جنايات أسيوط تقضي بـإعدام عامل أنهى حياة زوجته وأبنته
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عاقبت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات أسيوط ، عاملا ، بالإعدام شنقا لقيامه بإنهاء حياة زوجته وأبنته بسبب شكه في سلوك الأولى وعدم معايرة ابنته بسلوك أمها بمركز منفلوط في أسيوط .
صدر الحكم برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة و المستشارين هاني محمد عبد الآخر و إبراهيم علام عبد الحليم الرئيسان بالمحكمة و احمد محمد فهمي نائب رئيس المحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش وفنجري عبد الرحيم.
تعود وقائع القضية 23772 جنايات مركز منفلوط إلى تلقي مركز شرطة منفلوط بلاغا من مستشفى منفلوط المركزي يفيد وصول " نجلاء . ر . م " ربة منزل و نجلتها " مكة "جثتان هامدتان وتم التحفظ عليهما في مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة .
وتوصلت تحريات المباحث إلى ان وراء ارتكاب الواقعة " هاني . ب . م " ، عامل ، زوج الأولى ووالد الثانية حيث قام بطعنهما عدة طعنات نافذة مما أسفر عن وفاتهما .
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم سيطر عليه الشك بان زوجته تخونه مع شقيقه على اثر ذلك عقد العزم على إنهاء حياة المجني عليهما وقام بإحضار سلاح ابيض وما أن ظفر بالمجني عليها الأولى قام بطعنها عدة طعنات نافذة مما أدى إلى وفاتها وقام بدخول غرفة نجلته الصغيرة وقام بحملها بين يديه وطعنها عدة طعنات مبررا ذلك بأنه حتى لا يلحق بها عار أمها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جنايات أسيوط المفتي زوج أنهى حياة زوجته
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة طفل من الموت نتيجة إصابته بنزيف حاد عقب استئصال اللوزتين
نجح فريق طبي بقسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط في إنقاذ حياة طفل من موت محقق، وذلك نتيجه تعرضه لنزيف حاد ومضاعفات خطيرة عقب أسبوع من خضوعه لعملية استئصال اللوزتين في أحد المراكز الطبية الخاصة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور محمد محمود رشدي رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة
وكانت المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط قد استقبلت طفل يبلغ من العمر 8 سنوات في حالة غيبوبة تامة نتيجة النزيف الشديد، وعلى الفور، تم نقله إلى العناية المركزة، حيث خضع لعمليات نقل دم عاجلة ومتابعة دقيقة للعلامات الحيوية، ونظرًا لاستمرار النزيف واحتمالية الاختناق، قامت الطبيبة رانيا ثروت، أخصائية الأنف والأذن، والطبيبة شيرين أحمد، طبيب مقيم بالقسم، بإجراء عملية شق قصبي وتركيب أنبوب حنجري لتأمين مجرى الهواء.
وليقوم الفريق الطبي عقب ذلك بإجراء أشعة مقطعية بالصبغة على الرقبة، ليتبين وجود تمدد شرياني كبير في الشريان الرئيسي المغذي للوزتين، ناتج عن تشوه خلقي في الشرايين، وقام الفريق الطبي بمحاولة لحقن الشريان المتمدد من خلال الأشعة التداخلية، إلا أن حجم التمدد الكبير حال دون إتمام الحقن بشكل كامل تجنبا لحدوث مضاعفات على المخ.
ومع استمرار النزيف وتدهور حالة الطفل، قام الدكتور محمد مدثر أبو شنيف، بإجراء عملية استكشاف دقيقة للرقبة تم خلالها ربط الشريان السباتي الخارجي المغذي للتمدد الشرياني، وهو ما أدى إلى توقف النزيف، واستعاده الطفل لوعيه تدريجيا، وتستقر حالته حتى تماثل للشفاء، وتم خروجه من المستشفى بصحة جيدة.
وعاون الفريق الطبي بقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة، فريق طبي متميز من قسم التخدير جاء تحت إشراف الدكتورة هالة سعد رئيس القسم وضم كل من، الطبيب لؤي جمال،مدرس المساعد، والطبيبة مروة سيد، طبيب مقيم بالقسم.
وقد توجه الفريق الطبي بالشكر لهيئة التمريض المعاونة والفنيين.