بحث والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم مع وفد أهالي الريف الشمالي جملة من القضايا المتعلقة بالمنطقة والتي تشهد تواجدا كبيرا من المواطنين الذين. لجأوا للريف بعد إجبارهم على إخلاء منازلهم ونهبها من المليشيا المتمردة. وتناول الاجتماع بالبحث قضايا الخدمات الأساسية لمقابلة الطلب العالي عليها خاصة قطاع الصحة والمياه وقال الوالي أن الصحة والمياه تمثل أولوية في الوقت الراهن لتغطية حاجة المواطنين المتواجدين بكثافة في منطقة كرري التي تستضيف أعداد كبيرة من المواطنين من كافة انحاء الولاية .

وثمن الوالي الدور الوطني لمواطني الريف الشمالي على تقديم المأوى والطعام للوافدين مؤكدا ان واجب الدولة دعم هذه الجهود ووجه وزارة الصحة بالولاية بالوقوف على احتياجات المرافق الصحية فيما تعهد الوالي بتوفير الوقود للمشاريع الزراعية لري مشاريع العروة الشتوية وانجاح الموسم الزراعي لتأمين الغذاء لسكان الولاية. فيما جرى نقاش مطول حول تنظيم النشاط التجاري بالريف الشمالي بعد أن راج مؤخرا بكثافة وضرورة فتح الطرق في الوقت ذاته أكد الوالي عن مساعي لتأهيل شارع النيل الغربي. كما تطرق الإجتماع ترتيبات تأمين المنطقة وضرورة ؤرفع الحس الامني لكشف المهددات الامنية وضرورة ان يعمل المواطنين مع الاجهزة الامنية لتنفيذ خطة تأمين الريف. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة

للمرة الأولى، أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، أن قواته انسحبت من الخرطوم، بعد أن أعلن الجيش السوداني، الخميس، أنه استعاد السيطرة عليها بالكامل. 

وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات".

وتابع: "أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم".

وشن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.

وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.

 

والسبت تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بأن "تقاتل قواته حتى النصر"، مستبعدا السلام مع قوات الدعم السريع ما لم تسلم أسلحتها.

وقال البرهان في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم، إن "طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعا"، مشترطا أن يترك الدعم السريع سلاحه.

وأجبرت استعادة الجيش للخرطوم قوات الدعم السريع على إعادة تنظيم صفوفها، لكن قيادتها استمرت في التعبير عن تحديها، وتعهدت بعدم الاستسلام.

وبعد ساعات من زيارة البرهان القصر الرئاسي، أعلنت قوات الدعم السريع عن "تحالف عسكري" مع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بقيادة عبر العزيز الحلو، التي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

ودمرت الحرب السودان، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.

وباتت البلاد منقسمة فعليا إلى قسمين، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على معظم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم : مهتمون بما يجري في الجموعية واتخذت عدداً من التدابير لحماية المواطنين
  • والي الخرطوم يستقبل قافلة فرحة العيد من محلية القولد
  • لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات
  • والي الخرطوم يؤدي صلاة العيد بمسجد الرحمن بالثورة
  • والي الخرطوم يتلقى تهاني العيد من وفد كنيسة ماري جرجس
  • والي الخرطوم ووزير الشئون الدينية يدشنان برنامج الزكاة بتوزيع الدعم النقدي على المرضى بالمستشفيات
  • والي شمال كردفان يؤكد الاهتمام بمسجد الأبيض العتيق وتهيئته للعبادة
  • دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة
  • والي الخرطوم يهنئ الشعب السوداني بعيد الفطر المبارك
  • الصحة تطلق 25 قافلة طبية بمختلف المحافظات ضمن خطة تأمين احتفالات عيد الفطر المبارك