أكد الدكتور رمضان أبو العلا أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن العالم يشهد حربا باردة بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة والدول الأوروبية من جهة أخرى، مشددًا على أن الصراع بين الجانبين انتقل إلى منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك".

 منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وزيرة الطاقة الفرنسية تعرب عن غضبها بعد موقف "أوبك" بشأن الوقود الأحفوري أسعار النفط تستقر وسط شكوك في تأثير خفض أوبك بلس

وأوضح أن يحاول كل طرف تحقيق أهدافه على حساب الآخر، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد.

وشدد على أن الصراع بين الجانبين انتقل إلى منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، وأنّ خروج أنجولا موخرا من منظمة أوبك تسبب في ارتباك كبير بأسواق النفط العالمية، مؤكدًا أن الدول الغربية كانت وراء قرار أنجولا بالخروج من المنظمة.

وأضاف أنه حتى آخر وقت، كانت "أوبك +" تسيطر بشكل واضح على أسعار النفط، وتواجه قرارات الغرب بتخفيض الإنتاج، وكانت تتحكم في ذلك بشكل مطلق، مشيرًا إلى أنه عندما كانت هناك قرارات بتحديد سقف الإنتاج من خلال الدول الأوروبية، فلم تحقق تلك القرارات أي نتائج إيجابية، لكن المشهد الآن في انتظار رد فعل قوي من جانب "أوبك +"، التي تضم حوالي 23 دولة منتجة للنفط.

ونوه بأن أنجولا تنتج حوالي 1.1 مليون برميل يومياً، وهذه الكمية ليست بالرقم الكبير، ولكنها أحدثت ارتباكاً كبيراً في الأسواق العالمية، معرباً عن اعتقاده أن تتراجع المنظمة نفسها في القريب العاجل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوبك روسيا هندسة البترول أستاذ هندسة البترول والطاقة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+

وافقت الدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من أبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يوميا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" والتي أعلنت سابقًا عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 أبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة، اليوم، عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من أبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول، التي لديها كميات زائدة في الإنتاج، على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.

أخبار ذات صلة الوصل يكتفي بالتعادل أمام السد الكربي والرميثي يتصدران دوري «قفز الحواجز»

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط مع إيقاف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك +
  • «أوبك+» توافق على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
  • “أوبك+” يؤكد التزامه باستقرار أسواق البترول
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال لتعديلات "أوبك+"
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+
  • “تحالف أوبك+” يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
  • أسعار النفط تتراجع بعد إعلان أوبك+ عن تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان
  • الناتو: مزيد من الدول الأوروبية ستعزز إنفاقها الدفاعي وأمريكا ملتزمة بالحلف
  • "سلامة الغذاء": 256 ألف طن رسالة غذائية مصدرة.. والسودان ولبنان على رأس الدول المستوردة