيف المعدة، وفشل القلب، وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى.
ووفق "هيلث داي"، قال الباحثون إن الأطباء بحاجة إلى التفكير بعناية، قبل وصف الدواء لكبار السن.
والمقصود بنتائج هذه الدراسة من تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
وبحسب الدراسة، يوصى "بالباراسيتامول منذ فترة طويلة باعتباره العلاج الدوائي الأول لهشاشة العظام من قبل العديد من إرشادات العلاج، وخاصة لدى كبار السن الأكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية".
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 180 ألف شخص، أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، والذين تم وصف عقار الأسيتامينوفين لهم بشكل متكرر (أكثر من مرتين في غضون 6 أشهر).
ثم قورنت صحتهم ببيانات نحو 402 ألف شخص في نفس العمر، لم يتم وصف الدواء لهم بشكل متكرر.
المخاطروأظهرت النتائج أن استخدام مسكّن باراسيتامول لفترات طويلة ارتبط بزيادة خطر النزيف المعوي (36%)؛ والقرحة الهضمية (20%)؛ وفشل القلب (9%)؛ وارتفاع ضغط الدم (7%)؛ وأمراض الكلى المزمنة (19%).
وقال الباحثون: "بينما هناك حاجة الآن إلى مزيد من البحث لتأكيد نتائجنا، نظراً لتأثيره المحدود في تخفيف الألم، فإن استخدام الباراسيتامول كمسكّن للألم في الحالات طويلة الأمد مثل هشاشة العظام لدى كبار السن يحتاج إلى دراسة متأنية".
ويستخدم أسيتامينوفين لتخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط والحمى مؤقتاً. كما يتم تضمينه عادةً كمكون في أدوية البرد والإنفلونزا.
ويعمل الدواء عن طريق حجب الإشارات في الدماغ التي تخبر بالشعور بالألم، وعن طريق التأثير على المواد الكيميائية التي تنظم درجة حرارة الجسم.