وصفوه بـ«الأسبوع الأعنف».. ماذا فعلت الفصائل في جنود الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، باستشهاد جندي إضافي في المعارك التي تجرى في قطاع غزة؛ مما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 14 منذ مساء السبت، ويعد هذا من بين أعلى حصيلة يتكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي في يوم واحد منذ بدء الهجوم البري على القطاع.
كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن صدمته من حجم الخسائر التي تكبدتها إسرائيل نتيجة الحرب في قطاع غزة ومواجهات الفصائل الفلسطينية إذ وصفها بأنه «الأسبوع الأعنف»، بحسب ما ذكرته صحيفة «بي بي سي» البريطانية.
وأوضحت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن الرقيب الأول روئي إلياس البالغ من العمر 21 عامًا، قد استشهد خلال المعارك العسكرية التي تدور في جنوب قطاع غزة، كما أشارت إذاعة جيش الاحتلال في وقت سابق اليوم إلى استشهاد 13 ضابطًا وجنديًا في نهاية هذا الأسبوع في قطاع غزة، وأشارت إلى أن القتال في القطاع يأخذ شكل حرب العصابات.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال في تغريدة عبر منصة «X» أن 8 جنود وضباط قتلوا يوم السبت وأصيب 6 آخرين في 3 حوادث منفصلة خلال المعارك في قطاع غزة.
وبهذا، ترتفع حصيلة القتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين إلى 153 منذ بداية الحرب البرية في السابع والعشرين من أكتوبر، ليصفه نتنياهو اليوم الأحد، أن اليوم أكثر الأيام دموية على الاحتلال على الإسرائيلي وأن قواته ليس دي خيارا سوى مواصلة القتال.
نتنياهو: «صباح صعب للغاية»وفي تعليقه على وقوع قتلى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، صرح نتنياهو قائلاً: «هذا صباح صعب للغاية بالنسبة لنا، نتيجة لمقتل جنود الاحتلال داخل قطاع غزة، وليكن واضحا ستكون هذه حرب طويلة».
وتابع: «نتمنى لجرحانا الشفاء العاجل، الحرب تتسبب لنا في خسائر كبيرة، ولكن لا يوجد خيار آخر لدينا سوى مواصلة القتال».
وبحسب إحصاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلغ إجمالي عدد القتلى في صفوفه منذ بدء التصعيد في السابع من أكتوبر الماضي، 486 قتيلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فلسطين الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفجير مبنى مفخخ بجنود الاحتلال شرق جباليا واستهداف آليات جنوب رفح
تواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، في مناطق مختلفة بمحاور توغل جيش الاحتلال في قطاع غزة، رغم مرور 417 يوما على حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تمكن مقاتليها من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال القطاع، فيما استهدفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي آليات الاحتلال جنوب مدينة رفح.
وذكرت كتائب القسام في سلسلة تغريدات عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت أيضا دبابتي "ميركفاه" إسرائيليتين بقذيفة "الياسين 105" وعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا.
وفي سياق متصل، أكدت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود الاحتلال والآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة عند الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح.
ونشرت السرايا مشاهد مصورة لعملية استهداف بقذائف الهاون، لتمركز جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في محيط نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة.
شاهد عملية "استهداف نقطي" بقذائف الهاون نفذتها سرايا القدس باستهداف تمركزا لجنود وآليات العدو المتوغلين في محيط نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/EQVRo33iYm
— Moath (@MOATHKH90) November 26, 2024ولفتت إلى أنه ضمن عملياتها المتواصلة في معركة "طوفان الأقصى"، قصفت بصواريخ (107) مرابض المدفعية الإسرائيلية في موقع "فجة" العسكري شرق مدينة غزة.
وأمس، أكدت كتائب القسام، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته بمنطقة "التوام" شمال غرب قطاع غزة، موضحة أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة "التوام"، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي 5 أكتوبر، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وفي شهر أيار/ مايو الماضي، بدأ جيش الاحتلال عملية برية في مدينة رفح، والذي قال في البداية إنها "محدودة"، وسرعان ما توسعت لتشمل كافة مناطق المدينة، واستمرت حتى اليوم.
ويرتكب الاحتلال وبدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.