منح الباحثة مريم لويز درجة الماجستير بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس بتقدير إمتياز
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ناقشت كلية الدراسات العليا للطفولة قسم الدراسات النفسية بجامعة عين شمس رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة مريم لويز ضيف أسعد موضوعها بعنوان "استخدام الأناشيد الموسيقية في خفض اضطراب النطق لدى عينة من متلازمة الداون" وحصلت علي تقدير إمتياز، وذلك تحت إشراف الدكتورة أسماء عبد العال الجبرى أستاذ علم النفس بقسم الدراسات النفسية بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس والدكتورة غادة عبد الرحيم على أستاذ علم التربوى المساعد بقسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة.
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتورة أسماء عبد العال الجبرى أستاذ علم النفس بقسم الدراسات النفسية بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس والدكتور محمد رزق البحيرى أستاذ علم النفس بقسم الدراسات النفسية بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس والدكتور شيرين عبد المعطى على أستاذ التربية الموسيقية للطفل المساعد بقسم العلوم الأساسية بكلية الطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية والدكتورة غادة عبد الرحيم على أستاذ علم التربوى المساعد بقسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة والتى تشارك ولأول مرة فى مناقشة مثل هذه الأبحاث الجامعية المهمة.
وأعربت الدكتورة غادة عبد الرحيم على عن سعادتها الغامرة بالمشاركة فى مثل هذه الأعمال الجامعية التى سيكون لها دورها المهم فى تنمية مهارات الأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة عين شمس بکلیة الدراسات العلیا للطفولة بجامعة عین شمس أستاذ علم
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة
أكد الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن كل ابتلاء يمر به الإنسان في حياته، سواء كان همًا حزنًا أو تحديًا صعبًا، هو في الحقيقة طريق رئيسي للخير، رغم أنه قد يبدو في البداية غير منطقي.
وقال محمد ورداني، خلال حلقة برنامج «ولكن»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «قد يظن البعض أن الابتلاءات هي محض شر، لكن الحقيقة أن هذه الابتلاءات هي فرص كبيرة للخير والبركة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».
وتابع: «عندما نرضى بما قدره الله، نكون قد حولنا المحنة إلى مكسب عظيم، بينما في حالة السخط، فإن الشخص يفقد فرصة تكفير ذنوبه ويزيد من المعاناة النفسية.»
وأوضح أن قدرة الإنسان على التعامل مع الأزمات والابتلاءات بشكل صحيح هي المفتاح لتحويل تلك الأوقات الصعبة إلى لحظات من الربح الروحي، مشيرا إلى أن الأنبياء والصالحين، الذين هم أقرب الناس إلى الله، مروا بأشد الابتلاءات، لأن الابتلاء يزداد مع زيادة الإيمان والدين والصبر.
كما أضاف أنه من خلال الابتلاء يصبح الإنسان أكثر قربًا إلى الله، حيث قال: «عندما يبتلى الإنسان، ويشعر بأن المخلوقين قد يتخلون عنه، فقط الله سبحانه وتعالى هو الذي يمكنه احتواءه. وهو وحده القادر على أن يصب على قلبه السكينة والرحمة.»
ولفت إلى أن الابتلاء ليس عقابًا، بل فرصة لتقوية العلاقة بالله، مؤكداً أن اللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، وتقبل الأمر بقول «وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد»، هو الطريق الذي يفتح أمام الإنسان أبواب السكينة والطمأنينة.