ما حكم الشرع في استخدام فيزا المشتريات؟.. داعية إسلامية تجيب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة نادية عمارة إن القرض الشخصي يجب أن يكون عند الضرورة والاحتياج، فلا أثم على فعل ذلك، لأن الله علمنا “من اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه”.
لتوفير السلع المخفضة.. تفاصيل مبادرة معًا ضد الغلاء وأماكن تواجدها (فيديو) مدير مركز الدراسات يكشف تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي لتحسين معيشة المواطن (فيديو) المحافظة على سداد الدين في وقتهوأضافت "عمارة"، خلال حواره ببرنامج "قلوب عامرة"، المذاع على القناة الأولى أنه يجب المحافظة على سداد الدين في وقته، وعدم الاستهتار أو التهاون في الدفع بمعنى أنه يجب سداد المبلغ من فيزا المشتريات في الوقت المحدد.
وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن استخدام الفيزا كارد في شراء الاحتياجات الشخصية وتقسيطها للبنك بفائدة حرام شرعًا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الكالئ بالكالئ، لافتا إلى أن النهي هنا سببه أن هذه المعاملة تغرق الدولة والمواطنين في الديون.
وأضاف خلال أحد الدروس:"معنى الكالئ بالكالئ أي الدين بالدين أي أن البنك يقول لك سدد الـ 10 آلاف جنيها بـ11 ألف جنيه فهذا سداد دين بدين لا يجوز ومنهي عنه"، لافتا إلى أنه كان يقال عنه سابقا في القرون الأولى "شبهة ربا" وليس ربا كما يقول البعض، حيث إن الربا يكون في تعاملات الذهب والفضة وليس في المال.
وتابع المفتي السابق قائلا: "إذا كان الشخص يشتري بالفيزا كارد ويسدد نفس المبلغ للبنك دون زيادة قبل انتهاء فترة السماح فهذا جائز أما بعد انتهاء المدة غير جائز وحرام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرض الشخصي فيزا المشتريات
إقرأ أيضاً:
موائد الأئمة الكبار.. «الإمام الأول» عندما يقول المصريون «يا خراشي» يطلبون عون شيخ الأزهر!
عندما تنادي سيدة مصرية اليوم وتقول يا خراشي فهي تطلب العون من الإمام الجليل فضيلة شيخ الأزهر الأول مولانا الشيخ محمد الخراشي.
وهذا المثل العامي الشعبي يفسر مكانة الأزهر وعلمائه عند العامة والخاصة.
اسمه الحقيقي «الخرشي» لكن المصريين أضافوا حرف ألف النداء وسط الكلمة فصار الخراشي «اسما يتضمن النداء القريب والبعيد بشكل عبقري مدهش في معناه».
وللشيخ الخراشي حضور دائم في صحن الأزهر يقضي حاجات الناس وطلاب الأروقة من الفجر وحتي شروق الشمس، ثم يعود وينظم مائدته من بعد العصر وحتي العشاء.
ذاع صيت الإمام الأول فكان الحكام يقبلون شفاعته، وكان الطلبة يقبلون على دروسه، وكان العامة يفدون إليه لينالوا من كرمه وعلمه، وعندما يذهب لبيته يجد أصحاب الحاجات ينتظرونه فيقيم لهم موائد الطعام في شهر رمضان.
وصفه الجبرتي: هو الإمام العلامة والحبر الفهامة، شيخ الإسلام ووارث علوم سيد المرسلين. ذاعت شهرته في البلاد الإسلامية فبلغت المغرب الكبير وإفريقيا، والشام وجزيرة العرب واليمن. وقد مكَّن الشيخ من بلوغ هذه الشهرة انتشار طلابه وكثرتهم في أقطار عديدة، واشتهاره بالعلم وكانت محاضرته جامعة للطلاب من أروقة ثلاث وعشرين دولة.
وقال عنه المؤرخ المرادي في سلك الدرر: الإمام الفقيه، وصاحب الأخلاق المرضية، المتفق على فضله، وحسن سيرته، فالشيخ «الخراشي» أول من تولى منصب شيخ الأزهر سنة 1679م، وكان عمره ثمانين عامًا، واستمر في المشيخة عشر سنوات يخدم المصريين والعرب.
وكان يعير من كتبه ومن خزانة مكتبة الوقف الأزهري بيده لكل طالب لوجه الله. أسس الخراشي نظام التعليم للطلاب الوافدين ورتب لهم موائد الطعام اليومي والجرايات وعدد الأرغفة داخل الأروقة وكان يقيم مائدة رمضانية يحضرها فقراء الطلاب وكواكب العلم الذين أصبحوا أئمة للأزهر ورؤساء حلقات العلوم وتخصصات الفقه والبلاغة والأدب والرياضيات والفلك وعلوم المواقيت والجبر والحساب وحتي حلقة دروس الصيدلة وعلم الأربطة «طب العظام» وتداوي العيون. وكانت مائدة الخراشي أشبه بمجلس وهيئة استشارية عليا يحضرها الشيخ أحمد اللقاني، ومحمد الزرقاني، وعلي شمس الدين، وداود اللقاني، ومحمد وأحمد النفراوي، والعالم الشبراخيتي، وأحمد الفيومي، وعبد الباقي القليني «الذي تولى مشيخة الأزهر وأصبح رابع المشايخ» وإبراهيم بن موسى الفيومي (سادس مشايخ الأزهر)، وأحمد المشرفي، والشيخ علي المجدولي، والشيخ أبو حامد الدمياطي، والعلامة شمس الدين البصير السكندري، وأبو العباس الديربي صاحب المؤلفات القيمة والعديدة. وقد ترك الإمام الخراشي مؤلفات مهمة في علوم الفقه والتفسير تمت فهرستها برقم الحفظ: [٤١٥] ٥٧٨٧ بمكتبة الأزهر.
اقرأ أيضاًمحافظ الفيوم يهنئ شيخ الأزهر ومفتي الديار بذكرى المولد النبوي الشريف
ولد الهدى فالكائنات ضياء.. رسائل تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
أمين الفتوى ينصح الزوجين بالاتفاق على هذا الأمر قبل الجماع