بوابة الوفد:
2025-03-29@13:56:18 GMT

استشاري يكشف تطورات في علاج سرطان الرئة

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

كشف الدكتور عماد برسوم،  استشاري علاج الأورام بجامعة نيوكاسل بإنجلترا، عن التطورات في علاج أورام الرئة، مشددًا على أن هناك تطورًا في علاج أورام الرئة، على ثلاثة مراحل الأولى إما جراحة وتكون جراحات صغيرة وأصبح هناك طرق كثيرة للجراحة والاستئصال.

كثرة الأبحاث حول أدوية أورام الرئة

وأضاف، خلال لقائه في برنامج "السفيرة عزيزة"، والمذاع عبر فضائية "دي أم سي"، اليوم الأحد، أن الطريقة الثانية للعلاج هي الاشعاع وهو الشق الثاني من العلاج، مشددًا على أن نسبة العلاج منها تطورت وأصبحت أفضل بكثير مما مضى لأنها تموت خلايا الأورام دون أن تضطر بالانسجة المحيطة بها.

وأشار إلى أن العلاج الثالث هو الأدوية، مشيرًا إلى أن أصبح هناك أدوية كثيرة جدًا وفعالة تتسخدم في علاج أمراض الرئة، وكل عام يوجد تطور فيها وذلك بسبب كثرة الأبحاث حول أورام الرئة.

وفي وقت سابق، قالت الدكتورة نهال المشد، أستاذ علاج الأورام، إن ورم الرئة يمكن أن يأتي في سن مبكر، ويجب على الشباب أخذ الاحتياطات اللازمة وإشغال وقتهم بما هو مفيد حتى لا يتركوا أنفسهم فريسة لمثل هذه الأمراض.

التدخين يسبب 90% من أورام الرئة

وأضافت “المشد” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن التدخين يسبب 90% من أورام الرئة، مشددة على أن التدخين السلبي له نفس تأثير التدخين الإيجابي.

الشباب يظن أن أورام الرئة لا تأتي إلا في سن متأخر وهذا غير صحيح
وأشارت إلى أنه في حالة ظهور كحة أو ضيق في التنفس يجب الكشف والاطمئنان على الحالة الصحية، وكثيرا من الشباب يظن أن أورام الرئة لا تأتي إلا في سن متأخر وهذا غير صحيح، مضيفة: “يجب أن تنتشر التوعية بين الأشخاص بشأن الكشف المبكر عند ظهور أي عرض”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئة اورام الرئة نيوكاسل انجلترا جامعة نيوكاسل أورام الرئة فی علاج

إقرأ أيضاً:

احذر هذه الأطعمة الثلاثة… طبيب يكشف علاقتها بزيادة خطر السرطان!

شمسان بوست / متابعات:

في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.

وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.

الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة

كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.

وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.

الخطر الثاني: اللحوم المصنعة

أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.

وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.

والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.

الخطر الثالث: الكحول

اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.

كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.

ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.

وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • زادتها الحرب أضعافا.. معاناة لا مثيل لها لمرضى السرطان بالسودان
  • تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا
  • احذر هذه الأطعمة الثلاثة… طبيب يكشف علاقتها بزيادة خطر السرطان!
  • لأول مرة في الإمارات.. علاج بتقنية التحرير الجيني لمرضى فقر الدم والثلاسيميا
  • دراسة تكشف آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي
  • سرطان القولون.. الصحة تكشف الأعراض وطرق الوقاية
  • طرق علاج ضيق التنفس الشديد والوقايةمنه
  • ما ظاهرة العنف الأسرى وأسباب انتشارها؟.. استشاري علم نفس يكشف التفاصيل
  • علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين معهدي الكبد القومي والأورام