انطلقت اليوم الأحد ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٣م محاضرات الدورة الدولية الخامسة لأعضاء اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة بأكاديمية الأوقاف الدولية تحت عنوان: "دور الإعلام في ترسيخ القيم الإنسانية ونبذ الكراهية".

افتتاح دورة أكاديمية الأوقاف لإعلاميي اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي أكاديمية الأوقاف تنظم دورتين جديدتين في الحاسب الآلي السبت المقبل

عقدت المحاضرة للأستاذ الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، بعنوان: "الإعلام وترسيخ القيم"، بحضور الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب.

وفي محاضرته رحب الأستاذ الدكتور سامي الشريف بمنسوبي اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدًا أن هذه الدورات غاية في الأهمية لما تقدمه من أفكار سديدة ورؤى مستنيرة تسهم في تكوين إعلام رشيد، مقدمًا الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الذي ما فتئ يطرح أفكارًا جديدة ويقف على ثغر عظيم، فجزاه الله خير الجزاء.

مؤسسات الإعلام الوطني خط دفاع استراتيجي هام

وأكد أن مؤسسات الإعلام الوطني خط دفاع استراتيجي هام، ويجب أن نعتمد على القيم النبيلة المشتركة بين الشعوب، مضيفًا أن وسائل الإعلام تطورت في الآونة الأخيرة عبر الإنترنت، فيما يعرف بوسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك وغيره من برامج التواصل الاجتماعي، والتي حققت رواجًا لم تحققه أي وسيلة إعلام أخرى حتى أطلق العلماء على تلك الوسائل القارة السادسة، لكثرة تداولها بين الناس وأصبحت مشاركة الوسائط أو الإعجاب بها مؤشرًا على توجه الناس، لذلك يجب أن نفكر قبل أن نشارك أي محتوى أو ننشره أو نعجب به. مشددًا على أهمية ترسيخ القيم الإنسانية والأخلاق النبيلة حتى يكون لدينا إعلام واع رشيد يخدم أهداف الأمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكاديمية الأوقاف الدولية اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الاوقاف وزير الأوقاف منظمة التعاون الإسلامی اتحاد إذاعات

إقرأ أيضاً:

ملك ماليزيا يستقبل شيخ الأزهر ويؤكدان أهمية تعزيز التعاون المشترك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل السلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر، ملك ماليزيا، في القصر الرئاسي اليوم الخميس، فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ حيث أكَّد الجانبان أهمية تعزيز التعاون المشترك في ترسيخ قيم الحوار والتعايش الإنساني.

وفي بداية اللقاء، رحَّب ملك ماليزيا بفضيلة الإمام الأكبر معربًا عن تقدير الشعب الماليزي لجهود فضيلته في نشر رسالة التسامح واحترام الآخر وقبوله، مشيرًا إلى أنه اتخذ قرارًا بقطع جولته إلى ولاية جوهور، لاستقبال شيخ الأزهر اليوم.

كما أشاد بجهود الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في العمل على تعزيز السِّلم والتعريف بالصورة الحقيقة للإسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومكافحة الفكر المتطرف، وتعزيز دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التَّحديات العالمية.

من جانبه، أعربَ شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن تقديره لما لمسه من حفاوةٍ وحُبٍّ خلال زيارته لماليزيا، مشيدًا بالنموذج الإسلامي الحضاري الذي تُقدِّمُه ماليزيا في احترام التنوع والتَّعددية، ومواقفها المؤيدة والداعمة لقضايا الأمة.

وهنَّأ شيخ الأزهر الملك إبراهيم بن السلطان إسكندر، بتنصيبه ملكًا لماليزيا، داعيًا المولى -عز وجل- أن تحظى ماليزيا في عهده بمزيد من الرفعة والتقدم، مشيرا إلى سعادته بزيارة ماليزيا للمرة الأولى منذ تولي فضيلته مشيخة الأزهر، وأنه وجد في ماليزيا نموذجًا حقيقيًّا للدولة المسلمة القادرة على تحقيق استدامة في التقدم والازدهار، واعتزاز الأزهر بعلاقاتِه التَّاريخية المتينة التي تربطُه بماليزيا، والتي كان الطلاب الماليزيون الوافدون عاملًا محورًّيا مهمًّا في تشكيلها وتطورها.

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لزيادة أعداد المبعوثين الأزهريين الموفدين إلى ماليزيا، وزيادة المنح الدراسية لأبناء ماليزيا للالتحاق بجامعة الأزهر، واستقبال أئمَّة ماليزيا وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، وفتح أفق التعاون مع ماليزيا بما يُلبِّي احتياجات المجتمع الماليزي ويناسب تحديَّاتِه الداخلية.

وأشار إلى تجارب الأزهر ومجلس حكماء المسلمين الرائدة في ترسيخ قيم الحوار وتعزيز ثقافة التعايش والأخوة والاندماج الإيجابي، التي تُوِّجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية،  عام ٢٠١٩، والتي أعادت الحياة للعلاقات بين الأزهر والفاتيكان، وكذلك مشروع بيت العائلة المصرية، تلك المبادرة التي أطلقها الأزهر مع الكنائس المصرية، ويجني المجتمع المصري ثمارها اليوم من اندماج حقيقي وتآلف بين جميع أطياف المجتمع، مؤكدًا أن الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين يُولِي أهميَّة كبيرة لتوحيد صف الأمة الإسلامية وتعزير الحوار الإسلامي الإسلامي، بالإضافة إلى تفعيل دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التَّحديات الإنسانية المعاصرة مثل قضايا تغير المناخ والفقر وتحديات التَّنمية.

مقالات مشابهة

  • مدير "حقوق الإنسان" بالتعاون الإسلامي: المملكة ساهمت في علاج قضايا إنسانية مُلحة
  • «العمانية لحقوق الإنسان» تشارك في اجتماع جدة
  • مدير "حقوق الإنسان" بالتعاون الاسلامي: المملكة ساهمت في علاج قضايا إنسانية مُلحة
  • اليوم انطلاق دورة صناعة البودكاست:جمعية الإعلام الرياضي تختتم دورة المهارات الإعلامية
  • «وتواصوا بالمرحمة» تفتتح أسبوعها الثاني
  • كرم جبر يكشف عن أصعب الملفات التي تتنظر وزير الأوقاف (فيديو)
  • مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي يستقبل مدير عام «سيسرك»
  • بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام.. اجتماع بين أمير قطر وأردوغان خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون
  • ملك ماليزيا يستقبل شيخ الأزهر ويؤكدان أهمية تعزيز التعاون المشترك
  • عُمان تستضيف مؤتمر وزراء التربية بالدولِ الإسلامية.. 2 أكتوبر