استشاري يكشف تطورات في علاج سرطان الرئة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف الدكتور عماد برسوم، استشاري علاج الأورام بجامعة نيوكاسل بإنجلترا، عن التطورات في علاج أورام الرئة، مشددًا على أن هناك تطورًا في علاج أورام الرئة، على ثلاثة مراحل الأولى إما جراحة وتكون جراحات صغيرة وأصبح هناك طرق كثيرة للجراحة والاستئصال.
كثرة الأبحاث حول أدوية أورام الرئةوأضاف، خلال لقائه في برنامج "السفيرة عزيزة"، والمذاع عبر فضائية "دي أم سي"، اليوم الأحد، أن الطريقة الثانية للعلاج هي الاشعاع وهو الشق الثاني من العلاج، مشددًا على أن نسبة العلاج منها تطورت وأصبحت أفضل بكثير مما مضى لأنها تموت خلايا الأورام دون أن تضطر بالانسجة المحيطة بها.
وأشار إلى أن العلاج الثالث هو الأدوية، مشيرًا إلى أن أصبح هناك أدوية كثيرة جدًا وفعالة تتسخدم في علاج أمراض الرئة، وكل عام يوجد تطور فيها وذلك بسبب كثرة الأبحاث حول أورام الرئة.
وفي وقت سابق، قالت الدكتورة نهال المشد، أستاذ علاج الأورام، إن ورم الرئة يمكن أن يأتي في سن مبكر، ويجب على الشباب أخذ الاحتياطات اللازمة وإشغال وقتهم بما هو مفيد حتى لا يتركوا أنفسهم فريسة لمثل هذه الأمراض.
التدخين يسبب 90% من أورام الرئةوأضافت “المشد” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن التدخين يسبب 90% من أورام الرئة، مشددة على أن التدخين السلبي له نفس تأثير التدخين الإيجابي.
الشباب يظن أن أورام الرئة لا تأتي إلا في سن متأخر وهذا غير صحيح
وأشارت إلى أنه في حالة ظهور كحة أو ضيق في التنفس يجب الكشف والاطمئنان على الحالة الصحية، وكثيرا من الشباب يظن أن أورام الرئة لا تأتي إلا في سن متأخر وهذا غير صحيح، مضيفة: “يجب أن تنتشر التوعية بين الأشخاص بشأن الكشف المبكر عند ظهور أي عرض”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئة اورام الرئة نيوكاسل انجلترا جامعة نيوكاسل أورام الرئة فی علاج
إقرأ أيضاً:
علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن فريق من الباحثين بمعهد طب العيون بجامعة لندن بالتعاون مع مستشفى مورفيلدز للعيون وبدعم من شركة MeiraGTx من تطوير علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل باعادة البصر للأطفال وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.
ويقول الباحثون : يعتمد العلاج الجديد على نقل نسخة سليمة من الجين المعيب إلى خلايا الشبكية باستخدام فيروس غير ضار مما يساعد الخلايا على استعادة وظيفتها والحد من تدهورها ويحقن العلاج داخل شبكية العين عبر جراحة دقيقة بثقب المفتاح حيث يتم استهداف الخلايا المتضررة لتحفيزها على العمل بكفاءة أكبر.
ونظرا لندرة هذه الحالة تم تحديد الأطفال المؤهلين للعلاج من خارج المملكة المتحدة وخضع كل منهم للعلاج في عين واحدة فقط كإجراء احترازي لضمان السلامة وخلال متابعة امتدت لعدة سنوات لوحظ تحسن واضح في العين المعالجة في حين تدهورت الرؤية في العين غير المعالجة ما يؤكد فعالية العلاج الجيني في تحسين البصر لدى المصابين بهذا النوع من الاضطرابات.
وأكدت الدراسة أن العلاج الجيني يمكن أن يحدث فرقا جذريا إذا تم تطبيقه في مرحلة الطفولة المبكرة وتفتح هذه الدراسة الباب أمام إمكانية توسيع نطاق العلاج ليشمل أمراضا وراثية أخرى تصيب البصر ما يوفر أملا للأطفال الذين يعانون من أشكال مختلفة من العمى الوراثي.
ويؤكد البروفيسور جيمس باينبريدغ أستاذ دراسات الشبكية واستشاري جراحة الشبكية في مستشفى مورفيلدز: أن التعامل مع فقدان البصر لدى الأطفال يشكل تحديا كبيرا ولكن هذا العلاج الجيني يمنحنا فرصة لتغيير مسار حياتهم من خلال تحسين قدرتهم البصرية بشكل ملموس.
من جانبه يضيف البروفيسور ميشيل ميكايليدس أستاذ طب العيون في جامعة لندن: أن هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على علاج فعال لهذا النوع من العمى الوراثي وهو تقدم كبير يمكن أن يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال.